ضيف: استمرار فتح باب القبول حتى نفاد المقاعد الدراسية
أكدت المسجل العام للجامعة الأهلية الاستاذة فاتن ضيف على اعتزاز الجامعة بما تحظى به من ثقة لدى الجمهور البحريني التي يؤكدها تشكيل المتفوقين نحو نصف أعداد الطلبة المقبولين حتى الآن، في الوقت الذي ما تزال الجامعة تستقبل طلبات الالتحاق الجديدة في برامجها بدرجة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في شهر سبتمبر الجاري حتى نفاد المقاعد الدراسية.
ونوهت ضيف بنجاح الجامعة في استقطاب العديد من الطلبة المتميزين والمبدعين من المواطنين والمقيمين من جنسيات متعددة عبر نجاحها المتميز في مؤشرات الجودة في جميع برامجها الأكاديمية التي تمت مراجعتها وكذلك عبر حصولها على العديد من الشهادات الدولية التي تؤكد عصرية برامج الجامعة وتلبيتها للمعايير العالمية، منوهة إلى أن الجامعة تمنح المتفوقين في المرحلة الثانوية منحا جزئية تصل إلى 50% من الرسوم الدراسية، كما وتتيح الفرصة لمن يثبتون تفوقهم في المرحلة الجامعية الحصول على منح جزئية أيضا.
وقالت بأن برامج الدراسات العليا لدى الجامعة أيضا استقطبت وما تزال عددا مميزا من قيادات الأعمال وأصحاب المواقع الحيوية في مختلف قطاعات العمل الحكومي والأهلي، منوهة إلى أن الجامعة تعتزم التوسع في القبول في برامج الدراسات العليا خصوصا وأنها دشنت برنامجين جديدين بدرجة الماجستير وهما: برنامج ماجستير في العلوم في المحاسبة الجنائية وبرنامج ماجستير العلوم في تكنولوجيا المعلومات (الفنتك)، ليصبح لدى الجامعة 8 برامج دراسات عليا، اثنان منهم بدرجة الدكتوراه و6 برامج بدرجة الماجستير.
ودعت المسجل العام بالجامعة الطلبة المتقدمين بطلبات الالتحاق للفصل الأول من العام الدراسي الجديد 2022/2023، إلى المسارعة بإنهاء إجراءات تثبيت القبول في الفترة المقبلة، منوهة إلى أن الجامعة تقدم خدمة مرنة جدا في دفع الرسوم الدراسية وتتيح لطلبتها وأولياء أمورهم تقسيط الرسوم على امتداد العام الدراسي.
وتعد الجامعة الاهلية أول جامعة خاصة في مملكة البحرين، إذ ينتظم فيها اليوم نحو 2000 طالب وطالبة، فيما خرجت 16 فوجا من طلبتها متضمنين خريجين بدرجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه من 5 كليات علمية، هي: كلية تكنولوجيا المعلومات، كلية العلوم الإدارية والمالية، وكلية الآداب والعلوم، وكلية الهندسة، وكلية الدراسات العليا والبحوث. إذ تهدف الجامعة منذ نشأتها إلى تقديم نموذج راق من التعليم ذو الجودة العالية في إطار تعزيز الدور الريادي لمملكة البحرين في مجال التعليم العالي.