جميلة هي دعوة المرجع الديني آية الله الشيخ فاضل البديري من الحوزة العلمية في النجف الأشرف البحرينيين للمشاركة بصورة واسعة في الانتخابات النيابية والبلدية المقبلة وقوله عبر بيان صحافي «نحث أبناء هذا الشعب الكريم بالتوجه نحو صناديق الاقتراع وبصورة واسعة جداً لانتخاب الأصلح والأكفأ، الذي سيمثلهم في سن القوانين التشريعية التي تسهم في حياة كريمة وعيش رغيد ... وليفوتوا الفرصة على من يريد بهم وبلدهم السوء».
دعوة يستحق عليها الشيخ الفاضل الكثير من الشكر والتقدير، فهي توفر الفرصة لكل من لايزال متأثراً بدعوات مريدي السوء كي يراجع نفسه ويتحرر من العواطف التي تسببت في أذاه وأذى الكثيرين طوال السنوات العشر ونيف الأخيرة بسبب سوء التقدير وإفساح «القياديين» المجال لأحلامهم كي تسيطر عليهم وتدير رؤوسهم. واقع الحال والتجربة يؤكدان أن هذه الدعوة وأمثالها التي لا يتردد كل عاقل عن قبولها والعمل بها من دون تردد لن يتردد الكثيرون ممن تم توجيهها إليهم ممن لايزالون يعيشون في دائرة الأوهام التي صورها لهم أولئك «القياديون» عن رفضها، ولن يترددوا عن التساؤل عن علاقة هذا الشيخ بالموضوع وعما إذا كانت دعوته هذه «مدفوعة الأجر»، وعن القول عما إذا كان مقبولاً دعوة مشايخ آخرين لمقاطعة الانتخابات، وهي أسئلة لا تعبر إلا عن التأثر بالذين أصدروا توجيهاتهم إليهم من حيث يقيمون في قم للتفريط في مكسب مهم عمل شعب البحرين بكل أطيافه طويلاً لنيله وقدم التضحيات.
ليس التأثير على الانتخابات و«تكويك» البسطاء ليقاطعوها أملاً في إفشالها بغية القول لاحقاً إن «ممثلي الشعب ليسوا ممثلين حقيقيين له» هو ما يريده مريدو السوء فقط، فما يسعون إليه أكبر بكثير، ولعل المصادفة وحدها هي التي جعلت المرجع الديني آية الله الشيخ فاضل البديري يختتم بيانه المهم بالدعوة إلى «أن يديم نعمة الأمن والسلام والرخاء لهذا البلد العزيز وأن يحفظه حكومة وشعباً من كل سوء».
دعوة يستحق عليها الشيخ الفاضل الكثير من الشكر والتقدير، فهي توفر الفرصة لكل من لايزال متأثراً بدعوات مريدي السوء كي يراجع نفسه ويتحرر من العواطف التي تسببت في أذاه وأذى الكثيرين طوال السنوات العشر ونيف الأخيرة بسبب سوء التقدير وإفساح «القياديين» المجال لأحلامهم كي تسيطر عليهم وتدير رؤوسهم. واقع الحال والتجربة يؤكدان أن هذه الدعوة وأمثالها التي لا يتردد كل عاقل عن قبولها والعمل بها من دون تردد لن يتردد الكثيرون ممن تم توجيهها إليهم ممن لايزالون يعيشون في دائرة الأوهام التي صورها لهم أولئك «القياديون» عن رفضها، ولن يترددوا عن التساؤل عن علاقة هذا الشيخ بالموضوع وعما إذا كانت دعوته هذه «مدفوعة الأجر»، وعن القول عما إذا كان مقبولاً دعوة مشايخ آخرين لمقاطعة الانتخابات، وهي أسئلة لا تعبر إلا عن التأثر بالذين أصدروا توجيهاتهم إليهم من حيث يقيمون في قم للتفريط في مكسب مهم عمل شعب البحرين بكل أطيافه طويلاً لنيله وقدم التضحيات.
ليس التأثير على الانتخابات و«تكويك» البسطاء ليقاطعوها أملاً في إفشالها بغية القول لاحقاً إن «ممثلي الشعب ليسوا ممثلين حقيقيين له» هو ما يريده مريدو السوء فقط، فما يسعون إليه أكبر بكثير، ولعل المصادفة وحدها هي التي جعلت المرجع الديني آية الله الشيخ فاضل البديري يختتم بيانه المهم بالدعوة إلى «أن يديم نعمة الأمن والسلام والرخاء لهذا البلد العزيز وأن يحفظه حكومة وشعباً من كل سوء».