إرم نيوز
بدأت عشرات السعوديات ممارسة مهنة تربية المواشي بشكل محترف بعد الخضوع لدورات تدريبية تساعدهن على اتباع أساليب تربية حديثة، واستخدام التقنيات، مثل جهاز الموجات فوق الصوتية.
ويحتكر الرجال -إلى حد كبير- مهنة تربية المواشي من أغنام وماعز، إضافة إلى الإبل، على الرغم من مشاركة النساء في مساعدة أزواجهن وعوائلهن بتربية المواشي، بينما تتم الاستعانة برعاة أجانب عند كثير من المربين.
لكن وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة، دربت 91 فتاة في المنطقة الشرقية خلال الفترة الماضية على تربية الأغنام بطرق حديثة، ليبدأن مشاريعهن الخاصة بشكل مستقل عن الرجال لأول مرة في المملكة بدلًا من العمل كمساعدات ومعاونات في الماضي.
وتعرفت المربيات الجديدات في الدورة التدريبية على سلالات الأغنام والماعز، وكيفية اختيار حيوانات الإنتاج، واستخدام التقنيات الحديثة في بناء الحظائر، وكذلك التدريب العملي على كيفية استخدام جهاز الموجات فوق الصوتية للكشف عن الحمل وبعض الأمراض التي تصيب الحيوان.
ونقلت صحيفة ”اليوم" السعودية، عن مدير عام فرع الوزارة في المنطقة الشرقية، عامر المطيري، قوله إن دورتين تدريبيتين على تربية المواشي، في الدمام وحفر الباطن في المنطقة، شهدتا إقبالاً نسائيًا كبيرًا.
وأضاف المسؤول السعودي أن المشروع فرصة لتوسيع محاور التدريب التي يطمح لها المربي، ويهدف لتجويد إدارة مشاريع تربية الماشية بما فيها التسويق، وإدارة الخدمات بكل تفاصيلها وجزئياتها، ورفع مستوى مربي الماشية، وانتقالهم من التربية التقليدية إلى الطرق الحديثة.
وتستهدف الدورات التدريبية تمكين المربين من الجنسين، من تحقيق عوائد اقتصادية أكبر، مع تحسين جودة وكفاءة العمل، إضافة إلى تأهيل وتدريب الكوادر البشرية، ورفع كفاءة مربّي الأغنام من الجنسين في مختلف مناطق المملكة.
كما تستهدف الوزارة من مشروع التدريب على تربية المواشي في جميع مناطق المملكة، 1000 فتاة بجانب 4 آلاف مربٍ، ما يعني أن 20 % من المربين الجدد نساء.
ونقلت الصحيفة عن ”سارة الدوسري" التي خضعت للدورة التدريبية، أنها تعلمت جوانب مهمة في تربية المواشي من نقطة البداية في تلك المهنة، وصولًا إلى الإنتاج والتسويق وحتى التصدير.
بينما تبدو ”نادين عبدالعال" أبرز السعوديات اللاتي خضعن لدورة تعلم تربية المواشي بالطرق الحديثة، فهي طالبة طب بيطري تدرس خارج المملكة، ومن أوائل السعوديات اللاتي دخلن هذا التخصص.
بدأت عشرات السعوديات ممارسة مهنة تربية المواشي بشكل محترف بعد الخضوع لدورات تدريبية تساعدهن على اتباع أساليب تربية حديثة، واستخدام التقنيات، مثل جهاز الموجات فوق الصوتية.
ويحتكر الرجال -إلى حد كبير- مهنة تربية المواشي من أغنام وماعز، إضافة إلى الإبل، على الرغم من مشاركة النساء في مساعدة أزواجهن وعوائلهن بتربية المواشي، بينما تتم الاستعانة برعاة أجانب عند كثير من المربين.
لكن وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة، دربت 91 فتاة في المنطقة الشرقية خلال الفترة الماضية على تربية الأغنام بطرق حديثة، ليبدأن مشاريعهن الخاصة بشكل مستقل عن الرجال لأول مرة في المملكة بدلًا من العمل كمساعدات ومعاونات في الماضي.
وتعرفت المربيات الجديدات في الدورة التدريبية على سلالات الأغنام والماعز، وكيفية اختيار حيوانات الإنتاج، واستخدام التقنيات الحديثة في بناء الحظائر، وكذلك التدريب العملي على كيفية استخدام جهاز الموجات فوق الصوتية للكشف عن الحمل وبعض الأمراض التي تصيب الحيوان.
ونقلت صحيفة ”اليوم" السعودية، عن مدير عام فرع الوزارة في المنطقة الشرقية، عامر المطيري، قوله إن دورتين تدريبيتين على تربية المواشي، في الدمام وحفر الباطن في المنطقة، شهدتا إقبالاً نسائيًا كبيرًا.
وأضاف المسؤول السعودي أن المشروع فرصة لتوسيع محاور التدريب التي يطمح لها المربي، ويهدف لتجويد إدارة مشاريع تربية الماشية بما فيها التسويق، وإدارة الخدمات بكل تفاصيلها وجزئياتها، ورفع مستوى مربي الماشية، وانتقالهم من التربية التقليدية إلى الطرق الحديثة.
وتستهدف الدورات التدريبية تمكين المربين من الجنسين، من تحقيق عوائد اقتصادية أكبر، مع تحسين جودة وكفاءة العمل، إضافة إلى تأهيل وتدريب الكوادر البشرية، ورفع كفاءة مربّي الأغنام من الجنسين في مختلف مناطق المملكة.
كما تستهدف الوزارة من مشروع التدريب على تربية المواشي في جميع مناطق المملكة، 1000 فتاة بجانب 4 آلاف مربٍ، ما يعني أن 20 % من المربين الجدد نساء.
ونقلت الصحيفة عن ”سارة الدوسري" التي خضعت للدورة التدريبية، أنها تعلمت جوانب مهمة في تربية المواشي من نقطة البداية في تلك المهنة، وصولًا إلى الإنتاج والتسويق وحتى التصدير.
بينما تبدو ”نادين عبدالعال" أبرز السعوديات اللاتي خضعن لدورة تعلم تربية المواشي بالطرق الحديثة، فهي طالبة طب بيطري تدرس خارج المملكة، ومن أوائل السعوديات اللاتي دخلن هذا التخصص.