يحصل مئات الآلاف من العاملين في الخدمة المنزلية في إسبانيا على حقوق قانونية متساوية مع العاملين في القطاعات الأخرى، بعدما وافقت الحكومة اليسارية على مرسوم بهذا الأثر خلال اجتماع في مدريد أمس الثلاثاء.

وسيحصل العاملون في الخدمات المنزلية، على سبيل المثال، عمال النظافة والبستنة ومقدمي الرعاية الصحية لكبار السن، على إعانات البطالة، ومزايا أخرى.

بالإضافة إلى ذلك، سيكون من غير الممكن إقالتهم بدون تقديم أسباب، واعتبارا من أول أكتوبر المقبل، سيتعين على أصحاب العمل تسجيل العمال مع نظام الضمان الاجتماعي.

وكتب رئيس الوزراء بيدرو سانشيز على موقع تويتر أن هذه الخطوة ستضع نهاية "للتمييز التاريخي". وقالت وزيرة العمل يولاندا دياز إن إسبانيا أصبحت الآن "بلدا أفضل

وأكدت دياز أن هذا الإصلاح هو "إصلاح لصالح المرأة، نظرا لأن الأغلبية الكبيرة من العاملين في الخدمة المنزلية في إسبانيا هي من النساء. كما أن ثلث هؤلاء النساء فوق سن 55 عاما، و44% منهم نساء مهاجرات، وأكثر من النصف يعملون بدوام جزئي.