سكاي نيوز عربية
نعاني بعض الفتيات في النهاية من نفس جروح والدتهن، ويصبح الشعور بالرفض، عندما ينعدم الحب في علاقة الأم بالبنت، حادًا ومؤلمًا.
إن العيش بدون حب الأم جرح يستمر مدى الحياة، ولا يمكن لأي حب أن يحل محله.
إن أنقى وأصدق حب من الأم رابط لا يمكن مقارنته بأي حب آخر، لأن والدينا هما من يشكلاننا عاطفياً وانفعاليًا. إنه رابط قوي ومهم في حياة الشخص لحد أنه عندما لا يحدث فإنه ينعكس بشكل مباشر على بنائه الشخصي.
الأم، بوجه عام عندما تتعرض لصدمات نفسية في مرحلة الطفولة أو أثناء الحياة، مثل الإساءات العاطفية والجسدية، ومشاكل تتعالق بالكحول والمخدرات، وبالإزعاج وقلة العاطفة من جانب الوالدين، فإنه يمكن أن ترى هذا ينعكس بشكل مباشر في علاقاتها مع بناتها، مع قلة الحب والخبرة في هذا النوع من العلاقات، بل وحتى الإفراط في الحماية.
هكذا تعاني الفتيات في النهاية من نفس الجرح الذي تعاني منه أمهاتهن، ويصبح الشعور بالرفض عندما ينعدم الحب في العلاقة بين الأم وابنتها، شديدًا وقاسيًا، تاركًا بصمات لا تمحى وفراغًا هائلا في القلب. على الرغم من أن هذه مشكلة جد مهمة إلا أن القليل من الناس يعرفون ومدى تأثيرها على حياتهم المستقبلية.
فيما يلي يوضح التقريرالذي نشره موقع espritsciencemetaphysiques بعض المشاكل الممكنة التي تواجهها الفتيات بسبب افتقار الأمهات للحب نحوهن:
يكررن نفس الخطأ
بسبب قلة حب الأم يمكن أن تلجأ الفتيات إلى إعادة إنتاج علاقة الأم في علاقات أخرى، مع القطيعة ونقص المودة والحب، مما يخلق حلقة يصعب كسرها.
فعلاقاتهن إن لم تكن سطحية فإنه يصعب جدًا رعايتها وإبداء الاهتمام بها، ويمكن بسهولة جدًا أن يصبحن أشخاصًا منعزلات ومن دون أصدقاء وصديقات.
تقدير ضعيف للذات
من دون احتضان وأمان الأم أو الأب لا يشعر الطفل بالأمان مع نفسه وهكذا يختفي عنده الإيملن بأنه يستحق الحب والرعاية. غالبًا ما يكبر هؤلاء الأطفال وهم يحاربون أفكارهم السلبية، مما يؤدي بهم إلى تصديق الأكاذيب، مثل شعورهم بأهم غير جديرين بما يكفي لإقامة علاقات دافئة وحقيقية.
حساسية قصوى
يعاني الأشخاص الذين ولدوا وعاشوا من دون حب حقيقي من قبل الأم من عدم القدرة على معالجة مشاعرهم عندما تظهر على السطح. النشوة والحساسية أشياء متكررة، من المفترض في العادة التعامل معها بهدوء، لكنها تصبح مع غياب الحب مشكلة كبيرة في عقولهم. بالإضافة إلى ذلك قد يسعى الشخص إلى عزاء النفس في ممارسات أخرى، مثل تعاطي الكحول والمخدرات.
الحاجة المستمرة للموافقة
خلال الحياة وبسبب قلة الحب يمكن أن تصبح الفتاة معتمدة على موافقة والدتها المستمرة، لأنها ترغب في أن تشعر بالحب والاطمئنان. فلهذا السبب فهي تشعر في علاقات أخرى بعدم الأمان أيضًا ومعتمده على موافقة الآخرين.
كبتُ المشاعر
من دون وجود مثال للحب الأعظم الذي يمكن أن يحصل عليه أب شخص من السهل على الفتاة في غياب هذا الحب أن تكبح مشاعرها، خاصة المشاعر السلبية، لأنها لا تعرف كيف تتعامل معها بشكل صحيح. أحيانًا تكبت مشاعرها كثيرًا لدرجة أنها قد تمر بأزمات كثيرة ولحظات دموع، ول1ا فهي تُعتبر شخصًا هشًا.
صعوبات في علاقاتهن
البنت إذا كانت لا تعرف كيف تدير مشاعرها، ولديها مشاكل تتعلق بعدم استقرارها العاطفي لأنها لم تتلق حب والدتها منذ الطفولة غالبًا ما تواجه صعوبات في العلاقات الأخرى مع الأصدقاء والعائلة والشركاء الرومانسيين. هناك جدار غير مرئي يعيق هذه العلاقات، لأنه لا توجد أمثلة لعلاقات الجب الصحية في البيت.
