في لقاء مفتوح مع كتاب الرأي بالصحافة المحلية
نتائج مثمرة لاجتماعات جلالة الملك في جدة والعلمين وباريس
أشاد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، بالنهج الدبلوماسي الحكيم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، وتحركات جلالته الفاعلة على مختلف الأصعدة الإقليمية والدولية، والتي عززت من مكانة مملكة البحرين كأنموذج رائد في ترسيخ التسامح والاعتدال والتعاون البناء والشراكة الوطيدة في تحقيق الأمن والسلام والرخاء والتنمية المستدامة وخدمة الإنسانية.
وأعرب سعادة الوزير، لدى استقباله اليوم عددًا من كتاب الرأي في الصحافة المحلية في لقاء مفتوح بحضور سعادة الدكتور محمد علي بهزاد، وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية والإدارية، وعدد من كبار مسؤولي الوزارة، عن اعتزازه بالنتائج المثمرة للتحركات الدبلوماسية الأخيرة لجلالة الملك المُعظم، حفظه الله ورعاه، لدى زياراته ومباحثاته في "قمة جدة للأمن والتنمية" واللقاء التشاوري الأخوي في مدينة العلمين، والقمة البحرينية الفرنسية في باريس.
وأكد سعادة وزير الخارجية أن مشاركات جلالة الملك المُعظم، حفظه الله ورعاه، في تلك اللقاءات تنطلق من النهج الدبلوماسي الحكيم لجلالته، في توطيد أواصر التعاون والشراكة الوثيقة مع الدول الشقيقة والصديقة، وتأكيد حرص مملكة البحرين الدائم على إرساء دعائم السلام والأمن والنماء والخير والنفع لجميع شعوب العالم، بدعم ومتابعة من الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
وأشاد سعادته بالمضامين السامية لكلمة جلالة الملك المُعظم أمام "قمة جدة للأمن والتنمية" في يوليو الماضي، بمشاركة إخوانه أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية العراق، مع فخامة الرئيس جو بايدن، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، والتي عكست أهمية الشراكة الاستراتيجية العربية الأمريكية في ترسيخ الأمن والسلم الإقليمي والدولي، والحكمة في تسوية النزاعات.
وثمن سعادة وزير الخارجية دعوة جلالة الملك المُعظم، حفظه الله ورعاه، إلى النظر بتفكير متزن وعميق لكيفية الخروج من الأزمات والصراعات الدائرة في المنطقة، وفي مقدمتها حل القضية الفلسطينية عبر تسوية سلمية عادلة ودائمة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقًا لحل الدولتين ومبادرة السلام العربية، وخلق الفرص الاقتصادية الواعدة والمستدامة للشعب الفلسطيني الشقيق، ومواصلة الجهود المشتركة لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، ومحاربة الإرهاب والفكر المتعصب وتنظيماته المتطرفة، ونبذ التدخلات الخارجية في شؤون الدول، باعتبارها من أخطر التحديات التي تنتهك القوانين الدولية، وتأكيد أهمية التعاون والتضامن والعمل الفاعل، بما يلبي تطلعات شعوب المنطقة والعالم نحو الأمن والاستقرار والسلام والنماء والازدهار.
واستعرض سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني موقف مملكة البحرين الداعم للنمو الاقتصادي العالمي، في تأكيد جلالة الملك المُعظم دعم الجهود الرامية لاستقرار أسعار الطاقة العالمية، وزيادة الاستثمارات لتوسعة الاستكشاف والتكرير وإدخال تقنيات جديدة، وتشجيعها لمبادرات تصدير الحبوب والقمح وتأمين وصولها للأسواق العالمية، تحقيقًا للأمن الغذائي.
وقال سعادة وزير الخارجية إن البيان المشترك الصادر عن "قمة جدة" أبرز حرص القادة على أهمية اتخاذ جميع التدابير اللازمة في سبيل حفظ أمن المنطقة واستقرارها، وتطوير سبل التعاون والتكامل بين دولها، والتصدي المشترك للتحديات التي تواجهها، والالتزام بقواعد حسن الجوار والاحترام المتبادل واحترام السيادة والسلامة الإقليمية، وتأكيد الرئيس الأمريكي اهتمام بلاده بتعميق الشراكة الاستراتيجية الممتدة لعقود في الشرق الأوسط، والتزامها الدائم بأمن شركائها والدفاع عن أراضيهم، وإدراكها للدور المركزي للمنطقة في ربط المحيطين الهندي والهادئ بأوروبا وأفريقيا والأمريكيتين، فضلًا عن التزامها بالعمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل والدائم في الشرق الأوسط، في إطار رؤية توافقية حول ضرورة التوصل لحل عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.
