تايمز أوف إسرائيل
دان رئيس بلدية اللد يائير ريفيفو لامبالاة إسرائيل وسط سلسلة من أعمال القتل وأحداث العنف، بعد مقتل سيدة وإحدى بناتها التوأمين البالغتين من العمر 14 عاما بالرصاص في وقت متأخر من ليلة الاثنين في وسط المدينة. وأصيبت الابنة الناجية بجروح خطيرة وتتلقى العلاج في المستشفى.
السيدة تدعى منار حجاج (34 عاما)، وأصيبت هي وإحدى بناتها، خضرة، بجروح خطيرة في إطلاق النار وتوفيتا فيما بعد جراء جراحهما.
وقال ريفيفو لموقع "واينت” الإخباري في موقع إطلاق النار: "لا تزال هناك موجة مجنونة من العنف مستعرة في هذا البلد، وخاصة في المجتمع العربي، وأنا آسف لقول هذا، لكن البلد لم يستيقظ”.
إحصل على تايمز أوف إسرائيل ألنشرة أليومية على بريدك الخاص ولا تفوت المقالات الحصرية
آلتسجيل مجانا!
"لو كان هذا العدد من جرائم القتل في المجتمع اليهودي، لكانت البلاد قد توقفت (...) هذا انتهاك لأمن جميع سكان البلاد – يهودا وعربا على حد سواء – وما يثير سخطي هو أن هؤلاء القتلة الأشرار ليس لديهم أي موانع. هذه ليست قضية مجرمين يقتلون مجرمين، بل الأشخاص العاجزين وغير القادرين على الدفاع عن أنفسهم، وهو ببساطة أمر مروع”.
وقالت فداء شحادة، العضو في بلدية اللد، أن الوضع في المدينة خارج عن السيطرة، وأن النساء تعرضن للهجوم على مقربة من مركز الشرطة.
وقالت شحادة: "لقد كانوا جيرانا هادئين ولم يؤذوا أحدا أبدا. نحن نعيش في الغرب المتوحش، حيث في وسط مدينة اللد – بالقرب من مركز الشرطة ومبنى البلدية – تُقتل النساء”.
وبدأت الشرطة تحقيقا في عمليات القتل، وهي الأخيرة في موجة الجرائم المستمرة التي تجتاح البلدات العربية في إسرائيل.
وأجرى رئيس الوزراء يائير لبيد صباح الثلاثاء محادثات مع مسؤولين أمنيين حول جرائم القتل، فضلا عن مشكلة تزايد الجريمة في المجتمع العربي عامة، وفقا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.
وجاء في البيان أن "أعمال العنف والقتل تضر بإحساس المواطنين بالأمن وبروتينهم اليومي”، مضيفًا أن الشرطة ستعمل في اللد "لمنع أعمال الانتقام”.
وقال قائد الشرطة كوبي شبتاي في بيان إن التحقيق في جرائم القتل في اللد يمثل "أولوية قصوى” للشرطة، وأنه سيتم تعزيز وجود سلطات إنفاذ القانون في المدينة.
وأفاد موقع "واينت” إن الضباط يعتقدون أن الفتاة الثانية نجت نتيجة تعطل السلاح المستخدم في الهجوم.
وقال المحققون إن إطلاق النار قد يكون على صلة بخلاف مع زوج حجاج، لكن هذا مجرد تقييما أوليا.
لم يتم إجراء أي اعتقالات حتى الآن. وقالت الشرطة أنه تم جمع أدلة من مسرح الجريمة في شارع هاراف كوك في المدينة المختلطة بين العرب واليهود مع بدء التحقيق.
ووفقا لموقع "واينت”، كانت حجاج وبناتها يفرغون أغراض البقالة من السيارة عندما تم إطلاق النار عليها وعلى إحدى بناتها التوأم من مسافة قريبة.
وحاولت ابنتها الثانية الفرار وأصيبت في ساقها، بحسب التقرير.
