أعلن الجيش الوطني الليبي، يوم الأربعاء، تصفية العقل المدبر لمذبحة الأقباط المصريين في مدينة سرت، العام 2015.
وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي اللواء خالد المحجوب إن ”قوة من العمليات الخاصة للواء طارق بن زياد استطاعت صباح اليوم القضاء على الداعشي الإرهابي مهدي دنقو في منطقة مرزق بالجنوب الليبي".
وأضاف المحجوب في بيان نشره عبر صفحته على ”فيسبوك" أن ”العملية تمت بعد سلسلة من التحريات والمتابعة والتدقيق".
وأشار إلى أن ”مهدي دنقو حاول التملص والاختفاء والتواري عن الأنظار والقيام بعمليات خداع كان آخرها بث خبر القضاء عليه وقتله عندما تم القضاء على عدد من العناصر التابعة له ليختفي وتنتهي عملية المطاردة له" .
وبين أنه ”في نفس الوقت بدأت عملية متابعته وجمع المعلومات حول تحركاته الجديدة".
وذكر أن ”مهدي دنقو يعتبر من أخطر العناصر المتشددة، فهو عقل مدبر ومخطط لعدة عمليات وجرائم ومن بينها مذبحة الأقباط المصريين".
وأردف المحجوب، أنه ”خلال هذه العملية تم القبض على الإرهابي أسمان نور والذي كان يرافق الإرهابي دنقو، وهو من أعضاء تنظيم داعش" .
ويأتي هذا التطور في وقت يطلق فيه الجيش الليبي بشكل متواتر عمليات عسكرية تستهدف القضاء على فلول تنظيم (داعش) خاصة في جنوب البلاد.
يشار إلى أن ”مذبحة الأقباط" وقعت العام 2015، عندما كان يسيطر التنظيم المتشدد على أجزاء من البلاد من بينها مدينة سرت (وسط شمال).
وجرى خلال المذبحة إعدام 21 قبطيا مصريا اختطفهم التنظيم في ليبيا، وتم ذلك على شاطىء بحر المدينة في مشهد مروع أثار العالم أجمع.
وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي اللواء خالد المحجوب إن ”قوة من العمليات الخاصة للواء طارق بن زياد استطاعت صباح اليوم القضاء على الداعشي الإرهابي مهدي دنقو في منطقة مرزق بالجنوب الليبي".
وأضاف المحجوب في بيان نشره عبر صفحته على ”فيسبوك" أن ”العملية تمت بعد سلسلة من التحريات والمتابعة والتدقيق".
وأشار إلى أن ”مهدي دنقو حاول التملص والاختفاء والتواري عن الأنظار والقيام بعمليات خداع كان آخرها بث خبر القضاء عليه وقتله عندما تم القضاء على عدد من العناصر التابعة له ليختفي وتنتهي عملية المطاردة له" .
وبين أنه ”في نفس الوقت بدأت عملية متابعته وجمع المعلومات حول تحركاته الجديدة".
وذكر أن ”مهدي دنقو يعتبر من أخطر العناصر المتشددة، فهو عقل مدبر ومخطط لعدة عمليات وجرائم ومن بينها مذبحة الأقباط المصريين".
وأردف المحجوب، أنه ”خلال هذه العملية تم القبض على الإرهابي أسمان نور والذي كان يرافق الإرهابي دنقو، وهو من أعضاء تنظيم داعش" .
ويأتي هذا التطور في وقت يطلق فيه الجيش الليبي بشكل متواتر عمليات عسكرية تستهدف القضاء على فلول تنظيم (داعش) خاصة في جنوب البلاد.
يشار إلى أن ”مذبحة الأقباط" وقعت العام 2015، عندما كان يسيطر التنظيم المتشدد على أجزاء من البلاد من بينها مدينة سرت (وسط شمال).
وجرى خلال المذبحة إعدام 21 قبطيا مصريا اختطفهم التنظيم في ليبيا، وتم ذلك على شاطىء بحر المدينة في مشهد مروع أثار العالم أجمع.