أعلنت السلطات الكندية أن انفجارا في مصفاة نفط في جزيرة نيوفاوندلاند الكندية، أدى إلى جرح ثمانية أشخاص، أحدهم إصابته خطيرة.

وقالت جوليان جارلاند المتحدثة باسم قوات الدرك الكابورال في تصريحات أمس، "إن فرق الإنقاذ عالجت انفجارا صغيرا بعيد الساعة 16.00 (06.30 بتوقيت جرينتش) في المصفاة الواقعة في مدينة كام باي تشانس". ووفقا لـ"الفرنسية"، أضافت الشرطة في وقت لاحق أن "ثمانية أشخاص نقلوا إلى المستشفى، بعضهم مصاب بجروح بالغة".

وفيما فتحت السلطات تحقيقا لمعرفة أسباب الانفجار، أوضحت الشرطة التي تحدثت أولا عن جرح ستة أشخاص، أن أحدهم "أصيب بجروح خطيرة".

وكان الموقع الصناعي الذي تديره شركة برايا رينيوابل فيولز "برايا للوقود المتجدد" يشهد أشغال تحويل ليتخصص في الوقود الحيوي.

ويأتي ذلك بعد تسرب كميات كبيرة من نفط الوقود الثقيل إلى البحر من ناقلة نفط عملاقة جنحت قبالة سواحل جبل طارق. وكانت الناقلة البالغ طولها 178 مترا قد اصطدمت بناقلة غاز مسال الأسبوع الحالي، ما أثار مخاوف متزايدة من انشطارها إلى نصفين.

وأوضح مدير ميناء إقليم جبل طارق وهي منطقة حكم ذاتي تابعة للتاج البريطاني وتقع على الطرف الجنوبي لإسبانيا، أن الوقود تسرب من منفذين للتهوية في خزان الناقلة "أو إس 35".

وأظهرت الصور بقعة نفط تمتد لعدة مئات من الأمتار حول السفينة، تجاوزت حواجز النفط العائمة التي تم نشرها.

وأعلنت حكومة إقليم جبل طارق أمس الأول، سحب نحو نصف كمية زيت الوقود الثقيل على متن الناقلة، وتم سحب نحو 200 طن من زيت الوقود الثقيل من الناقلة المتضررة "أو إس 35"، التي ترفع علم توفالو. وكانت الناقلة تحمل إجمالي 492 طنا من الوقود على متنها، عندما اصطدمت بناقلة الغاز الطبيعي المسال في ساعة متأخرة ليلة الإثنين الماضي.