تحت شعار "اليوم العربي للتمريض والقبالة"، تحتفي مملكة البحرين مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية باليوم العربي للتمريض والقبالة؛ والذي يُصادف الثالث من سبتمبر من كل عام، ويهدف شعار هذا العام لمواكبة أهداف التمريض من رعاية، عطاء، كفاءة، عناية، جودة علم، ومعرفة.

إن التمريض هو عطاء بلا حدود وطموح بلا قيود، وواجب سامي يقدم للدين ثم للوطن لذا شرعت الأمانة العامة بوضع برامج من أجل تطوير هذه المهنة، حيث إن هذه المهنة تحمل الكثير من المسئوليات الممزوجة بالعطاء والحب، إضافة إلى الرحمة، والعطف والإنسانية.

ويأتي هذا الاحتفاء في ظل اهتمام مملكة البحرين بدعم وتوطيد العلاقة والرعاية بين المريض والتمريض، وتتواصل هذه المسيرة كدليل وشاهد للفخر بهذه المهنة العظيمة لعون المريض وما وصل إليه مستوى التمريض والقبالة من نموذج حي يدل على طموح وتحدي التمريض والقبالة للعوائق ورغبتهم بالاستمرار بالعمل والتطوير.

وبهذه المناسبة، تُعرب منظمة الصحة العالمية وشركاؤها عن تقديرهم لعمل الممرضين والممرضات في إقليمنا وخارجه، وتدعو المنظمة وشركاؤها جميع قادة العالم إلى الاستثمار في كادر التمريض للنهوض بالتغطية الصحية الشاملة وتحقيق الأمن الصحي. فالممرضون والممرضات يستحقون التضامن والدعم والتقدير.

وتحرص وزارة الصحة بمملكة البحرين على التوعية بأهمية مهنة التمريض والقبالة كونها من أهم المهن التي تخدم الإنسان والمجتمع وكونها مهنة عُرفت منذ عصور الإسلام الأولى، حيث تم التركيز على هذه المهنة ودعمها بشتّى الوسائل، وتشجيع الطّلاب على تبنّي هذا التخصّص الذي يقوم على رعاية عدد واسع من الخدمات الأساسيّة التي تنعكس على صحّة المجتمع، بالخير والسّلامة، بالإضافة إلى كونها واحدة من أبرز أعضاء الفريق الطبي.