على خلفية موسم العطل الصيفية المنصرم، الذي عادت فيه الحركة السياحية وسفريات الجاليات العاملة بالخارج، في مختلف وجهات الزيارات العائلية، وبذلك دبّ النشاط داخل دواليب السياحة بمختلف مكوناتها، خاصة على مستوى قطاع الطيران بعد وعكته خلال جائحة كورونا.
وحيث لا ترتبط البدائل دوماً مع جودة الخدمة مقابل كلفة الأسعار أمام الحاجة، وفق الوجهة المعنية في وقت معين، لدى الكثير من المسافرين، سواء في سياحة عائلية أو ترفيهية، الأمر الذي يظهر استغلاله من بعض الناقلات، وذلك في عدم التقيد بجودة الخدمة والمستوى المتعارف عليه.
مثال على ذلك عدم توفير العدد الكافي من البطانيات والوسائد بما يتناسب مع عدد المسافرين ضمن رحلات طويلة تزيد عن الأربع ساعات، وأيضاً ترك أطباق الطعام بعد تناول الوجبة لمدة طويلة تزيد بكثير عن الحاجة، مما يعطل راحة المسافر إذ يزداد فضاؤه المحدود تقيداً بطاولة الطعام.
لكن المحير في الأمر أن الالتزام بمعايير جودة الخدمة يتحقق بنسبة أعلى في وجهة دون أخرى على متن نفس الناقلة، فعلى غرار المثال المذكور آنفاً، فإنه قد شوهِدَ تحقق، ليس فقط خدمة توفير البطانيات، ولكن أيضاً هذا التوفير يكون وفق المعايير الصحية والمتعارف عليها، بأن تكون معلبة في أكياس كضمان عن استخدامها لأول مرة. غير أنه بعد فترة العبور وعلى متن نفس الناقلة في وجهة أخرى تقدم هذه الخدمة دون المعايير ذاتها، توفر بطانيات بعدد قليل، غير معلبة يظهر جلياً أنها مستخدمة من مسافرين مسبقاً، الأمر الذي استدعى تعليق وامتعاض العديد من المسافرين، الذين لم يحظوا بنفس معايير الخدمة المدفوع ذات الثمن لها، وحظي بها آخرون.
فأين الرقابة على مستوى الخدمة وتوحيد معاييرها؟
أين الاتحاد الدولي للنقل الجوي «الإياتا» الذي يتولى مهمة تنسيق الخدمات المختلفة لشركات الطيران بهدف تنشيط وتدعيم حركة النقل الجوي في العالم، وتحقيق أعلى مستوى ممكن في الأداء للتشغيل الاقتصادي، وتأمين سلامة الركاب وحقوقهم، والفوز برضائهم على الخدمة؟
وحيث لا ترتبط البدائل دوماً مع جودة الخدمة مقابل كلفة الأسعار أمام الحاجة، وفق الوجهة المعنية في وقت معين، لدى الكثير من المسافرين، سواء في سياحة عائلية أو ترفيهية، الأمر الذي يظهر استغلاله من بعض الناقلات، وذلك في عدم التقيد بجودة الخدمة والمستوى المتعارف عليه.
مثال على ذلك عدم توفير العدد الكافي من البطانيات والوسائد بما يتناسب مع عدد المسافرين ضمن رحلات طويلة تزيد عن الأربع ساعات، وأيضاً ترك أطباق الطعام بعد تناول الوجبة لمدة طويلة تزيد بكثير عن الحاجة، مما يعطل راحة المسافر إذ يزداد فضاؤه المحدود تقيداً بطاولة الطعام.
لكن المحير في الأمر أن الالتزام بمعايير جودة الخدمة يتحقق بنسبة أعلى في وجهة دون أخرى على متن نفس الناقلة، فعلى غرار المثال المذكور آنفاً، فإنه قد شوهِدَ تحقق، ليس فقط خدمة توفير البطانيات، ولكن أيضاً هذا التوفير يكون وفق المعايير الصحية والمتعارف عليها، بأن تكون معلبة في أكياس كضمان عن استخدامها لأول مرة. غير أنه بعد فترة العبور وعلى متن نفس الناقلة في وجهة أخرى تقدم هذه الخدمة دون المعايير ذاتها، توفر بطانيات بعدد قليل، غير معلبة يظهر جلياً أنها مستخدمة من مسافرين مسبقاً، الأمر الذي استدعى تعليق وامتعاض العديد من المسافرين، الذين لم يحظوا بنفس معايير الخدمة المدفوع ذات الثمن لها، وحظي بها آخرون.
فأين الرقابة على مستوى الخدمة وتوحيد معاييرها؟
أين الاتحاد الدولي للنقل الجوي «الإياتا» الذي يتولى مهمة تنسيق الخدمات المختلفة لشركات الطيران بهدف تنشيط وتدعيم حركة النقل الجوي في العالم، وتحقيق أعلى مستوى ممكن في الأداء للتشغيل الاقتصادي، وتأمين سلامة الركاب وحقوقهم، والفوز برضائهم على الخدمة؟