"فرّقهما الأهل فجمعهما الموت"، بهذه الطريقة قررت فتاة وحبيبها إنهاء حياتهما بطريقة مأساوية بعد أن أجبرها أهلها على الزواج بآخر.

وتعيش محافظة دير الزور في شمال شرق سوريا مأساة حقيقية، بعدما أقدمت فتاة وحبيبها على إنهاء حياتهما، وفقًا لوسائل إعلام محلية.

وفقد الحبيبان الرغبة في الحياة بعدما رفضت عائلة الفتاة حبيبها الذي تقدم لخطبتها، لتجبرها على الزواج من آخر يكبرها بسنوات وله زوجتان وأطفال.

وقررت الفتاة البالغة 20 عامًا إنهاء حياتها، فأفرغت طلقات مسدس أبيها في رأسها، وبعد يوم من رحيلها، قرر حبيبها اللحاق بها، ولكن بطريقة مأساوية.

ووقف الشاب في جنازة حبيبته أمام المشيعين، وأخرج مسدسا وأفرغ جميع محتوياته من الرصاص في رأسه ليسقط صريعًا وسط ذهول المشيعين.

وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن العائلتين رفضتا تزويج الحبيبين بسبب ثأر قديم، ليدفن الاثنان بجوار بعضهما في مقبرة قرية الجرذي شرق دير الزور.