عاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم إلى أرض الوطن بحفظ الله ورعايته هذا اليوم ، بعد أن قام بزيارة إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة بدعوة كريمة من أخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ، شارك جلالته خلالها في اللقاء الأخوي التشاوري الذي عقد في مدينة العلمين و ضم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ، وصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية ، حيث جرى بحث العلاقات الأخوية الراسخة ومجالات التعاون والتنسيق المتبادل لتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك ، بالإضافة الى تطورات الأحداث اقليمياً وعالمياً ، أعقبتها زيارة إلى الجمهورية الفرنسية الصديقة ، أجرى جلالة الملك المعظم خلالها مباحثات مع فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية ، تناولت العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين الصديقين وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وكان في مقدمة مستقبلي حضرة صاحب الجلالة ، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

رافقت جلالة الملك المعظم السلامة في الحل والترحال.