وتطرق سعادة وزير الخارجية إلى مشاركة جلالة الملك المُعظم، حفظه الله ورعاه، في اللقاء التشاوري الأخوي بمدينة العلمين المصرية بتاريخ 23 أغسطس الماضي، مع فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وصاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المُعظم، ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
وأوضح سعادته أن اللقاء التشاوري في العلمين عكس عمق العلاقات التاريخية الوثيقة بين الدول الشقيقة، وحرصها على توطيد أواصر التعاون والأخوة، وتعزيز العمل العربي المشترك، وتوحيد المواقف تجاه التحديات الإقليمية، والشراكة في المحافظة على أمن الدول العربية واستقرارها ووحدتها وسلامة أراضيها، وتعاونها في محاربة الإرهاب والتطرف العنيف ونبذ التدخلات الخارجية في الشؤون العربية، وتكريس السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، وتضامنها في تحقيق أمن الغذاء والطاقة والملاحة البحرية وحماية الأمن المائي المصري، وتعزيز التعاون التجاري والاستثماري، والشراكة الصناعية كنواة حقيقية للتكامل الاقتصادي العربي، بما يلبي تطلعات الشعوب الشقيقة في الأمن والاستقرار والتقدم والرخاء.
وثمن سعادة وزير الخارجية النتائج المثمرة للقمة البحرينية الفرنسية في باريس بين جلالة الملك المُعظم، وفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، في تأكيدها حرص البلدين على توطيد الصداقة والشراكة الاستراتيجية في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والأمنية والدفاعية والعلمية والثقافية والسياحية وغيرها من المجالات الحيوية، إلى جانب تطابق وجهات النظر إزاء القضايا الإقليمية والدولية، وتأكيدهما أهمية الحوار والتفاهم والطرق الدبلوماسية نحو حلول سياسية دائمة للنزاعات المستمرة في الشرق الأوسط، والملف النووي الإيراني والحرب في أوكرانيا، والتعاون الدولي في معالجة تحديات الطاقة والأمن الغذائي والتغيرات المناخية.
ونوه سعادته إلى إشادة جلالة الملك المُعظم بجهود فخامة الرئيس الفرنسي، واهتمامه بتعزيز العلاقات الثنائية، ودور بلاده المهم في مواجهة التحديات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والعالم، وتأكيد جلالته موقف مملكة البحرين الداعم للسلام والتعايش والتسامح في العالم أجمع، وإيمانها بالحوار وحل القضايا بالطرق الدبلوماسية السلمية، ونبذ الإرهاب والعنف والتطرف، وغيرها من المواقف التي أشاد بها فخامة الرئيس الفرنسي، وعبر من خلالها عن تقديره لدور مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك في ترسيخ قيم التعايش السلمي من أجل أمن المنطقة واستقرارها وازدهارها.
وعلى هامش زيارة جلالة الملك المُعظم إلى باريس، أشار سعادة وزير الخارجية إلى اجتماعه مع معالي السيدة كاثرين كولونا، وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، واتفاق الجانبين على عقد اجتماع اللجنة البحرينية الفرنسية المشتركة في أكتوبر المقبل، ومتابعة العمل على تنفيذ اتفاقات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين، وتنمية التعاون والتنسيق في المجال السياسي والدبلوماسي، هذا إلى جانب مناقشة الجانبين لتطورات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، والقضايا محل الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على الأمن والاستقرار الدولي.
وفي ختام اللقاء، أكد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أن مملكة البحرين ماضية في نهجها الدبلوماسي الحكيم ومسيرتها التنموية والحضارية بقيادة جلالة الملك المُعظم وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ملتزمة في ذلك بالتعاون البناء مع دول العالم على أسس من الود والاحترام المتبادل والتعايش السلمي والمصلحة المتبادلة، والعمل على توفير بيئة إقليمية ودولية يسودها السلام والأمن والاستقرار والتنمية المستدامة والتضامن والتعاون لما فيه الخير والنفع لشعوب العالم، معربًا عن اعتزاز وزارة الخارجية بالشراكة المستمرة مع الصحافة المحلية، وتقديرها للدور الوطني الذي تقوم به في نشر الوعي وتسليط الضوء على الجوانب المضيئة في مسيرة التنمية الشاملة في هذا العهد الزاهر لجلالة الملك المُعظم حفظه الله ورعاه.
