إرم نيوز
حسم الأزهر الشريف الجدل المثار في مصر حول خدمة المرأة لزوجها وأبنائها وإنفاقها من أموالها الخاصة في منزل الزوجية وإرضاع الأطفال، وغيرها من الأمور التي أحدثت خلافًا كبيرًا ما بين مؤيد ومعارض، خلال الأيام الماضية.
وقال الأزهر -في بيان نُشر عبر الصفحة الرسمية لمركز الفتوى الإلكترونية على ”فيسبوك"- إن ”الخوض في أحكام الأسرة بغير علم يشعل الفتن، ويفسد الأسرة، ويعصف باستقرار المجتمع".
وأشار البيان إلى أن ”العلاقة الزوجية علاقة سكن تكاملية، تقوم على المودة والمُسامحة، وحفظ حقوق الرجل والمرأة والطفل، وليست علاقة ندية أو استثمارية نفعية".
وحذر من أن ”تغذية روح المادية والعدائية في العلاقة الزوجية، جريمة أخلاقية".
ولفت إلى أن ”أُمومة المرأة وزوجيتها، ورعايتها بيتها، وتخريجها أجيالًا صالحة للمجتمع رسالة عظيمة، لا تضاهيها رسالة، وادعاء دونية هذه الأدوار طرح كريه، يُقصد به تخلي المرأة عن أهم أدوارها وتفكك أسرتها".
وشدد في المقابل على أنه ”لا يليق بقدسية الزواج ومكانة الزوجة فيه أن تُعامل معاملة الأجير في أسرتها، بأن تُفرض لها أجرة محددة نظير أعمال رعاية أولادها وزوجها، وإنما على الزّوج واجب النفقة بالمعروف لها ولأولادهما".
وأوضح أنه ”للزوجين أن يتراضيا فيما بينهما على أدوار ومهمات حياتهما وفق ما رأيا، وفي حال الاختلاف يرد الأمر المتنازع فيه للشرع الشريف والأعراف المستقرة التي لا تخالفه، والحقوق الزوجية متشابكة ومرتبة على بعضها".
وبين الأزهر أن ”عمل الرجل خارج المنزل خدمة ظاهرة لزوجته وأهل بيته؛ حتى يوفر لهم النفقة، وأعمال المرأة المنزلية خدمة باطنة لزوجها وأبنائها؛ حتى يتحقق السكن في الحياة الزوجية".
ونوه بأنه جرى العرف بقيام المرأة على خدمة زوجها وأولادها، وهو كالشَّرط المُلزِم، وتطوع الرجل بمساعدة زوجته في أعمال المنزل سنة عن النبي، وإنفاق المرأة على بيتها من مالها الخاص يُعدّ من تعاونها مع زوجها وحسن عشرتها له، وهو غير واجب عليها.
وحول إرضاع الأطفال، قال الأزهر، إن ”إرضاع الأم أولادها واجب عليها حال بقاء الزوجية إن لم يضرها الإرضاع واستطاعته، وهو عُرف مُلزم كالشرط".
وعلى مدار الأيام الماضية، أثارت تصريحات متتالية حول مهام الحياة الزوجية والأسرية، من جهة الحقوق والواجبات، جدلا واسعا في مصر.
وبدأ الجدل بعد تصريحات للدكتورة شيرين غالب، نقيبة أطباء القاهرة، نصحت فيها طالبات خريجات بأهمية أن تكون ”الأولوية للمنزل ولتربية الأولاد قبل المهنة"، وقد أثارت تلك التصريحات جدلا واسعا.
بعد ذلك تصدر اسم الدكتورة هبة قطب، استشارية العلاقات الأسرية، تويتر، بعد تصريحاتها لوسائل إعلام محلية في مصر عن ضرورة مشاركة الرجال لزوجاتهم في دخول المطبخ والطهي.
وأكدت قطب أنه ”لا يوجد سند شرعي أو قانوني يجبر المرأة على الالتزام بالطهي لزوجها دون مشاركة أو تبادل للأدوار".
وأعرب عدد من الإعلاميين ورجال الدين في مصر عن رأيهم حول الجدل الدائر.
