قالت البحرية الأميركية إنها أحبطت محاولة إيرانية للاستيلاء على سفينة غير مأهولة يديرها الأسطول الخامس في الخليج العربي، مشيرة إلى أنها "ممتلكات حكومية أميركية".
وأضافت في بيان أن الأسطول الخامس لاحظ خلال عبور المياه الدولية في 29 أغسطس الجاري، سفينة تابعة لـ"الحرس الثوري" الإيراني تحاول سحب سفينة غير مأهولة يشغلها الأسطول الخامس، في محاولة لاحتجازها.
وتابع البيان أن السفينة "يو إس إس ثاندربولت" استجابت بشكل فوري للحادثة بعدما كانت تعمل في منطقة قريبة، كما أرسل الأسطول طائرة مروحية إلى مكان الحادث، لافتاً إلى أن "سفينة الحرس الثوري غادرت المنطقة بعد أربع ساعات"، وأن البحرية الأميركية استأنفت عملياتها دون وقوع مزيد من الحوادث.
وقال قائد القوات البحرية المركزية الأميركية براد كوبر، إن "تصرفات الحرس الثوري الإيراني كانت صارخة وغير مبررة وتتعارض مع سلوك قوة بحرية محترفة".
وأضاف أن "القوات البحرية تبقى يقظة، وستواصل الطيران والإبحار والعمل في أي مكان يسمح به القانون الدولي، مع تعزيز النظام الدولي القائم على القواعد في جميع أنحاء المنطقة".
ولفت البيان إلى أن السفينة التي حاولت إيران مصادرتها، تعتبر "ممتلكات حكومية أميركية، ومجهزة بأجهزة استشعار ورادارات وكاميرات للملاحة وجمع البيانات"، مشيراً إلى أن "هذه التقنية متاحة تجاريًا ولا تخزن معلومات حساسة أو سرية".
وأضافت في بيان أن الأسطول الخامس لاحظ خلال عبور المياه الدولية في 29 أغسطس الجاري، سفينة تابعة لـ"الحرس الثوري" الإيراني تحاول سحب سفينة غير مأهولة يشغلها الأسطول الخامس، في محاولة لاحتجازها.
وتابع البيان أن السفينة "يو إس إس ثاندربولت" استجابت بشكل فوري للحادثة بعدما كانت تعمل في منطقة قريبة، كما أرسل الأسطول طائرة مروحية إلى مكان الحادث، لافتاً إلى أن "سفينة الحرس الثوري غادرت المنطقة بعد أربع ساعات"، وأن البحرية الأميركية استأنفت عملياتها دون وقوع مزيد من الحوادث.
وقال قائد القوات البحرية المركزية الأميركية براد كوبر، إن "تصرفات الحرس الثوري الإيراني كانت صارخة وغير مبررة وتتعارض مع سلوك قوة بحرية محترفة".
وأضاف أن "القوات البحرية تبقى يقظة، وستواصل الطيران والإبحار والعمل في أي مكان يسمح به القانون الدولي، مع تعزيز النظام الدولي القائم على القواعد في جميع أنحاء المنطقة".
ولفت البيان إلى أن السفينة التي حاولت إيران مصادرتها، تعتبر "ممتلكات حكومية أميركية، ومجهزة بأجهزة استشعار ورادارات وكاميرات للملاحة وجمع البيانات"، مشيراً إلى أن "هذه التقنية متاحة تجاريًا ولا تخزن معلومات حساسة أو سرية".