شاركت مملكة البحرين، ممثلةً في وزارة التربية والتعليم، باعتبارها نائباً لرئيس مجلس مكتب التربية الدولي التابع لمنظمة اليونسكو وممثلةً عن الدول العربية، في اجتماعات اللجنة التنفيذية لمكتب التربية الدولي، والتي عقدت بمقر المكتب في جنيف.
وجاءت توصيات الاجتماعات التي شارك فيها الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، حول عدد من المواضيع التي سيتم عرضها في قمة تحويل التعليم المزمع عقدها في منظمة الأمم المتحدة بنيويورك في شهر سبتمبر الجاري، ومن بينها دعم الدول الأعضاء في استخدام مناهج نوعية لمرحلة الطفولة المبكرة، وتعزيز استخدام التكنولوجيا في عمليات التعليم والتقويم لتطوير القدرات الرقمية لدى المعلمين والمتعلمين، وتعزيز المحتوى البيئي في المناهج التعليمية.
الجدير بالذكر أنه قد تم الاتفاق على التعاون وتبادل الخبرات بين مملكة البحرين ومكتب التربية الدولي في عدد من المجالات، منها تطوير المناهج الخاصة بالبيئة والتغير المناخي، والتعاون في تدريب المسؤولين في قطاع الطفولة المبكرة، والذي يشتمل على رياض الأطفال والحضانات بعد أن تم نقل مسؤولية رقابة الحضانات إلى وزارة التربية والتعليم، ومناقشة المواضيع والقيم والأنشطة التي تحظى بالأولوية في مجال رعاية الطفولة المبكرة، وذلك استكمالاً للإجراءات والمناقشات التي بدأت مسبقاً مع منظمة اليونسكو، لتطوير ودعم جهود وزارة التربية والتعليم المبذولة في مجال التعليم الفني والمهني، من حيث المقررات الدراسية والتدريبية، بالإضافة إلى الإرشاد والتوجيه المهني وتحديد الأولويات، بهدف الارتقاء بمخرجات التعليم الفني والمهني.
حضر الاجتماعات الدكتورة سناء سعيد الحداد الوكيل المساعد للاستراتيجيات والأداء.