نتائج مثمرة لاجتماعات جلالة الملك في جدة والعلمين وباريس
أشاد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، بالنهج الدبلوماسي الحكيم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، وتحركات جلالته الفاعلة على مختلف الأصعدة الإقليمية والدولية، والتي عززت من مكانة مملكة البحرين كأنموذج رائد في ترسيخ التسامح والاعتدال والتعاون البناء والشراكة الوطيدة في تحقيق الأمن والسلام والرخاء والتنمية المستدامة وخدمة الإنسانية.
وأعرب سعادة الوزير، لدى استقباله اليوم عددًا من كتاب الرأي في الصحافة المحلية في لقاء مفتوح بحضور سعادة الدكتور محمد علي بهزاد، وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية والإدارية، وعدد من كبار مسؤولي الوزارة، عن اعتزازه بالنتائج المثمرة للتحركات الدبلوماسية الأخيرة لجلالة الملك المُعظم، حفظه الله ورعاه، لدى زياراته ومباحثاته في "قمة جدة للأمن والتنمية" واللقاء التشاوري الأخوي في مدينة العلمين، والقمة البحرينية الفرنسية في باريس.
وأكد سعادة وزير الخارجية أن مشاركات جلالة الملك المُعظم، حفظه الله ورعاه، في تلك اللقاءات تنطلق من النهج الدبلوماسي الحكيم لجلالته، في توطيد أواصر التعاون والشراكة الوثيقة مع الدول الشقيقة والصديقة، وتأكيد حرص مملكة البحرين الدائم على إرساء دعائم السلام والأمن والنماء والخير والنفع لجميع شعوب العالم، بدعم ومتابعة من الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
وأشاد سعادته بالمضامين السامية لكلمة جلالة الملك المُعظم أمام "قمة جدة للأمن والتنمية" في يوليو الماضي، بمشاركة إخوانه أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية العراق، مع فخامة الرئيس جو بايدن، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، والتي عكست أهمية الشراكة الاستراتيجية العربية الأمريكية في ترسيخ الأمن والسلم الإقليمي والدولي، والحكمة في تسوية النزاعات.
وثمن سعادة وزير الخارجية دعوة جلالة الملك المُعظم، حفظه الله ورعاه، إلى النظر بتفكير متزن وعميق لكيفية الخروج من الأزمات والصراعات الدائرة في المنطقة، وفي مقدمتها حل القضية الفلسطينية عبر تسوية سلمية عادلة ودائمة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقًا لحل الدولتين ومبادرة السلام العربية، وخلق الفرص الاقتصادية الواعدة والمستدامة للشعب الفلسطيني الشقيق، ومواصلة الجهود المشتركة لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، ومحاربة الإرهاب والفكر المتعصب وتنظيماته المتطرفة، ونبذ التدخلات الخارجية في شؤون الدول، باعتبارها من أخطر التحديات التي تنتهك القوانين الدولية، وتأكيد أهمية التعاون والتضامن والعمل الفاعل، بما يلبي تطلعات شعوب المنطقة والعالم نحو الأمن والاستقرار والسلام والنماء والازدهار.
واستعرض سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني موقف مملكة البحرين الداعم للنمو الاقتصادي العالمي، في تأكيد جلالة الملك المُعظم دعم الجهود الرامية لاستقرار أسعار الطاقة العالمية، وزيادة الاستثمارات لتوسعة الاستكشاف والتكرير وإدخال تقنيات جديدة، وتشجيعها لمبادرات تصدير الحبوب والقمح وتأمين وصولها للأسواق العالمية، تحقيقًا للأمن الغذائي.
وقال سعادة وزير الخارجية إن البيان المشترك الصادر عن "قمة جدة" أبرز حرص القادة على أهمية اتخاذ جميع التدابير اللازمة في سبيل حفظ أمن المنطقة واستقرارها، وتطوير سبل التعاون والتكامل بين دولها، والتصدي المشترك للتحديات التي تواجهها، والالتزام بقواعد حسن الجوار والاحترام المتبادل واحترام السيادة والسلامة الإقليمية، وتأكيد الرئيس الأمريكي اهتمام بلاده بتعميق الشراكة الاستراتيجية الممتدة لعقود في الشرق الأوسط، والتزامها الدائم بأمن شركائها والدفاع عن أراضيهم، وإدراكها للدور المركزي للمنطقة في ربط المحيطين الهندي والهادئ بأوروبا وأفريقيا والأمريكيتين، فضلًا عن التزامها بالعمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل والدائم في الشرق الأوسط، في إطار رؤية توافقية حول ضرورة التوصل لحل عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.
