المحرر الرياضي
رغبة شديدة في المحافظة على آمال التأهل المونديالية

برغبة التعويض والمحافظة على المنافسة، يلعب منتخبنا الوطني الأول لكرة السلة اليوم الإثنين مع الصين عند الخامسة عصراً بتوقيت البحرين، مباراته الثانية في المجموعة F ضمن التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لمونديال كأس العالم 2023 التي ستحتضنها ثلاث دول هي اليابان والفلبين وإندونيسيا، وفضل الصينيون استضافتنا في كازاخستان لأنهم خاضوا لقاءهم الأول هناك في نور سلطان وبقوا فيها كون الصين إلى الآن لا تستضيف المنافسات الرياضية نظراً لتداعيات جائحة كورونا.

وهنالك رغبة شديدة في الفوز اليوم من أجل الحفاظ على آمال الحلم المونديالي، ومنتخبنا أثبت أن لديه الإمكانيات لمواجهة أي منتخب في القارة الآسيوية، وكان الأحمر قد وصل لكازاخستان قبل يومين بوفد يضم 12 لاعباً هم: حسين شاكر، أحمد الدرازي، مصطفى حسين، محمد أمير، علي حسين، أحمد سلمان رمضان، علي جابر، نادر شاكر، ميثم جميل، واين تشيزم، ناصر الموسوي وعلي شكرالله.

ولعب الأحمر السلاوي مباراته الأولى الخميس الماضي وخسرها أمام أستراليا المصنف الثالث عالمياً بنتيجة 104-50، وفي نفس المجموعة تغلب منتخب إيران على اليابان 79-68 والصين على كازاخستان 68-56، وبعد خسارتنا في المباراة الأولى فإن الآمال معلقة الآن على تجاوز المارد الصيني لمواصلة المنافسة على التأهل، علماً بأننا قابلنا الصين الشهر الماضي في كأس آسيا بإندونيسيا وخسرنا أمامهم بصعوبة بفارق نقطة واحدة وبنتيجة 80-79.

ويتواجد في المجموعة أيضاً كازاخستان وإيران لكننا لن نلعب ضدهما كوننا لعبنا أمامهما ذهاباً وإياباً في المرحلة السابقة، وبالتالي سنكتفي باللعب مع المنتخبات الأخرى (أستراليا والصين واليابان، ذهاباً وإياباً)، وستكون المباراة الثالثة للأحمر يوم 11 نوفمبر في البحرين أمام اليابان والرابع أمام الصين بتاريخ 14 من نفس الشهر في البحرين أيضاً، بينما النافذة الأخيرة ستكون في فبراير 2023 وسيلعب خلالها منتخبنا مع استراليا في استراليا بتاريخ 23 فبراير ومع اليابان في طوكيو بتاريخ 26 من نفس الشهر.

والترتيب العام بعد الجولة الأولى: أستراليا 14 نقطة، كازاخستان والصين وإيران 12 نقطة، اليابان ومنتخبنا 9 نقاط، كون نقاط المرحلة السابقة يتم احتسابها كذلك.

ومع نهاية التصفيات ستتأهل ثلاث منتخبات من كل مجموعة إلى كأس العالم بالإضافة لليابان والفلبين المتأهلتين سلفاً للنهائيات بحكم الاستضافة، بينما إندونيسيا رغم الاستضافة فإنه لم يتأهل مباشرةً وعليه خوض التصفيات النهائية!.