أعلن رئيس العراق، برهم صالح، الثلاثاء، في كلمة إلى الشعب العراقي حول تطورات الأحداث، أن إجراء انتخابات مبكرة يمثل المخرج للأزمة الراهنة في العراق.

واعتبر أن "الانتخابات الأخيرة لم تحقق ما يصبو إليه الشعب، ويأمله المواطنون".

وقال صالح: "نجدد التأكيد على ضرورة الحوار عبر اجتماع وطني شامل، ودعمنا لدعوة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي للحوار بين الفرقاء السياسيين".

وأوضح الرئيس العراقي أن "الأزمة السياسية لم تنتهِ، ولكن من الضروري وقف العنف".

وحذر صالح من أن "استمرار الوضع الراهن يُمكن الفساد بصورة أكبر".

وحث كلاً من "الإطار التنسيقي والتيار الصدري على بحث إمكانية الانتخابات المبكرة".

وشدد صالح على أنه "لا يمكن القبول بأن يكون العراق ساحة صراع للآخرين".

وفي وقت سابق، ذكر الكاظمي أنه يثمن دعوة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، إلى إيقاف العنف.

وقال الكاظمي على تويتر أيضا إنه يثمن دعوة كل المساهمين في التهدئة، ومنع المزيد من العنف. وحث الجميع على تحمل المسؤولية الوطنية لحفظ الدم العراقي.

وشدد الكاظمي عبر تويتر على أن دعوة الصدر إلى وقف العنف تمثل أعلى مستويات الوطنية والحرص على حفظ الدم العراقي.

وأشار إلى أن كلمة الصدر تحمل الجميع مسؤولية أخلاقية ووطنية بحماية مقدرات العراق والتوقف عن لغة التصعيد السياسي والأمني والشروع في الحوار السريع المثمر لحل الأزمات.

وفي كلمته، الثلاثاء، أعلن زعيم التيار الصدري أن البلاد رهينة للفساد والعنف. ودعا مؤيديه إلى الانسحاب التام خلال 60 دقيقة بعد يومين من المواجهات بينهم وبين فصائل شيعية أخرى موالية لإيران وقوى أمنية أوقعت 23 قتيلا. وقال: "سأتبرأ من أنصار التيار الصدري إذا لم ينسحبوا من الاعتصام خلال ساعة".