تحتفل مملكة البحرين مع كافة دول العالم في الخامس من شهر سبتمبر من كل عام باليوم الدولي للعمل الخيري، وذلك وفقاً لما أقرته الجمعية العمومية للأمم المتحدة منذ العام 2012، حيث تم إقرار هذا اليوم بهدف توعية وتحفيز الأفراد ومنظمات المجتمع المدني، بأهمية العمل الخيري لتعزيز الأواصر الاجتماعية، والإسهام في إيجاد مجتمعات لها القدرة على دعم ومساندة الخدمات الوطنية في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، إلى جانب نشر الرسالة الإنسانية في حالات الأزمات من خلال مشاريع التطوع والبرامج الخيرية.
وبهذه المناسبة، أكدت وزارة التنمية الاجتماعية، أن الاحتفاء باليوم الدولي للعمل الخيري، يأتي في ضوء تعزيز الجهود الإنسانية المستمرة والمبذولة من قبل العديد من الجهات والأفراد، بما يسهم في رفع معدلات الوعي المجتمعي بأهمية العمل الخيري في تحقيق التنمية المستدامة وإيجاد التغيير الإيجابي بالمجتمع، خاصة وأن قيم البذل والعطاء من الصفات المتجذرة في المجتمع البحريني، لا سيما التكافل الاجتماعي والخيري والإنساني، والذي يحظى برعاية واهتمام من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، عبر المشاريع والمبادرات النوعية المميزة والتي ساهمت في تعزيز مكانة مملكة البحرين إقليمياً ودولياً في هذا المجال.
وقالت الوزارة: تضطلع المؤسسات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والأفراد، بدور ذو أهمية كبيرة في تنفيذ المشاريع التطوعية والخيرية، ودعم الخدمات التنموية والاجتماعية في مختلف المجالات، وفق خطط عمل تهدف إلى بناء مستقبل سليم ومستدام للجميع.
وأكدت الوزارة أن مملكة البحرين قدمت للعالم نموذجاً إنسانياً وطنياً وكان لها السبق في مجال الأعمال الخيرية، تمثل في الحرص على توفير فرص العمل التطوعي الخيري في المجتمع البحريني، عبر منظومة عمل مؤسسي وقانوني، لتسهيل وتيسير عمل منظمات المجتمع المدني التي تشرف عليها الوزارة والبالغ عددها حالياً (665) منظمة أهلية، بهدف تعزيز الترابط الاجتماعي الفعلي بين مختلف شرائح المجتمع، إلى جانب المساهمة في إيجاد مجتمعات قادرة على مواجهة التحديات الإنسانية بشمولية ومرونة.
وفي ظل المتغيرات والتحولات العالمية، ومن أجل تطوير العمل الخيري والتطوعي والإنساني، قامت وزارة التنمية الاجتماعية منذ العام 2009 بتدشين نظام الكتروني للمنظمات الأهلية، حيث تعد مملكة البحرين من الدول المتقدمة في مجال تحويل كافة معاملات هذه المنظمات إلى صيغة الكترونية، وذلك لتسهيل إجراءات عملها وتحديث بياناتها لدى الوزارة.
وأكدت وزارة التنمية الاجتماعية أن فرص التطوير والارتقاء بالعمل الخيري بالشراكة مع كافة الجهات ذات العلاقة هدف سامٍ وسوف تستمر لتحقيق التنمية المستدامة في المجتمع البحريني.
وبهذه المناسبة، أكدت وزارة التنمية الاجتماعية، أن الاحتفاء باليوم الدولي للعمل الخيري، يأتي في ضوء تعزيز الجهود الإنسانية المستمرة والمبذولة من قبل العديد من الجهات والأفراد، بما يسهم في رفع معدلات الوعي المجتمعي بأهمية العمل الخيري في تحقيق التنمية المستدامة وإيجاد التغيير الإيجابي بالمجتمع، خاصة وأن قيم البذل والعطاء من الصفات المتجذرة في المجتمع البحريني، لا سيما التكافل الاجتماعي والخيري والإنساني، والذي يحظى برعاية واهتمام من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، عبر المشاريع والمبادرات النوعية المميزة والتي ساهمت في تعزيز مكانة مملكة البحرين إقليمياً ودولياً في هذا المجال.
وقالت الوزارة: تضطلع المؤسسات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والأفراد، بدور ذو أهمية كبيرة في تنفيذ المشاريع التطوعية والخيرية، ودعم الخدمات التنموية والاجتماعية في مختلف المجالات، وفق خطط عمل تهدف إلى بناء مستقبل سليم ومستدام للجميع.
وأكدت الوزارة أن مملكة البحرين قدمت للعالم نموذجاً إنسانياً وطنياً وكان لها السبق في مجال الأعمال الخيرية، تمثل في الحرص على توفير فرص العمل التطوعي الخيري في المجتمع البحريني، عبر منظومة عمل مؤسسي وقانوني، لتسهيل وتيسير عمل منظمات المجتمع المدني التي تشرف عليها الوزارة والبالغ عددها حالياً (665) منظمة أهلية، بهدف تعزيز الترابط الاجتماعي الفعلي بين مختلف شرائح المجتمع، إلى جانب المساهمة في إيجاد مجتمعات قادرة على مواجهة التحديات الإنسانية بشمولية ومرونة.
وفي ظل المتغيرات والتحولات العالمية، ومن أجل تطوير العمل الخيري والتطوعي والإنساني، قامت وزارة التنمية الاجتماعية منذ العام 2009 بتدشين نظام الكتروني للمنظمات الأهلية، حيث تعد مملكة البحرين من الدول المتقدمة في مجال تحويل كافة معاملات هذه المنظمات إلى صيغة الكترونية، وذلك لتسهيل إجراءات عملها وتحديث بياناتها لدى الوزارة.
وأكدت وزارة التنمية الاجتماعية أن فرص التطوير والارتقاء بالعمل الخيري بالشراكة مع كافة الجهات ذات العلاقة هدف سامٍ وسوف تستمر لتحقيق التنمية المستدامة في المجتمع البحريني.