وبشكل منفصل، قالت الشرطة ليلة الاثنين إنها اعتقلت أحد سكان الطيبة بسبب حادثة سابقة، حيث تم سحب رجل يبلغ من العمر 40 عاما أصيب بجروح طفيفة في إطلاق نار في المدينة بالقوة من قبل عدد من المشتبه بهم من سيارة إسعاف كانت تقله إلى المستشفى.
ويشتبه في تورط المعتقل في إطلاق النار والاختطاف. وقالت الشرطة إنها تبحث عن مشتبه بهم إضافيين.
وجاءت الأحداث الأخيرة فيما لا يزال سكان مدينة أم الفحم العربية في شمال البلاد في صدمة بعد مقتل الصحفي نضال إغبارية متأثرا بجراح أصيب بها يوم الأحد.
ووفقا لـ”مبادرات إبراهيم”، وهي مؤسسة تعمل ضد العنف في المجتمع العربي، قُتل ما لا يقل عن 75 عربيا في جرائم عنف في إسرائيل هذا العام حتى الآن، 71 منهم من مواطني الدولة.
وكان تسعة من ضحايا هذا العام من النساء، وقتل 64 في حوادث إطلاق نار.
وأشار وزير الأمن العام عومر بارليف إلى تقاعس الحكومة عن هذا الأمر في بيان يوم الثلاثاء، قائلا إن "سنوات من الإهمال تتطلب سنوات من التصحيح”.
"مقتل الصحفي نضال إغبارية في أم الفحم ومنار حجاج وابنتها خضرة في اللد – إلى جانب إطلاق النار في الطيبة، والذي تحقق فيه الشرطة حاليا – يثبت مرة أخرى، للأسف، أن محاربة الجريمة في المجتمع العربي صعب ومعقد ويتطلب فترة طويلة جدا من نشاط الشرطة والإنفاذ المشدد والحازم”، قال بارليف.
"وهذا جنبا إلى جنب مع استثمارات كبيرة، من بين أمور أخرى، في التعليم والرفاهية والتوظيف، إلى جانب تغيير الصورة الثقافية، – معالجة آفة العنف في المجتمع العربي لا يقتصر فقط على إحباط (الجرائم) وحلها”.
دان رئيس بلدية اللد يائير ريفيفو لامبالاة إسرائيل وسط سلسلة من أعمال القتل وأحداث العنف، بعد مقتل سيدة وإحدى بناتها التوأمين البالغتين من العمر 14 عاما بالرصاص في وقت متأخر من ليلة الاثنين في وسط المدينة. وأصيبت الابنة الناجية بجروح خطيرة وتتلقى العلاج في المستشفى.
السيدة تدعى منار حجاج (34 عاما)، وأصيبت هي وإحدى بناتها، خضرة، بجروح خطيرة في إطلاق النار وتوفيتا فيما بعد جراء جراحهما.
وقال ريفيفو لموقع "واينت” الإخباري في موقع إطلاق النار: "لا تزال هناك موجة مجنونة من العنف مستعرة في هذا البلد، وخاصة في المجتمع العربي، وأنا آسف لقول هذا، لكن البلد لم يستيقظ”.
إحصل على تايمز أوف إسرائيل ألنشرة أليومية على بريدك الخاص ولا تفوت المقالات الحصرية
آلتسجيل مجانا!
"لو كان هذا العدد من جرائم القتل في المجتمع اليهودي، لكانت البلاد قد توقفت (...) هذا انتهاك لأمن جميع سكان البلاد – يهودا وعربا على حد سواء – وما يثير سخطي هو أن هؤلاء القتلة الأشرار ليس لديهم أي موانع. هذه ليست قضية مجرمين يقتلون مجرمين، بل الأشخاص العاجزين وغير القادرين على الدفاع عن أنفسهم، وهو ببساطة أمر مروع”.
وقالت فداء شحادة، العضو في بلدية اللد، أن الوضع في المدينة خارج عن السيطرة، وأن النساء تعرضن للهجوم على مقربة من مركز الشرطة.
وقالت شحادة: "لقد كانوا جيرانا هادئين ولم يؤذوا أحدا أبدا. نحن نعيش في الغرب المتوحش، حيث في وسط مدينة اللد – بالقرب من مركز الشرطة ومبنى البلدية – تُقتل النساء”.