وتطرق سعادة وزير الخارجية إلى مشاركة جلالة الملك المُعظم، حفظه الله ورعاه، في اللقاء التشاوري الأخوي بمدينة العلمين المصرية بتاريخ 23 أغسطس الماضي، مع فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وصاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المُعظم، ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
وأوضح سعادته أن اللقاء التشاوري في العلمين عكس عمق العلاقات التاريخية الوثيقة بين الدول الشقيقة، وحرصها على توطيد أواصر التعاون والأخوة، وتعزيز العمل العربي المشترك، وتوحيد المواقف تجاه التحديات الإقليمية، والشراكة في المحافظة على أمن الدول العربية واستقرارها ووحدتها وسلامة أراضيها، وتعاونها في محاربة الإرهاب والتطرف العنيف ونبذ التدخلات الخارجية في الشؤون العربية، وتكريس السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، وتضامنها في تحقيق أمن الغذاء والطاقة والملاحة البحرية وحماية الأمن المائي المصري، وتعزيز التعاون التجاري والاستثماري، والشراكة الصناعية كنواة حقيقية للتكامل الاقتصادي العربي، بما يلبي تطلعات الشعوب الشقيقة في الأمن والاستقرار والتقدم والرخاء.
وثمن سعادة وزير الخارجية النتائج المثمرة للقمة البحرينية الفرنسية في باريس بين جلالة الملك المُعظم، وفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، في تأكيدها حرص البلدين على توطيد الصداقة والشراكة الاستراتيجية في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والأمنية والدفاعية والعلمية والثقافية والسياحية وغيرها من المجالات الحيوية، إلى جانب تطابق وجهات النظر إزاء القضايا الإقليمية والدولية، وتأكيدهما أهمية الحوار والتفاهم والطرق الدبلوماسية نحو حلول سياسية دائمة للنزاعات المستمرة في الشرق الأوسط، والملف النووي الإيراني والحرب في أوكرانيا، والتعاون الدولي في معالجة تحديات الطاقة والأمن الغذائي والتغيرات المناخية.
ونوه سعادته إلى إشادة جلالة الملك المُعظم بجهود فخامة الرئيس الفرنسي، واهتمامه بتعزيز العلاقات الثنائية، ودور بلاده المهم في مواجهة التحديات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والعالم، وتأكيد جلالته موقف مملكة البحرين الداعم للسلام والتعايش والتسامح في العالم أجمع، وإيمانها بالحوار وحل القضايا بالطرق الدبلوماسية السلمية، ونبذ الإرهاب والعنف والتطرف، وغيرها من المواقف التي أشاد بها فخامة الرئيس الفرنسي، وعبر من خلالها عن تقديره لدور مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك في ترسيخ قيم التعايش السلمي من أجل أمن المنطقة واستقرارها وازدهارها.
وعلى هامش زيارة جلالة الملك المُعظم إلى باريس، أشار سعادة وزير الخارجية إلى اجتماعه مع معالي السيدة كاثرين كولونا، وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، واتفاق الجانبين على عقد اجتماع اللجنة البحرينية الفرنسية المشتركة في أكتوبر المقبل، ومتابعة العمل على تنفيذ اتفاقات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين، وتنمية التعاون والتنسيق في المجال السياسي والدبلوماسي، هذا إلى جانب مناقشة الجانبين لتطورات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، والقضايا محل الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على الأمن والاستقرار الدولي.
وفي ختام اللقاء، أكد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أن مملكة البحرين ماضية في نهجها الدبلوماسي الحكيم ومسيرتها التنموية والحضارية بقيادة جلالة الملك المُعظم وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ملتزمة في ذلك بالتعاون البناء مع دول العالم على أسس من الود والاحترام المتبادل والتعايش السلمي والمصلحة المتبادلة، والعمل على توفير بيئة إقليمية ودولية يسودها السلام والأمن والاستقرار والتنمية المستدامة والتضامن والتعاون لما فيه الخير والنفع لشعوب العالم، معربًا عن اعتزاز وزارة الخارجية بالشراكة المستمرة مع الصحافة المحلية، وتقديرها للدور الوطني الذي تقوم به في نشر الوعي وتسليط الضوء على الجوانب المضيئة في مسيرة التنمية الشاملة في هذا العهد الزاهر لجلالة الملك المُعظم حفظه الله ورعاه.