ثمن أمر سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء..
-إقامة يوم تعريفي بكافة المدارس الحكومية تأتي لضمان العودة الآمنة للجميع
أشاد رئيس اللجنة المالية والاقتصادية بمجلس النواب النائب أحمد صباح السلوم بالدعم المتواصل من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم للمسيرة التعليمية في مملكتنا الغالية، وما تشهده على الدوام من إنجازات متواصلة نفخر بها على الدوام والتي تأتي لتكرس كافة الجهود من أجل تلقي الطلبة والطالبات للمعارف والكفايات الأساسية بما يساهم في خلق جيل مبدع وقادر على البذل والعطاء والابتكار والمشاركة في بناء النهضة التنموية الشاملة لمملكتنا الغالية.
وثمن رئيس اللجنة المالية والاقتصادية بمجلس النواب النائب أحمد صباح السلوم أمر صاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد حفظه الله - استعداداً لعودة الطلبة الى المدارس حضورياً بعد فترة الدراسة عن بعد ولتخفيف الآثار المترتبة من ذلك على أولياء الأمور بأن يحتوي ملف كل طالب بالمدارس الحكومية على قسيمة مالية تسهم في توفير الحقيبة المدرسية ومستلزماتها الأساسية - والتي تأتي لتخفف من الأعباء المعيشية على الأسر البحرينية خاصةً للأسر الكبيرة والتي تجد في العودة للمدارس استنزاف للعديد من ميزانيتها، مشيرًا إلى أن أمر سموه أدخل البهجة والسرور على الأسر البحرينية وتمكنها من شراء القرطاسية وأدوات المدرسة استعدادًا للعام الدراسي الجديد والذي سينطلق يوم الخميس المقبل بعودة الهيئتين الإدارية والتعليمية، على أن تستأنف عودة الطلبة الى مقاعدهم يوم الأحد القادم.
وأكد أن إقامة يوم تعريفي بكافة المدارس الحكومية لأولياء الأمور يأتي كذلك لضمان العودة الآمنة لكافة الطلبة والطالبات، والتي استطاعت المملكة بفضل الجهود الحكومية وفريق البحرين من تجاوز تداعيات الجائحة.
وقال ان الجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة التربية والتعليم برئاسة الوزير ماجد بن علي النعيمي تدعو للفخر والاعتزاز في العودة السلسة والتأكد من كافة الإجراءات والارشادات الصحية للمحافظة على سلامة وصحة الطلبة والطالبات مع بدء العام الدراسي الجديد.
وأكد رئيس اللجنة المالية والاقتصادية بمجلس النواب النائب أحمد صباح السلوم، أن البحرين حققت على مدار السنوات الماضية العديد من الإنجازات والتي جاءت ترجمة للعمل الدؤوب والمستمر من قبل جميع الجهات المعنية التي تسعى جاهدة من أجل تطوير المنظومة التعليمية التي أصبحت اليوم تكتسب المكانة المتميزة بين دول المنطقة والعالم، وان النتائج التي يحققها الطلبة والطالبات سنويًا تعكس كذلك البيئة التعليمية المتطورة التي تنمي الجوانب المعرفية والتطويرية نحو اكتساب الطلبة للمهارات اللازمة التي تجعلهم قادرين على الانتقال لمرحلة تلو الأخرى مستفيدين من الخبرات التراكمية التي تم اكتسابها وتوظيفها بشكل مستمر.
وأشار إلى أن العام الدراسي الحالي يأتي في ظل ظروف سعت فيها مملكة البحرين في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء والذي قاد سموه فريق البحرين للتصدي للجائحة واستطاع وبكل جدارة من تحقيق النجاحات المتواصلة في هذا الملف الصحي المهم والذي حافظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، وأن انعكاسات حضور الطلبة لهذا العام تأتي في ظل تهيئة كافة المقومات للعودة المباشرة للمدارس.