وبدأت الشرطة تحقيقا في عمليات القتل، وهي الأخيرة في موجة الجرائم المستمرة التي تجتاح البلدات العربية في إسرائيل.
وأجرى رئيس الوزراء يائير لبيد صباح الثلاثاء محادثات مع مسؤولين أمنيين حول جرائم القتل، فضلا عن مشكلة تزايد الجريمة في المجتمع العربي عامة، وفقا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.
وجاء في البيان أن "أعمال العنف والقتل تضر بإحساس المواطنين بالأمن وبروتينهم اليومي”، مضيفًا أن الشرطة ستعمل في اللد "لمنع أعمال الانتقام”.
وقال قائد الشرطة كوبي شبتاي في بيان إن التحقيق في جرائم القتل في اللد يمثل "أولوية قصوى” للشرطة، وأنه سيتم تعزيز وجود سلطات إنفاذ القانون في المدينة.
وأفاد موقع "واينت” إن الضباط يعتقدون أن الفتاة الثانية نجت نتيجة تعطل السلاح المستخدم في الهجوم.
وقال المحققون إن إطلاق النار قد يكون على صلة بخلاف مع زوج حجاج، لكن هذا مجرد تقييما أوليا.
لم يتم إجراء أي اعتقالات حتى الآن. وقالت الشرطة أنه تم جمع أدلة من مسرح الجريمة في شارع هاراف كوك في المدينة المختلطة بين العرب واليهود مع بدء التحقيق.
ووفقا لموقع "واينت”، كانت حجاج وبناتها يفرغون أغراض البقالة من السيارة عندما تم إطلاق النار عليها وعلى إحدى بناتها التوأم من مسافة قريبة.
وحاولت ابنتها الثانية الفرار وأصيبت في ساقها، بحسب التقرير.
وبشكل منفصل، قالت الشرطة ليلة الاثنين إنها اعتقلت أحد سكان الطيبة بسبب حادثة سابقة، حيث تم سحب رجل يبلغ من العمر 40 عاما أصيب بجروح طفيفة في إطلاق نار في المدينة بالقوة من قبل عدد من المشتبه بهم من سيارة إسعاف كانت تقله إلى المستشفى.
ويشتبه في تورط المعتقل في إطلاق النار والاختطاف. وقالت الشرطة إنها تبحث عن مشتبه بهم إضافيين.
وجاءت الأحداث الأخيرة فيما لا يزال سكان مدينة أم الفحم العربية في شمال البلاد في صدمة بعد مقتل الصحفي نضال إغبارية متأثرا بجراح أصيب بها يوم الأحد.
ووفقا لـ”مبادرات إبراهيم”، وهي مؤسسة تعمل ضد العنف في المجتمع العربي، قُتل ما لا يقل عن 75 عربيا في جرائم عنف في إسرائيل هذا العام حتى الآن، 71 منهم من مواطني الدولة.
وكان تسعة من ضحايا هذا العام من النساء، وقتل 64 في حوادث إطلاق نار.
وأشار وزير الأمن العام عومر بارليف إلى تقاعس الحكومة عن هذا الأمر في بيان يوم الثلاثاء، قائلا إن "سنوات من الإهمال تتطلب سنوات من التصحيح”.
"مقتل الصحفي نضال إغبارية في أم الفحم ومنار حجاج وابنتها خضرة في اللد – إلى جانب إطلاق النار في الطيبة، والذي تحقق فيه الشرطة حاليا – يثبت مرة أخرى، للأسف، أن محاربة الجريمة في المجتمع العربي صعب ومعقد ويتطلب فترة طويلة جدا من نشاط الشرطة والإنفاذ المشدد والحازم”، قال بارليف.
"وهذا جنبا إلى جنب مع استثمارات كبيرة، من بين أمور أخرى، في التعليم والرفاهية والتوظيف، إلى جانب تغيير الصورة الثقافية، – معالجة آفة العنف في المجتمع العربي لا يقتصر فقط على إحباط (الجرائم) وحلها”.