أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية، العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ، الأربعاء، أن القوات المسلحة تواصل جهودها في مجال إزالة مخلفات الحرب العالمية الثانية بالصحراء الغربية"، التي تمثل 22 بالمئة من إجمالي مساحة مصر.
وأضاف في بيان نُشر على صفحته بموقع فيسبوك: "في إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على توفير المناخ الآمن بكافة ربوع الدولة المصرية، مما يسهم في دفع عجلة التنمية وتعظيم الاستفادة من كافة المناطق التي تصلح لإقامة التجمعات العمرانية والمشروعات القومية عليها، واصلت القوات المسلحة جهودها في مجال إزالة مخلفات الحرب العالمية الثانية بالصحراء الغربية".
وأوضح العقيد غريب عبد الحافظ، أن القوات المسلحة المصرية "تمكنت من إزالة أكثر من 25 مليون لغم وجسم متفجر وذخائر خلال السنوات الماضية، مما ساهم في تنفيذ عدد من المشروعات العمرانية والتنموية المختلفة بالمناطق التي تمت إزالة تلك المخلفات منها، والتي عادت على الدولة المصرية بالنفع في مختلف المجالات".
وأشار إلى أن المشروعات بالمناطق التي تم تطهيرها، تضمنت "إنشاء وتنفيذ ترعة الحمام، وتوفير مناطق للاستصلاح والاستزراع، بالإضافة إلى مناطق البحث واستخراج البترول.
كما شملت الجهود "تطهير منطقة العلمين والاستفادة من الأراضي لإقامة المشروعات التنموية التي تتبع وزارتي الزراعة والإسكان، وذلك بالتعاون مع الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام بوزارة التعاون الدولي، ضمن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة".
وتابع: "فضلا عن تطهير مساحات كبيرة لصالح هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة، بالإضافة إلى توفير المناطق التي تصلح لإقامة المشروعات الاقتصادية التي تتبع وزارة الاستثمار والتعاون الدولي".
وتم أيضا "توقيع بروتوكول مع الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام بوزارة التعاون الدولي، لتطهير الظهير الصحراوي للقرى والنجوع التي يقطنها عدد كبير من السكان، من المخلفات المتبقية من الحروب، وذلك بنطاق العلمين والحمام والضبعة ومطروح والنجيلة وبرانى والسلوم وسيوة، مما يوفر المناخ الآمن الذي يهدف للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين بتلك المناطق".
واستطرد البيان: "نجحت القوات المسلحة طوال السنوات الماضية في تكثيف جهودها لإزالة الألغام، بالشكل الذي توج جهودها بالاستغلال الأمثل للأراضي بمختلف المجالات بتلك المناطق، التي تمتاز بتوافر مصادر المياه الطبيعية والإمكانيات التعدينية من بترول وغاز طبيعي، كذلك إمكانية إقامة تجمعات صناعية، واستيعاب الزيادة السكانية الحالية والمستقبلية، وإقامة المناطق السياحية".
واختتم عبد الحافظ البيان بالقول، إن ذلك يأتي "استمرارا للجهود التي تقوم بها القوات المسلحة بمختلف المجالات، بهدف تحقيق رؤية الدولة لتنمية مصر المستدامة، ودعم ركائز الأمن القومي المصري، بالتزامن مع القيام بدورها في حماية الوطن وصون مقدساته"
وأضاف في بيان نُشر على صفحته بموقع فيسبوك: "في إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على توفير المناخ الآمن بكافة ربوع الدولة المصرية، مما يسهم في دفع عجلة التنمية وتعظيم الاستفادة من كافة المناطق التي تصلح لإقامة التجمعات العمرانية والمشروعات القومية عليها، واصلت القوات المسلحة جهودها في مجال إزالة مخلفات الحرب العالمية الثانية بالصحراء الغربية".
وأوضح العقيد غريب عبد الحافظ، أن القوات المسلحة المصرية "تمكنت من إزالة أكثر من 25 مليون لغم وجسم متفجر وذخائر خلال السنوات الماضية، مما ساهم في تنفيذ عدد من المشروعات العمرانية والتنموية المختلفة بالمناطق التي تمت إزالة تلك المخلفات منها، والتي عادت على الدولة المصرية بالنفع في مختلف المجالات".
وأشار إلى أن المشروعات بالمناطق التي تم تطهيرها، تضمنت "إنشاء وتنفيذ ترعة الحمام، وتوفير مناطق للاستصلاح والاستزراع، بالإضافة إلى مناطق البحث واستخراج البترول.
كما شملت الجهود "تطهير منطقة العلمين والاستفادة من الأراضي لإقامة المشروعات التنموية التي تتبع وزارتي الزراعة والإسكان، وذلك بالتعاون مع الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام بوزارة التعاون الدولي، ضمن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة".
وتابع: "فضلا عن تطهير مساحات كبيرة لصالح هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة، بالإضافة إلى توفير المناطق التي تصلح لإقامة المشروعات الاقتصادية التي تتبع وزارة الاستثمار والتعاون الدولي".
وتم أيضا "توقيع بروتوكول مع الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام بوزارة التعاون الدولي، لتطهير الظهير الصحراوي للقرى والنجوع التي يقطنها عدد كبير من السكان، من المخلفات المتبقية من الحروب، وذلك بنطاق العلمين والحمام والضبعة ومطروح والنجيلة وبرانى والسلوم وسيوة، مما يوفر المناخ الآمن الذي يهدف للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين بتلك المناطق".
واستطرد البيان: "نجحت القوات المسلحة طوال السنوات الماضية في تكثيف جهودها لإزالة الألغام، بالشكل الذي توج جهودها بالاستغلال الأمثل للأراضي بمختلف المجالات بتلك المناطق، التي تمتاز بتوافر مصادر المياه الطبيعية والإمكانيات التعدينية من بترول وغاز طبيعي، كذلك إمكانية إقامة تجمعات صناعية، واستيعاب الزيادة السكانية الحالية والمستقبلية، وإقامة المناطق السياحية".
واختتم عبد الحافظ البيان بالقول، إن ذلك يأتي "استمرارا للجهود التي تقوم بها القوات المسلحة بمختلف المجالات، بهدف تحقيق رؤية الدولة لتنمية مصر المستدامة، ودعم ركائز الأمن القومي المصري، بالتزامن مع القيام بدورها في حماية الوطن وصون مقدساته"