عباس المغني
قفز التداول العقاري إلى 112 مليون دينار خلال شهر أغسطس الماضي، مقارنة بتداول يبلغ نحو 75 مليون دينار في أغسطس 2021 وبنسبة نمو تبلغ نحو 48%، وفق إحصائيات جهاز المساحة والتسجيل العقاري.
وتعتبر تداولات شهر أغسطس 2022 أعلى تداولاً شهرياً منذ 39 شهراً في مملكة البحرين التي توفر بيئة خصبة للتداولات العقارية خصوصاً بعد الاتجاه الحكومي لتمكين المواطنين من شراء سكن اجتماعي من القطاع الخاص.
وقال الخبير والمستثمر العقاري سعد السهلي: «لأول مرة يحدث تداول عقاري كبير في شهر أغسطس، فجرت العادة أن التداول في شهري يوليو وأغسطس ينخفض بسبب حركة السفر لخارج البحرين، وكما هو معلوم في الإجازة الصيفية معظم الناس الذين لديهم قدرة مالية يسافرون مع أسرهم خارج البحرين، مما يؤثر على حجم التداول العقاري».
وأضاف «لكن أغسطس هذا العام، شهد ارتفاعاً بسبب التطور في التكنولوجيا والاتصالات الذي أوجد قنوات تمكن المستثمرين والمقتدرين من شراء وبيع العقارات حتى مع سفرهم خارج البحرين».
وتابع «من الممكن أن تسافر مع أسرتك خارج البحرين، لكنك تستطيع شراء وبيع العقارات داخل البحرين».
وذكر أن المستثمرين في حال عدم استقرار الوضع في تطورات الاقتصاد العالمي يتجهون عادة إلى الاستثمار في العقار لأنه أكثر أماناً للحفاظ على رأس المال وتحقيق عوائد مضمونة.
وقال: «العملات تنزل وتنخفض، والأسهم فيها مخاطرة، أما العقار والذهب فهي القنوات الأكثر أماناً والتي يلجأ إليها المستثمرون في الأوقات الاقتصادية الغامضة».
وذكر أن توجيهات القيادة بتزويد السوق بالأراضي الحكومية وطرحها للاستثمار أمام القطاع الخاص ساهم في تحريك السوق العقارية وزيادة التداول العقاري في أغسطس إلى مستويات قياسية. من جهته، قال رئيس مجموعة عقارات غرناطة حسن مشيمع: «السوق يعتمد على العرض والطلب، وفي الماضي في شهر يوليو وأغسطس يسافر المقتدرون مالياً إلى خارج البحرين، ما يؤدي إلى غياب جزء من الطلب».
وأضاف «أما في الوقت الحاضر فتغيرات الأمور، فالطلب مستمر وموجود، فيمكن لمستثمر شراء عقار وهو خارج البحرين، فعلى سبيل المثال أنا كنت مسافراً، بينما مكاتب غرناطة تعمل بكل نشاط، وأجتمع مع جميع الأقسام أونلاين، وأقوم بإدارة كل أعمال المجموعة أونلاين».
وتابع «هناك تطورات كبيرة غيرت من العادات والمفاهيم في سوق التداول العقاري، والتكنولوجيا سهلت الكثير من الأمور كالمدفوعات، فيمكنك أن تدفع عربوناً إلى البائع عبر تحويل المبلغ إلى حسابه وأنت في رحلة سفر خارج البحرين».
قفز التداول العقاري إلى 112 مليون دينار خلال شهر أغسطس الماضي، مقارنة بتداول يبلغ نحو 75 مليون دينار في أغسطس 2021 وبنسبة نمو تبلغ نحو 48%، وفق إحصائيات جهاز المساحة والتسجيل العقاري.
وتعتبر تداولات شهر أغسطس 2022 أعلى تداولاً شهرياً منذ 39 شهراً في مملكة البحرين التي توفر بيئة خصبة للتداولات العقارية خصوصاً بعد الاتجاه الحكومي لتمكين المواطنين من شراء سكن اجتماعي من القطاع الخاص.
وقال الخبير والمستثمر العقاري سعد السهلي: «لأول مرة يحدث تداول عقاري كبير في شهر أغسطس، فجرت العادة أن التداول في شهري يوليو وأغسطس ينخفض بسبب حركة السفر لخارج البحرين، وكما هو معلوم في الإجازة الصيفية معظم الناس الذين لديهم قدرة مالية يسافرون مع أسرهم خارج البحرين، مما يؤثر على حجم التداول العقاري».
وأضاف «لكن أغسطس هذا العام، شهد ارتفاعاً بسبب التطور في التكنولوجيا والاتصالات الذي أوجد قنوات تمكن المستثمرين والمقتدرين من شراء وبيع العقارات حتى مع سفرهم خارج البحرين».
وتابع «من الممكن أن تسافر مع أسرتك خارج البحرين، لكنك تستطيع شراء وبيع العقارات داخل البحرين».
وذكر أن المستثمرين في حال عدم استقرار الوضع في تطورات الاقتصاد العالمي يتجهون عادة إلى الاستثمار في العقار لأنه أكثر أماناً للحفاظ على رأس المال وتحقيق عوائد مضمونة.
وقال: «العملات تنزل وتنخفض، والأسهم فيها مخاطرة، أما العقار والذهب فهي القنوات الأكثر أماناً والتي يلجأ إليها المستثمرون في الأوقات الاقتصادية الغامضة».
وذكر أن توجيهات القيادة بتزويد السوق بالأراضي الحكومية وطرحها للاستثمار أمام القطاع الخاص ساهم في تحريك السوق العقارية وزيادة التداول العقاري في أغسطس إلى مستويات قياسية. من جهته، قال رئيس مجموعة عقارات غرناطة حسن مشيمع: «السوق يعتمد على العرض والطلب، وفي الماضي في شهر يوليو وأغسطس يسافر المقتدرون مالياً إلى خارج البحرين، ما يؤدي إلى غياب جزء من الطلب».
وأضاف «أما في الوقت الحاضر فتغيرات الأمور، فالطلب مستمر وموجود، فيمكن لمستثمر شراء عقار وهو خارج البحرين، فعلى سبيل المثال أنا كنت مسافراً، بينما مكاتب غرناطة تعمل بكل نشاط، وأجتمع مع جميع الأقسام أونلاين، وأقوم بإدارة كل أعمال المجموعة أونلاين».
وتابع «هناك تطورات كبيرة غيرت من العادات والمفاهيم في سوق التداول العقاري، والتكنولوجيا سهلت الكثير من الأمور كالمدفوعات، فيمكنك أن تدفع عربوناً إلى البائع عبر تحويل المبلغ إلى حسابه وأنت في رحلة سفر خارج البحرين».