العربية نت
جدد وزير الخارجية السابق مايك بومبيو انتقاداته لطريقة تعامل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مع ملف الانسحاب من أفغانستان.
وفي تصريحات صادمة، حذر من كارثة قد تحل على الولايات المتحدة، قائلاً :" من المرجح أن نواجه هجومًا آخر كما حصل في 11 سبتمبر بفضل هذا الخروج الكارثي من أفغانستان العام الماضي."
كما اعتبر أن ما وصفه بـ "الهزيمة" في إشارة إلى الانسحاب المخزي، عزز قبضة حركة طالبان على السلطة والحكم في هذه البلاد التي مزقتها الحرب، وجعل الأميركيين أقل أمانًا، حسب قوه.
المخاطر زادت
إلى ذلك، حذر من المخاطر المحدقة بالبلاد والتي زادت عما كانت عليه قبل عام أي قبل انحساب الأميركي من أفغانستان، قائلاً في مقابلة إذاعية أميس الأحد مع "Cats Roundtable" "من المرجح أن نتعرض لهجوم كالذي شهدته نيويورك قبل 20 عامًا، ومن المرجح أيضا أن نتعرض لهذا الهجوم من أفغانستان.
وكان بومبيو ، الذي شغل منذب مدير وكالة المخابرات المركزية قبل توليه وزارة الخارجية عام 2018 ، اعتبر في وقت سابق أن هذا الخروج الأميركي أذل البلاد وشجع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على غزو أوكرانيا .
نصيحة ماكنزي
أتت تلك الانتقادات بالتزامن مع تذكير قائد القيادة المركزية الأميركية السابق، كينيث ماكنزي، مساء أمس أيضاً أنه عارض الانحساب من كابل، ونصح بايدن بعدم سحب جميع القوات الأميركية من هناك.
كما كشف أنه أوضح للبيت الأبيض أن الانسحاب الكامل سيؤدي بالتأكيد إلى استيلاء طالبان السريع على السلطة.
يذكر أن القوات الأميركية كانت انسحبت في أواخر أغسطس من العام الماضي (2021) من كابل، بعد 20 عاما من تواجدها على الأراضي الأفغانية.
وأعقب هذا الانسحاب الفوضي، حالة من الهلع بين آلاف المواطنين الأفغان لاسيما الذين عملوا مع قوات التحالف على مدى السنوات الماضية، وتدفقوا بأعداد كبيرة إلى مطار كابل، من أجل الفرار، بينما كانت الطائرات الأميركية تقلع.
كما سهل لطالبان إحكام قبضتها على السلطة في البلاد.
جدد وزير الخارجية السابق مايك بومبيو انتقاداته لطريقة تعامل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مع ملف الانسحاب من أفغانستان.
وفي تصريحات صادمة، حذر من كارثة قد تحل على الولايات المتحدة، قائلاً :" من المرجح أن نواجه هجومًا آخر كما حصل في 11 سبتمبر بفضل هذا الخروج الكارثي من أفغانستان العام الماضي."
كما اعتبر أن ما وصفه بـ "الهزيمة" في إشارة إلى الانسحاب المخزي، عزز قبضة حركة طالبان على السلطة والحكم في هذه البلاد التي مزقتها الحرب، وجعل الأميركيين أقل أمانًا، حسب قوه.
المخاطر زادت
إلى ذلك، حذر من المخاطر المحدقة بالبلاد والتي زادت عما كانت عليه قبل عام أي قبل انحساب الأميركي من أفغانستان، قائلاً في مقابلة إذاعية أميس الأحد مع "Cats Roundtable" "من المرجح أن نتعرض لهجوم كالذي شهدته نيويورك قبل 20 عامًا، ومن المرجح أيضا أن نتعرض لهذا الهجوم من أفغانستان.
وكان بومبيو ، الذي شغل منذب مدير وكالة المخابرات المركزية قبل توليه وزارة الخارجية عام 2018 ، اعتبر في وقت سابق أن هذا الخروج الأميركي أذل البلاد وشجع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على غزو أوكرانيا .
نصيحة ماكنزي
أتت تلك الانتقادات بالتزامن مع تذكير قائد القيادة المركزية الأميركية السابق، كينيث ماكنزي، مساء أمس أيضاً أنه عارض الانحساب من كابل، ونصح بايدن بعدم سحب جميع القوات الأميركية من هناك.
كما كشف أنه أوضح للبيت الأبيض أن الانسحاب الكامل سيؤدي بالتأكيد إلى استيلاء طالبان السريع على السلطة.
يذكر أن القوات الأميركية كانت انسحبت في أواخر أغسطس من العام الماضي (2021) من كابل، بعد 20 عاما من تواجدها على الأراضي الأفغانية.
وأعقب هذا الانسحاب الفوضي، حالة من الهلع بين آلاف المواطنين الأفغان لاسيما الذين عملوا مع قوات التحالف على مدى السنوات الماضية، وتدفقوا بأعداد كبيرة إلى مطار كابل، من أجل الفرار، بينما كانت الطائرات الأميركية تقلع.
كما سهل لطالبان إحكام قبضتها على السلطة في البلاد.