زعمت آرييل كورين مديرة التسويق السابقة بشركة جوجل، أنها أجبرت على الاستقالة، بسبب اعتراضها المستمر على برنامج تعاون سري بين الشركة وإسرائيل، والذي تبلغ قيمته 1.2 مليار دولار، وهو البرنامج الذي أعلنت الشركة "فخرها به".
وقالت كورين في حوار مع موقع "جيزمودو"، إن الشركة الأميركية اتخذت العديد من الإجراءات التصعيدية ضدها، ما وضعها في موقف لا يسمح لها إلا بترك الشركة نهائياً، بعد عملها لأكثر من 10 سنوات.
وكانت كورين المحرك الرئيس للعديد من الحملات المناهضة لبرامج تعاون جوجل مع إسرائيل، وكانت أحد العوامل الأساسية للعديد من المطالبات الموجهة للشركة بوقف برامج التعاون، وعلى رأسها مشروع "Nimbus"، وحظيت إحدى المطالبات بدعم أكثر من 37 ألف شخص من العامة و800 موظف في جوجل.
ومشروع "Nimbus" تنفذه جوجل بالتعاون مع الحكومة الإسرائيلية لتقديم أدوات تقنية متطورة وخدمات سحابية لدعم الجيش الإسرائيلي، وهو ما انتقده العديد من موظفي الشركة وعلى رأسهم كورين، وبرروا موقفهم بأنه يتعارض مع الأخلاقيات التي تدعمها جوجل في ما يتعلق باستخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ووصفت كورين البرنامج بأنه يساعد إسرائيل على توسيع نطاق ممارساتها الرقابية والأمنية المخالفة لحقوق الإنسان، بحسب خطاب نشرته كورين على موقع "ميديام".
وأعربت عن استيائها من تجاهل الشركة لآراء وأصوات موظفيها من العرب والمسلمين والفلسطينيين وكذلك اليهود، خاصة من ينتقدون الممارسات الإسرائيلية في فلسطين، في حين أنها تستقبل آراء الداعمين لإسرائيل بصدر رحب.
والثلاثاء، انتقد 15 موظفاً بالشركة سياساتها التي اعتبروها "كيل بمكيالين" مع المناهضين لسياسات إسرائيل، مؤكدين أن مواقف زملائهم منهم تتغير بشكل واضح بمجرد تعبيرهم عن دعم فلسطين ضد إسرائيل، ما يعكس وجود ثقافة تدعمها الشركة بشأن الوقوف في ظهر إسرائيل وداعميها من الموظفين في وجه البقية.
إجراءات تصعيدية
آرييل كورين أشارت إلى أنها عادت من إجازة بسبب إعاقة، العام الماضي، ففوجئت بأن الشركة قررت نقلها من مقرها في سان فرانسيسكو إلى ساوباولو البرازيلية، وعليها قبول القرار والاستعداد للسفر خلال 17 يوماً، أو الاستقالة.
ووصفت كورين القرار بأنه استراتيجية تصعيدية جديدة من جانب الشركة لإجبار الموظفين على الاستقالة، بدلاً من سياستها السابقة التي كانت تعتمد على إقالة الموظفين غير المتوافقين معها، معتبرة أن السياسة الجديدة تحمي الشركة من النقد.
وقدمت كورين شكوى إلى اللجنة الوطنية الأميركية لشؤون العمال اتهمت فيها جوجل باتخاذ إجراءات تصعيدية، إلا أن تحقيق اللجنة توصل إلى عدم وجود أية مخالفات من جانب الشركة.
جوجل فخورة بالتعاون
في المقابل، قال المتحدث باسم جوجل إنها أجرت تحقيقاً داخلياً في "إدعاءات كورين باتخاذ إجراءات تصعيدية ضدها"، إلا أن التحقيق توصل إلى عدم وجود أي تصعيد، مشيراً إلى أن الشركة لا تتبع فكرة تصعيد الإجراءات ضد أي موظف.
وبشأن العمل مع إسرائيل، أكد المتحدث أن الشركة فخورة باختيار الحكومة الإسرائيلية لخدمات "جوجل كلاود" السحابية لدعم قطاعاتها المتنوعة بهدف تحقيق التحول الرقمي.
تاريخ من الرفض
وعانت جوجل كثيراً من الرفض الداخلي لبعض برامجها التي تنفذ مع حكومات خاصة التطبيقات العسكرية، ففي 2018 شهدت الشركة الأميركية موجة من الاستقالات الجماعية في صفوف موظفيها، بسبب إبرام الشركة عقد مع وزارة الدفاع الأميركية لتقديم خدمات سحابية تدعم قدرات الجيش الأميركي على تحليل مقاطع الفيديو التي تصورها الطائرات المُسيرة، وهو العقد الذي عرف باسم "Project Maven"، إلا أن الرفض الداخلي دفع جوجل إلى وقف المشروع.
