أكد جاسم الوافي أن جدحفص تعيش واقعاً لا يليق بما لها من تاريخ عريق ودور وطني فاعل في مختلف المراحل، ولا يتوافق مع توجيهات وتطلعات القيادة الرشيدة وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، الذي يحرص دائماً على تفقد أحوال أبنائه من مختلف المناطق عموماً، وجدحفص خصوصاً.
وشكا الوافي مما أسماه "تهجير الخدمات" من جدحفص، موضحاً كلامه بالقول: "في التسعينيات أغلقوا مكاتب البريد في جدحفص، وبعد سنوات أغلقوا المكتبة العامة، ثم البلدية، وعطَّلوا مشروع تطوير سوق جدحفص ومشروع وضعها ضمن المدن النموذجية، بل سعى بعضهم لإلغاء مشروع السوق أساساً، كما سعى آخرون لإغلاق مستشفى الولادة أو تغيير اسمه" مضيفاً: "حتى المصارف والبنوك تم تهجيرها من المدينة".
وعن مبنى بلدية جدحفص، قال: هذه البلدية من أقدم البلديات في البحرين، وقد أُسِّست منذ الخمسينيات في أحد بيوتات أهل جدحفص في البداية، وينبغي أن نحافظ على شواهدنا الحضارية والتاريخية بدلاً من محوها وإغلاقها.
وأضاف: بلدية جدحفص تغطي رقعةً واسعةً، وتخدم عدداً كبيراً من القرى والأهالي، وقد التقينا بعدد من المسؤولين حول إعادة فتحها أمام المراجعين، ولقينا استجابةً طيبةً حول ذلك، وفعلاً تم صيانة المبنى وتجهيزه استعداداً لفتحه، إلا أن البعض في مجلس أمانة العاصمة السابق أعاق فتحها مجدداً أمام الناس.
وناشد الوافي المسؤولين إعادة فتح مبنى البلدية وتزويده بمكاتب لتقديم الخدمات الأساسية والضرورية، كما يمكن الاستفادة من المبنى بجعله مركزاً للمراجعات الحكومية الخدمية العامة لمزيد من الاستفادة منه.
وشكا الوافي مما أسماه "تهجير الخدمات" من جدحفص، موضحاً كلامه بالقول: "في التسعينيات أغلقوا مكاتب البريد في جدحفص، وبعد سنوات أغلقوا المكتبة العامة، ثم البلدية، وعطَّلوا مشروع تطوير سوق جدحفص ومشروع وضعها ضمن المدن النموذجية، بل سعى بعضهم لإلغاء مشروع السوق أساساً، كما سعى آخرون لإغلاق مستشفى الولادة أو تغيير اسمه" مضيفاً: "حتى المصارف والبنوك تم تهجيرها من المدينة".
وعن مبنى بلدية جدحفص، قال: هذه البلدية من أقدم البلديات في البحرين، وقد أُسِّست منذ الخمسينيات في أحد بيوتات أهل جدحفص في البداية، وينبغي أن نحافظ على شواهدنا الحضارية والتاريخية بدلاً من محوها وإغلاقها.
وأضاف: بلدية جدحفص تغطي رقعةً واسعةً، وتخدم عدداً كبيراً من القرى والأهالي، وقد التقينا بعدد من المسؤولين حول إعادة فتحها أمام المراجعين، ولقينا استجابةً طيبةً حول ذلك، وفعلاً تم صيانة المبنى وتجهيزه استعداداً لفتحه، إلا أن البعض في مجلس أمانة العاصمة السابق أعاق فتحها مجدداً أمام الناس.
وناشد الوافي المسؤولين إعادة فتح مبنى البلدية وتزويده بمكاتب لتقديم الخدمات الأساسية والضرورية، كما يمكن الاستفادة من المبنى بجعله مركزاً للمراجعات الحكومية الخدمية العامة لمزيد من الاستفادة منه.