الحرة
وجدت دراسة بحثية كبيرة، استندت إلى نتائج ثلاث دراسات فرعية، أن الأشخاص الذين يعانون من الشخير قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وضعف القدرات الذهنية.
ووفقا للدراسة السويدية، التي قدمت أمام المؤتمر الدولي للجمعية الأوروبية للجهاز التنفسي في برشلونة يوم الخامس من سبتمبر، فإن "انقطاع النفس الانسدادي النومي"، الذي يعتبر الشخير أهم أعراضه، يقطع إمدادات الأكسجين، مما يغذي الأورام والجلطات الدموية وفقدان خلايا الدماغ.
ورغم عدم إصابة كل من يشخر بانقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم، إلا أن الشخير بصوت عال هو عرض متكرر لهذه الحالة، وفق موقع scitechdaily.
وفحص مؤلفو الدراسة بيانات 62811 سويديا قبل 5 سنوات من بدء علاجهم من توقف التنفس أثناء النوم، مع الأخذ في الاعتبار حجم الجسم والمشكلات الصحية الأخرى، والوضع الاجتماعي والاقتصادي.
ومن المعروف بالفعل أن المرضى الذين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي النومي لديهم مخاطر متزايدة للإصابة بالسرطان، ولكن لم يتضح ما إذا كان هذا بسبب انقطاع النفس الانسدادي النومي نفسه أو عوامل الخطر المرتبطة بالسرطان، مثل السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية وأنماط الحياة.
وقال الدكتور أندرياس بالم، الباحث وكبير المستشارين في جامعة أوبسالا، في بيان: "تظهر النتائج التي توصلنا إليها أن الحرمان من الأكسجين بسبب انقطاع النفس الانسدادي النومي مرتبط بشكل مستقل بالسرطان".
وفي دراسة ثانية، وجد العلماء أن "انقطاع النفس الانسدادي النومي" مرتبط أيضا بانخفاض القوة الذهنية، خاصة لدى من هم بعمر 74 عاما وأكبر.
وأظهرت دراسة ثالثة أن المرضى الذين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي النومي أكثر عرضة لخطر الإصابة بجلطات دموية.