مريم بوجيري
المملكة رمز للتعايش والتسامح بين المجتمعات والأديان
أكد الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي مارتن شونجنغ على أهمية استضافة البحرين لاجتماعات الجمعية الـ146 للاتحاد البرلماني الدولي المقرر عقدها في مارس 2023، وذلك بعد أن تم توقيع الاتفاقية مع رئيسة مجلس النواب فوزية زينل لأكبر تجمع برلماني عالمي في المملكة.
وقال شونجنغ: «تبدأ البحرين اليوم هنا وسيأتي الناس من الخارج وسيعرفون ما هي البحرين حقاً».
وأكد على هامش حفل توقيع الاتفاقية خلال تصريحات للصحفيين، أن التجمع سيكون للبحرين للاستمرار في التواجد على خريطة الساحة العالمية وستكون المملكة عاصمة المجتمع البرلماني في العالم لعدة أيام وستستضيف جميع قادة البرلمانات في العالم، وسيتم تبادل المناقشات بما يضفي قيمة هامة للمناقشات العالمية.
وقال: «نحن نعلم أن البحرين هي رمز للتعايش السلمي والتسامح بين المجتمعات والأديان وستكون فرصة نوعية لمجتمع البرلمانات العالمية وغيرهم من أصحاب الاهتمام للقدوم إلى البحرين ورؤية التقدم الذي تم إحرازه في التعبير عن هذه القيم الإنسانية النبيلة والتي تسهم في تقدم المجتمعات وتطورها».
وأضاف: «نود أن نهنئ البحرين على مشاركتها الفعالة في الاتحاد البرلماني الدولي ونحتفل اليوم بثمار التعاون النشط ونأمل أن تكون هذه نقطة انطلاق لنا للتقدم أكثر في علاقاتنا مع البحرين ونريدها أن تستمر في أن تكون نموذجاً لدول أخرى، كما يسعدني أن أعود إلى المنامة وأن أوقع الاتفاقية شخصيًا مع رئيسة مجلس النواب فوزية زينل».
وفيما يتعلق بأبرز المواضيع التي سيتم مناقشتها خلال الاجتماعات، تم الاتفاق على أن الموضوع العام سيكون حول تعزيز التعايش السلمي والتوافق مع التسامح ومناقشة كيفية اتخاذ تدابير للتأكد من أن المجتمعات يمكن أن تعيش بسلام معًا مع الأخذ بالاعتبار مراعاة المساواة بين الجنسين، الديمقراطية، وحقوق الإنسان بحضور أكثر من 1500 ممثل برلماني من مختلف دول العالم إلى جانب عدد من المواضيع الأخرى التي تدعم تنوع المواضيع داخل اجتماعات البرلمان الدولي.
المملكة رمز للتعايش والتسامح بين المجتمعات والأديان
أكد الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي مارتن شونجنغ على أهمية استضافة البحرين لاجتماعات الجمعية الـ146 للاتحاد البرلماني الدولي المقرر عقدها في مارس 2023، وذلك بعد أن تم توقيع الاتفاقية مع رئيسة مجلس النواب فوزية زينل لأكبر تجمع برلماني عالمي في المملكة.
وقال شونجنغ: «تبدأ البحرين اليوم هنا وسيأتي الناس من الخارج وسيعرفون ما هي البحرين حقاً».
وأكد على هامش حفل توقيع الاتفاقية خلال تصريحات للصحفيين، أن التجمع سيكون للبحرين للاستمرار في التواجد على خريطة الساحة العالمية وستكون المملكة عاصمة المجتمع البرلماني في العالم لعدة أيام وستستضيف جميع قادة البرلمانات في العالم، وسيتم تبادل المناقشات بما يضفي قيمة هامة للمناقشات العالمية.
وقال: «نحن نعلم أن البحرين هي رمز للتعايش السلمي والتسامح بين المجتمعات والأديان وستكون فرصة نوعية لمجتمع البرلمانات العالمية وغيرهم من أصحاب الاهتمام للقدوم إلى البحرين ورؤية التقدم الذي تم إحرازه في التعبير عن هذه القيم الإنسانية النبيلة والتي تسهم في تقدم المجتمعات وتطورها».
وأضاف: «نود أن نهنئ البحرين على مشاركتها الفعالة في الاتحاد البرلماني الدولي ونحتفل اليوم بثمار التعاون النشط ونأمل أن تكون هذه نقطة انطلاق لنا للتقدم أكثر في علاقاتنا مع البحرين ونريدها أن تستمر في أن تكون نموذجاً لدول أخرى، كما يسعدني أن أعود إلى المنامة وأن أوقع الاتفاقية شخصيًا مع رئيسة مجلس النواب فوزية زينل».
وفيما يتعلق بأبرز المواضيع التي سيتم مناقشتها خلال الاجتماعات، تم الاتفاق على أن الموضوع العام سيكون حول تعزيز التعايش السلمي والتوافق مع التسامح ومناقشة كيفية اتخاذ تدابير للتأكد من أن المجتمعات يمكن أن تعيش بسلام معًا مع الأخذ بالاعتبار مراعاة المساواة بين الجنسين، الديمقراطية، وحقوق الإنسان بحضور أكثر من 1500 ممثل برلماني من مختلف دول العالم إلى جانب عدد من المواضيع الأخرى التي تدعم تنوع المواضيع داخل اجتماعات البرلمان الدولي.