أ ف ب
قام الجيش الأمريكي بتوزيع عبوات المياه على سكان مدينة جاكسون الواقعة في ولاية ميسيسيبي بشكل عاجل بسبب الأزمة الحادة التي يعاني منها سكان عاصمة هذه الولاية الجنوبية.
واصطفت شاحنات كبيرة محملة بمئات الآلاف من عبوات المياه في ساحة في مدينة جاكسون، حيث يقوم جنود أمريكيون بتفريغها.
وبات جزء كبير من شبكة إمدادات المياه في جاكسون خارج الخدمة بعد الفيضانات المدمرة، حيث تلوثت الأنابيب وباتت مياهها غير صالحة للشرب أو حتى للغلي.
تقول ماري جونز البالغة 55 عاما لوكالة فرانس برس "في منزلي، تتدفق المياه ببطء شديد. إنه وضع مروع لمدينة جاكسون بأكملها كما تعلمون".
وتقول جونز الأرملة والمعوقة "لا يبدو أن أحدا يعرف كيفية حل هذه المشكلة.. نواجه هذا الأمر منذ سنوات. ومن السخيف حقا أن نعيش هذا الواقع كمواطنين".
وتجري عمليات صيانة كبيرة لاستعادة ضغط المياه عبر الشبكة. ولكن حتى الآن، تعتمد حياة السكان على عبوات المياه البلاستيكية المخزنة على منصات نقالة، بحيث يحصل كل مقيم على حزمتين في أماكن التوزيع المجانية.
تقول ناتينا تومسون وهي سائقة حافلة "لا أستطيع الطبخ كما أريد، لا أستطيع تنظيف أسناني كما أريد". وجاكسون هي أكبر مدينة في ميسيسيبي، إحدى الولايات الأكثر فقرا في البلاد. وتعاني هذه المدينة مشاكل قديمة في شبكة المياه، كما أن الموارد المالية للبلدية غير كافية، في ظل انخفاض القاعدة الضريبية بعد رحيل السكان البيض مدى السنوات الأربعين الماضية.
وبات السكان اصحاب البشرة السمراء اليوم أكثر من 80 في المئة من السكان، الذين يعيش ربعهم تحت خط الفقر.
قام الجيش الأمريكي بتوزيع عبوات المياه على سكان مدينة جاكسون الواقعة في ولاية ميسيسيبي بشكل عاجل بسبب الأزمة الحادة التي يعاني منها سكان عاصمة هذه الولاية الجنوبية.
واصطفت شاحنات كبيرة محملة بمئات الآلاف من عبوات المياه في ساحة في مدينة جاكسون، حيث يقوم جنود أمريكيون بتفريغها.
وبات جزء كبير من شبكة إمدادات المياه في جاكسون خارج الخدمة بعد الفيضانات المدمرة، حيث تلوثت الأنابيب وباتت مياهها غير صالحة للشرب أو حتى للغلي.
تقول ماري جونز البالغة 55 عاما لوكالة فرانس برس "في منزلي، تتدفق المياه ببطء شديد. إنه وضع مروع لمدينة جاكسون بأكملها كما تعلمون".
وتقول جونز الأرملة والمعوقة "لا يبدو أن أحدا يعرف كيفية حل هذه المشكلة.. نواجه هذا الأمر منذ سنوات. ومن السخيف حقا أن نعيش هذا الواقع كمواطنين".
وتجري عمليات صيانة كبيرة لاستعادة ضغط المياه عبر الشبكة. ولكن حتى الآن، تعتمد حياة السكان على عبوات المياه البلاستيكية المخزنة على منصات نقالة، بحيث يحصل كل مقيم على حزمتين في أماكن التوزيع المجانية.
تقول ناتينا تومسون وهي سائقة حافلة "لا أستطيع الطبخ كما أريد، لا أستطيع تنظيف أسناني كما أريد". وجاكسون هي أكبر مدينة في ميسيسيبي، إحدى الولايات الأكثر فقرا في البلاد. وتعاني هذه المدينة مشاكل قديمة في شبكة المياه، كما أن الموارد المالية للبلدية غير كافية، في ظل انخفاض القاعدة الضريبية بعد رحيل السكان البيض مدى السنوات الأربعين الماضية.
وبات السكان اصحاب البشرة السمراء اليوم أكثر من 80 في المئة من السكان، الذين يعيش ربعهم تحت خط الفقر.