حسن الستري

أعرب النائب السابق علي العطيش عن إحباطه من عدم إنجاز مشروع سوق جدحفص الشعبي حتى الآن رغم الوعود المعلنة المتكررة، مشيراً إلى أنه منذ العام ٢٠٠٤ أُعدت الخرائط والرسومات للسوق ورُصدت الميزانية إلا أن بعض الأطراف تدخلت لعرقلته فيما بعد.

وأضاف: في منتصف العام 2009 تشرفت جدحفص بزيارة الراحل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، وأمر فيها سموه بإنشاء سوق جدحفص، وبعد عام واحد من الزيارة تم الإعلان عن الاتفاق على تطوير سوق جدحفص المركزي بتكلفة 10 ملايين دينار، وقالوا إن بدء مشروع التطوير سيكون في بداية العام 2011م إلا أن شيئاً لم يحدث!

وأردف: بعد دخولي مجلس النواب في 2011 تابعت المشروع، وتقدمت بسؤال برلماني عنه، ثم أعلنوا عن رصد ميزانية 50 ألف دينار لتطوير السوق في موقعها الحالي، وعرضوا علينا مخطط التطوير آنذاك، ولكنه لم ينفذ أيضاً.

وتابع: في العام 2018 التقينا مع وزير الأشغال والبلديات آنذاك وبحثنا مشروع السوق ومبنى البلدية وسبل الاستفادة القصوى من الموقعين بما يحقق احتياجات المنطقة والمواطنين، وتم الاتفاق على أدق التفاصيل، ثم عادت الأمور إلى المربع الأول ولم ينجز شيء.

كما تطرق العطيش إلى مشروعات تطوير الطرق والمنافذ العالقة منذ سنين أيضاً بحسب وصفه، وقال: مازلنا ننتظر إنشاء طريق جنوب نادي الشباب يؤدي إلى مستشفى جدحفص للولادة ومركز جدحفص الصحي، وننتظر تنفيذ مشروع تقاطع طشان على شارع البديع، وتكملة شارع 21 المرحلة الثانية، وفتح منافذ إضافية لجدحفص لتقليل الازدحام المروري الخانق وأهمها منفذ ومخرج لسوق جدحفص، ومنفذ جديد لإسكان جدحفص الغربي وربطه بالإشارة الضوئية على شارع السهلة، ومنفذ إضافي على شارع الشيخ سلمان.

وطالب في هذا السياق أيضاً برصف الشوارع الترابية في مجمع 419، وإعادة فتح بعض الشوارع الداخلية بعد غلقها من قبل أمانة العاصمة رغم اعتراض الأهالي، مشيرا إلى أن غياب تمثيل الدوائر في أمانة العاصمة يفاقم من المشكلات البلدية.

ورفع العطيش مناشدته إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالتدخل الكريم لحلحلة قضايا ومشاريع تطوير جدحفص العالقة منذ سنوات دون حل.