التعلق الانفعالي
يُتعتبر تطوير مساحة صحية في حياة الآخرين مشكلة أيضًا، لأن الفتيات المصابات بمثل هذه الصدمات يمكن أن يتعلقن عاطفيًا وانفعاليًا عندما يتواصلن مع شخص آخر. لكن يمكن أن تصبح العلاقة سامة ولا تستيطع أن تصبح صحية كما ينبغي أن تكون أصلا.
الشعور بالإحباط
في أي وقت كان يمكن لأي شخص أن يشعر بالإحباط بسبب الصعوبات التي لا حصر لها والتي يحملها بداخله حتى يطور نفسه كشخص، بسبب العبء الانفعالي الذي يملأ هذا الفراغ في داخله. تظل إنجازاته وعلاقاته تحت رحمة الإحباط، أحيانًا من دون سبب محدد، وفي ذهنه قد لا يشعر بأنه جدير بما يكفي بأن يكون سعيدًا.
الشعور بالذنب
عندما لا تشارك الأم ابنتها الحب الصادق فإن أي امرأة يمكن أن تشعر بالذنب طوال حياتها. ”هل ذنبي أنا إن كانت أمي لا تحبني؟" تلك أفكار ثابتة، ولكن يمكن تحسينها بمساعدة متخصّص.
اضطرابات الشخصية
بسبب تآكل الصلة العاطفية التي تعاني منها هؤلاء الفتيات مع الأم يمكن أن ينتج عن هذا التآكل العاطفي اضطرابات في الشخصية. ولا سيما اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، واضطراب الشخصية الفصامية، واضطراب الشخصية النرجسية، واضطرابات أخرى عديدة.
سلوكيات التدمير الذاتي
مع مشاكل تتعلق باحترام الذات، والشخصية والتواصل الاجتماعي يمكن أن تحدث سلوكيات مدمرة للذات، مع علامات تخريب ذاتي، والإراط في استعمال الأشياء المشروعة والمحظورة، وإيذاء الذات.
يجب على لفتاة الاستعانة بمساعدة نفسية للتعرف على الجروح الناجمة عن قلة الحب، وكذلك المساعدة في علاقات أخرى وفهم والدتها ومسامحتها.
يساعد الدعم النفسي الفتيات في هذه المعرفة الذاتية وهذا التسامح الضروري من أجل تطوير علاقة أفضل مع والدتهن وحتى يحررن أنفسهن من الأذى الذي أحدثه هذا الفراغ.
نعاني بعض الفتيات في النهاية من نفس جروح والدتهن، ويصبح الشعور بالرفض، عندما ينعدم الحب في علاقة الأم بالبنت، حادًا ومؤلمًا.
إن العيش بدون حب الأم جرح يستمر مدى الحياة، ولا يمكن لأي حب أن يحل محله.
إن أنقى وأصدق حب من الأم رابط لا يمكن مقارنته بأي حب آخر، لأن والدينا هما من يشكلاننا عاطفياً وانفعاليًا. إنه رابط قوي ومهم في حياة الشخص لحد أنه عندما لا يحدث فإنه ينعكس بشكل مباشر على بنائه الشخصي.
الأم، بوجه عام عندما تتعرض لصدمات نفسية في مرحلة الطفولة أو أثناء الحياة، مثل الإساءات العاطفية والجسدية، ومشاكل تتعالق بالكحول والمخدرات، وبالإزعاج وقلة العاطفة من جانب الوالدين، فإنه يمكن أن ترى هذا ينعكس بشكل مباشر في علاقاتها مع بناتها، مع قلة الحب والخبرة في هذا النوع من العلاقات، بل وحتى الإفراط في الحماية.
هكذا تعاني الفتيات في النهاية من نفس الجرح الذي تعاني منه أمهاتهن، ويصبح الشعور بالرفض عندما ينعدم الحب في العلاقة بين الأم وابنتها، شديدًا وقاسيًا، تاركًا بصمات لا تمحى وفراغًا هائلا في القلب. على الرغم من أن هذه مشكلة جد مهمة إلا أن القليل من الناس يعرفون ومدى تأثيرها على حياتهم المستقبلية.
فيما يلي يوضح التقريرالذي نشره موقع espritsciencemetaphysiques بعض المشاكل الممكنة التي تواجهها الفتيات بسبب افتقار الأمهات للحب نحوهن:
يكررن نفس الخطأ
بسبب قلة حب الأم يمكن أن تلجأ الفتيات إلى إعادة إنتاج علاقة الأم في علاقات أخرى، مع القطيعة ونقص المودة والحب، مما يخلق حلقة يصعب كسرها.
فعلاقاتهن إن لم تكن سطحية فإنه يصعب جدًا رعايتها وإبداء الاهتمام بها، ويمكن بسهولة جدًا أن يصبحن أشخاصًا منعزلات ومن دون أصدقاء وصديقات.
