تحتفل وزارة الصحة في مملكة البحرين بيوم الصحة العربي؛ والذي يُصادف 4 سبتمبر من كل عام، ويهدف إلى تثقيف وتوعية المجتمع بأنماط الحياة الصحية والتشجيع على ممارسة السلوكيات الصحية التي تسهم في خلق مجتمع صحي خالٍ من الأمراض.

وتولي وزارة الصحة بمملكة البحرين اهتمامًا كبيرًا بتعزيز أنماط الحياة الصحية التي تكفل للجميع أسلوب صحي للعيش وتُشكل حجر أساس في الوقاية من جميع الأمراض ومن أهمها الأمراض المزمنة غير السارية من خلال اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة غير السارية؛ والتي تضم في عضويتها عدد من المؤسسات الحكومية والأهلية؛ والتي تؤكد على أهمية تعزيز أنماط الحياة الصحية، إذ تُعرف أنماط الحياة الصحية بالسلوكيات التي يعيشها الفرد بشكل يومي؛ والتي تعتمد على عاداته اليومية التي تُساعده على الشعور بالنشاط والصحة، وتُقلل فرصة إصابته بالأمراض والإجهاد وضغوط الحياة.

وهناك معايير واضحة ومحددة تُعنى بأنماط الحياة الصحية مثل التغذية السليمة والنشاط البدني، والامتناع عن التدخين، والنوم الصحي، والتعاطي الصحيح مع ضغوطات الحياة، لذا تُسلط وزارة الصحة الضوء بمناسبة يوم الصحة العربي على التوعية الصحية، لأن تعزيزها في المجتمع يُساعد على تبني أنماط صحية ترفع من جودة حياة الفرد والمجتمع، وبالتالي تعزيز الوعي الكامل للتعامل مع مختلف المتغيرات، وذلك بجعل الصحة أولوية في الخيارات والممارسات اليومية.

وتحرص وزارة الصحة على تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التثقيفية والتوعوية بالتزامن مع الاحتفال بيوم الصحة العربي، وذلك من خلال إقامة المحاضرات والفعاليات التوعوية التي تهدف بدورها إلى توعية الجمهور بأنماط الحياة الصحية وتعزيز السلوكيات الصحية بين المجتمع.