تحدث تقرير لصحيفة "إكسبريس" عما فعلته الملكة إليزابيث لانقاذ العائلة المالكة إبان وفاة الأميرة ديانا عام ١٩٩٧.
وطوال سبعة عقود، عاشت الملكة إليزابيث الثانية فى خدمة بلادها والحفاظ على مكانة العائلة المالكة بين البريطانيين.
كانت الأميرة ديانا الزوجة الأولى لتشارلز أمير ويلز الابن الأكبر والوريث الأول للملكة إليزابيث الثانية قد لقيت مصرعها فى حادث سيارة فى ٣١ أغسطس/أب عام ١٩٩٧ ومثل خبر وفاتها صدمة كبيرة لدى الشعب البريطاني، ووفقا لتقارير، فقد طالت الإنتقادات العائلة المالكة حيث لم يصدر بيانا رسميا ينعى الأميرة الراحلة لعدة أيام.
بث مباشر.. البريطانيون أمام قلعة وندسور بعد تدهور صحة الملكة
وكان رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، الذي كان رئيسًا للوزراء فى ذلك الوقت، كشف خلال وثائقي بثته "هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي) عن كواليس ذلك الوقت.
وقال بلير إنه عقب وفاة ديانا عقد اجتماعًا مع الملكة للتباحث في الخطوات المقبلة.
وأوضح بلير أنّ الملكة كانت قلقة جدًّا على الأميرين هاري ووليام، قائلا :"كانت قلقة في شكل خاص بشأن تأثير الأمر على الصبيَّين، كانت حزينة بلا شك على ديانا، وقلقة على الملَكية لأنه لدى الملكة حدس قوي جدًّا عن الرأي العام واتجاهاته".
وعن الحديث الأول الذي جرى بينهما قال بلير: إنّ الملكة طلبت منه مواكبة تفاعلات الرأي العام".
وأمام انتقادات بثتها وسائل الإعلام، عادت الملكة من بالمورال باسكتلندا حيث كانت تقضي عطلة مع الأمير تشارلز وحفيديها الأميرين ويليام وهارى، وذلك بعد نحو أسبوع حيث أدلت الملكة إليزابيث ببيان نعت فيه أميرة ويلز الراحلة، وقالت أنها تعاملت كجدة وكانت منشغلة بالبقاء مع حفيديها فى تلك الظروف العصيبة التى مرت بالأسرة.
وأمام مظاهر الحب الجارف والحزن العميق التى أظهرها البريطانيون بعد وفاة "أميرة القلوب" كما كانت تسمى ديانا، خالفت الملكة التقليد الملكى وأنحنت برأسها لدى مرور جثمان أميرة ويلز.
وسجلت عدسات الكاميرات هذه اللقطة وقال عنها تقرير سابق لصحيفة "إكسبريس" أن الملكة فعلت ذلك لإنقاذ العائلة المالكة أمام انتقادات البريطانيين.