تقدير ضعيف للذات
من دون احتضان وأمان الأم أو الأب لا يشعر الطفل بالأمان مع نفسه وهكذا يختفي عنده الإيملن بأنه يستحق الحب والرعاية. غالبًا ما يكبر هؤلاء الأطفال وهم يحاربون أفكارهم السلبية، مما يؤدي بهم إلى تصديق الأكاذيب، مثل شعورهم بأهم غير جديرين بما يكفي لإقامة علاقات دافئة وحقيقية.
حساسية قصوى
يعاني الأشخاص الذين ولدوا وعاشوا من دون حب حقيقي من قبل الأم من عدم القدرة على معالجة مشاعرهم عندما تظهر على السطح. النشوة والحساسية أشياء متكررة، من المفترض في العادة التعامل معها بهدوء، لكنها تصبح مع غياب الحب مشكلة كبيرة في عقولهم. بالإضافة إلى ذلك قد يسعى الشخص إلى عزاء النفس في ممارسات أخرى، مثل تعاطي الكحول والمخدرات.
الحاجة المستمرة للموافقة
خلال الحياة وبسبب قلة الحب يمكن أن تصبح الفتاة معتمدة على موافقة والدتها المستمرة، لأنها ترغب في أن تشعر بالحب والاطمئنان. فلهذا السبب فهي تشعر في علاقات أخرى بعدم الأمان أيضًا ومعتمده على موافقة الآخرين.
كبتُ المشاعر
من دون وجود مثال للحب الأعظم الذي يمكن أن يحصل عليه أب شخص من السهل على الفتاة في غياب هذا الحب أن تكبح مشاعرها، خاصة المشاعر السلبية، لأنها لا تعرف كيف تتعامل معها بشكل صحيح. أحيانًا تكبت مشاعرها كثيرًا لدرجة أنها قد تمر بأزمات كثيرة ولحظات دموع، ول1ا فهي تُعتبر شخصًا هشًا.
صعوبات في علاقاتهن
البنت إذا كانت لا تعرف كيف تدير مشاعرها، ولديها مشاكل تتعلق بعدم استقرارها العاطفي لأنها لم تتلق حب والدتها منذ الطفولة غالبًا ما تواجه صعوبات في العلاقات الأخرى مع الأصدقاء والعائلة والشركاء الرومانسيين. هناك جدار غير مرئي يعيق هذه العلاقات، لأنه لا توجد أمثلة لعلاقات الجب الصحية في البيت.
التعلق الانفعالي
يُتعتبر تطوير مساحة صحية في حياة الآخرين مشكلة أيضًا، لأن الفتيات المصابات بمثل هذه الصدمات يمكن أن يتعلقن عاطفيًا وانفعاليًا عندما يتواصلن مع شخص آخر. لكن يمكن أن تصبح العلاقة سامة ولا تستيطع أن تصبح صحية كما ينبغي أن تكون أصلا.
الشعور بالإحباط
في أي وقت كان يمكن لأي شخص أن يشعر بالإحباط بسبب الصعوبات التي لا حصر لها والتي يحملها بداخله حتى يطور نفسه كشخص، بسبب العبء الانفعالي الذي يملأ هذا الفراغ في داخله. تظل إنجازاته وعلاقاته تحت رحمة الإحباط، أحيانًا من دون سبب محدد، وفي ذهنه قد لا يشعر بأنه جدير بما يكفي بأن يكون سعيدًا.
الشعور بالذنب
عندما لا تشارك الأم ابنتها الحب الصادق فإن أي امرأة يمكن أن تشعر بالذنب طوال حياتها. ”هل ذنبي أنا إن كانت أمي لا تحبني؟" تلك أفكار ثابتة، ولكن يمكن تحسينها بمساعدة متخصّص.
اضطرابات الشخصية
بسبب تآكل الصلة العاطفية التي تعاني منها هؤلاء الفتيات مع الأم يمكن أن ينتج عن هذا التآكل العاطفي اضطرابات في الشخصية. ولا سيما اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، واضطراب الشخصية الفصامية، واضطراب الشخصية النرجسية، واضطرابات أخرى عديدة.
سلوكيات التدمير الذاتي
مع مشاكل تتعلق باحترام الذات، والشخصية والتواصل الاجتماعي يمكن أن تحدث سلوكيات مدمرة للذات، مع علامات تخريب ذاتي، والإراط في استعمال الأشياء المشروعة والمحظورة، وإيذاء الذات.
يجب على لفتاة الاستعانة بمساعدة نفسية للتعرف على الجروح الناجمة عن قلة الحب، وكذلك المساعدة في علاقات أخرى وفهم والدتها ومسامحتها.
يساعد الدعم النفسي الفتيات في هذه المعرفة الذاتية وهذا التسامح الضروري من أجل تطوير علاقة أفضل مع والدتهن وحتى يحررن أنفسهن من الأذى الذي أحدثه هذا الفراغ.