حسم الأزهر الشريف الجدل المثار في مصر حول خدمة المرأة لزوجها وأبنائها وإنفاقها من أموالها الخاصة في منزل الزوجية وإرضاع الأطفال، وغيرها من الأمور التي أحدثت خلافًا كبيرًا ما بين مؤيد ومعارض، خلال الأيام الماضية.
وقال الأزهر -في بيان نُشر عبر الصفحة الرسمية لمركز الفتوى الإلكترونية على ”فيسبوك"- إن ”الخوض في أحكام الأسرة بغير علم يشعل الفتن، ويفسد الأسرة، ويعصف باستقرار المجتمع".
وأشار البيان إلى أن ”العلاقة الزوجية علاقة سكن تكاملية، تقوم على المودة والمُسامحة، وحفظ حقوق الرجل والمرأة والطفل، وليست علاقة ندية أو استثمارية نفعية".
وحذر من أن ”تغذية روح المادية والعدائية في العلاقة الزوجية، جريمة أخلاقية".
ولفت إلى أن ”أُمومة المرأة وزوجيتها، ورعايتها بيتها، وتخريجها أجيالًا صالحة للمجتمع رسالة عظيمة، لا تضاهيها رسالة، وادعاء دونية هذه الأدوار طرح كريه، يُقصد به تخلي المرأة عن أهم أدوارها وتفكك أسرتها".
وشدد في المقابل على أنه ”لا يليق بقدسية الزواج ومكانة الزوجة فيه أن تُعامل معاملة الأجير في أسرتها، بأن تُفرض لها أجرة محددة نظير أعمال رعاية أولادها وزوجها، وإنما على الزّوج واجب النفقة بالمعروف لها ولأولادهما".
وأوضح أنه ”للزوجين أن يتراضيا فيما بينهما على أدوار ومهمات حياتهما وفق ما رأيا، وفي حال الاختلاف يرد الأمر المتنازع فيه للشرع الشريف والأعراف المستقرة التي لا تخالفه، والحقوق الزوجية متشابكة ومرتبة على بعضها".
وبين الأزهر أن ”عمل الرجل خارج المنزل خدمة ظاهرة لزوجته وأهل بيته؛ حتى يوفر لهم النفقة، وأعمال المرأة المنزلية خدمة باطنة لزوجها وأبنائها؛ حتى يتحقق السكن في الحياة الزوجية".
ونوه بأنه جرى العرف بقيام المرأة على خدمة زوجها وأولادها، وهو كالشَّرط المُلزِم، وتطوع الرجل بمساعدة زوجته في أعمال المنزل سنة عن النبي، وإنفاق المرأة على بيتها من مالها الخاص يُعدّ من تعاونها مع زوجها وحسن عشرتها له، وهو غير واجب عليها.
وحول إرضاع الأطفال، قال الأزهر، إن ”إرضاع الأم أولادها واجب عليها حال بقاء الزوجية إن لم يضرها الإرضاع واستطاعته، وهو عُرف مُلزم كالشرط".
وعلى مدار الأيام الماضية، أثارت تصريحات متتالية حول مهام الحياة الزوجية والأسرية، من جهة الحقوق والواجبات، جدلا واسعا في مصر.
وبدأ الجدل بعد تصريحات للدكتورة شيرين غالب، نقيبة أطباء القاهرة، نصحت فيها طالبات خريجات بأهمية أن تكون ”الأولوية للمنزل ولتربية الأولاد قبل المهنة"، وقد أثارت تلك التصريحات جدلا واسعا.
بعد ذلك تصدر اسم الدكتورة هبة قطب، استشارية العلاقات الأسرية، تويتر، بعد تصريحاتها لوسائل إعلام محلية في مصر عن ضرورة مشاركة الرجال لزوجاتهم في دخول المطبخ والطهي.
وأكدت قطب أنه ”لا يوجد سند شرعي أو قانوني يجبر المرأة على الالتزام بالطهي لزوجها دون مشاركة أو تبادل للأدوار".
وأعرب عدد من الإعلاميين ورجال الدين في مصر عن رأيهم حول الجدل الدائر.