قالت مصادر لرويترز، اليوم الثلاثاء، إن صادرات النفط العراقية لم تتأثر بالاضطرابات السياسية الحالية.
وتشهد بغداد أسوأ قتال منذ سنوات مع دخول اشتباكات بين مجموعات شيعية متنافسة يومها الثاني.
وأكد أحد المصادر أن أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، وهو زعيم سابق لانتفاضة ضد القوات الأميركية، حاصروا مصفاة البصرة التي تنتج 210 آلاف برميل من النفط يوميا.
وقال المصدر "إذا لم تتصرف الحكومة، فإن المصفاة ربما يتعين عليها التوقف".
وقال محللو هيتونج "بصفته مُصدّرا رئيسيا للنفط بإنتاج يزيد على 4 ملايين برميل يوميا، فإن تأثير الوضع المحلي (في العراق) على أسعار النفط لا يقل عن إيران".
تراجعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء متخلية عن بعض مكاسب الجلسة السابقة، إذ تخشى السوق أن تؤدي زيادة البنوك المركزية أسعار الفائدة بشكل أكثر حدة إلى تباطؤ اقتصادي عالمي وانخفاض الطلب على الوقود.