وقالت كورين في حوار مع موقع "جيزمودو"، إن الشركة الأميركية اتخذت العديد من الإجراءات التصعيدية ضدها، ما وضعها في موقف لا يسمح لها إلا بترك الشركة نهائياً، بعد عملها لأكثر من 10 سنوات.
وكانت كورين المحرك الرئيس للعديد من الحملات المناهضة لبرامج تعاون جوجل مع إسرائيل، وكانت أحد العوامل الأساسية للعديد من المطالبات الموجهة للشركة بوقف برامج التعاون، وعلى رأسها مشروع "Nimbus"، وحظيت إحدى المطالبات بدعم أكثر من 37 ألف شخص من العامة و800 موظف في جوجل.
ومشروع "Nimbus" تنفذه جوجل بالتعاون مع الحكومة الإسرائيلية لتقديم أدوات تقنية متطورة وخدمات سحابية لدعم الجيش الإسرائيلي، وهو ما انتقده العديد من موظفي الشركة وعلى رأسهم كورين، وبرروا موقفهم بأنه يتعارض مع الأخلاقيات التي تدعمها جوجل في ما يتعلق باستخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ووصفت كورين البرنامج بأنه يساعد إسرائيل على توسيع نطاق ممارساتها الرقابية والأمنية المخالفة لحقوق الإنسان، بحسب خطاب نشرته كورين على موقع "ميديام".
وأعربت عن استيائها من تجاهل الشركة لآراء وأصوات موظفيها من العرب والمسلمين والفلسطينيين وكذلك اليهود، خاصة من ينتقدون الممارسات الإسرائيلية في فلسطين، في حين أنها تستقبل آراء الداعمين لإسرائيل بصدر رحب.
والثلاثاء، انتقد 15 موظفاً بالشركة سياساتها التي اعتبروها "كيل بمكيالين" مع المناهضين لسياسات إسرائيل، مؤكدين أن مواقف زملائهم منهم تتغير بشكل واضح بمجرد تعبيرهم عن دعم فلسطين ضد إسرائيل، ما يعكس وجود ثقافة تدعمها الشركة بشأن الوقوف في ظهر إسرائيل وداعميها من الموظفين في وجه البقية.
إجراءات تصعيدية
آرييل كورين أشارت إلى أنها عادت من إجازة بسبب إعاقة، العام الماضي، ففوجئت بأن الشركة قررت نقلها من مقرها في سان فرانسيسكو إلى ساوباولو البرازيلية، وعليها قبول القرار والاستعداد للسفر خلال 17 يوماً، أو الاستقالة.
ووصفت كورين القرار بأنه استراتيجية تصعيدية جديدة من جانب الشركة لإجبار الموظفين على الاستقالة، بدلاً من سياستها السابقة التي كانت تعتمد على إقالة الموظفين غير المتوافقين معها، معتبرة أن السياسة الجديدة تحمي الشركة من النقد.
وقدمت كورين شكوى إلى اللجنة الوطنية الأميركية لشؤون العمال اتهمت فيها جوجل باتخاذ إجراءات تصعيدية، إلا أن تحقيق اللجنة توصل إلى عدم وجود أية مخالفات من جانب الشركة.
جوجل فخورة بالتعاون
في المقابل، قال المتحدث باسم جوجل إنها أجرت تحقيقاً داخلياً في "إدعاءات كورين باتخاذ إجراءات تصعيدية ضدها"، إلا أن التحقيق توصل إلى عدم وجود أي تصعيد، مشيراً إلى أن الشركة لا تتبع فكرة تصعيد الإجراءات ضد أي موظف.
وبشأن العمل مع إسرائيل، أكد المتحدث أن الشركة فخورة باختيار الحكومة الإسرائيلية لخدمات "جوجل كلاود" السحابية لدعم قطاعاتها المتنوعة بهدف تحقيق التحول الرقمي.
تاريخ من الرفض
وعانت جوجل كثيراً من الرفض الداخلي لبعض برامجها التي تنفذ مع حكومات خاصة التطبيقات العسكرية، ففي 2018 شهدت الشركة الأميركية موجة من الاستقالات الجماعية في صفوف موظفيها، بسبب إبرام الشركة عقد مع وزارة الدفاع الأميركية لتقديم خدمات سحابية تدعم قدرات الجيش الأميركي على تحليل مقاطع الفيديو التي تصورها الطائرات المُسيرة، وهو العقد الذي عرف باسم "Project Maven"، إلا أن الرفض الداخلي دفع جوجل إلى وقف المشروع.