أعرب رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان (تعايش) عن خالص تعازيهم ومواساتهم للعائلة المالكة في المملكة المتحدة وللشعب البريطاني الصديق في وفاة جلالة الملكة إليزابيث الثانية، لها الفضل الكبير في ترسيخ الكثير من القيم الانسانية النبيلة، مما جعلها مكان احترام وتقدير كبيرين ليس من شعوب المملكة المتحدة بل كل شعوب العالم.
وفي هذا السياق عبّر نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية نير محمد باسم رئيس مجلس الادارة وأعضاء الجمعية عن عميق الحزن برحيل الفقيدة التي اتسمت شخصيتها بالتسامح وترسيخ قيم التعايش فعليا على أرض الواقع، فاصبحت بريطانيا بوتقة تحضن كل الديانات والمذاهب ويعيش على أرضها بشر جاءوا من كل بلاد العالم، كما اتسمت الراحلة في قيادتها لبلادها بالحكمة والرشد، والتعامل الراقي والمتميز مع شعبها الذي فجع برحيلها أمس.
وأضاف "تربط بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة علاقة هي بكل المقايسس متميزة ولدرجة كبيرة من الخصوصية والتفرد بلغت من عمر التعاون والتواصل وتبادل المنافع أكثر من 200 عام، وأن الفقيدة الملكة إليزابيث الثانية لعبت دورا كبيرا في توطيد هذه العلاقات الطيبة في العديد من المجالات حتى أصبحت انموذجا في علاقات المحبة والتعاون، وقد كانت الفقيدة تضع بلادنا العزيزة في مكانة خاصة منذ تقلدها العرش البريطاني قبل سبعين عاما ملؤها التقدير والاحترام المتبادل".
وفي هذا السياق عبّر نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية نير محمد باسم رئيس مجلس الادارة وأعضاء الجمعية عن عميق الحزن برحيل الفقيدة التي اتسمت شخصيتها بالتسامح وترسيخ قيم التعايش فعليا على أرض الواقع، فاصبحت بريطانيا بوتقة تحضن كل الديانات والمذاهب ويعيش على أرضها بشر جاءوا من كل بلاد العالم، كما اتسمت الراحلة في قيادتها لبلادها بالحكمة والرشد، والتعامل الراقي والمتميز مع شعبها الذي فجع برحيلها أمس.
وأضاف "تربط بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة علاقة هي بكل المقايسس متميزة ولدرجة كبيرة من الخصوصية والتفرد بلغت من عمر التعاون والتواصل وتبادل المنافع أكثر من 200 عام، وأن الفقيدة الملكة إليزابيث الثانية لعبت دورا كبيرا في توطيد هذه العلاقات الطيبة في العديد من المجالات حتى أصبحت انموذجا في علاقات المحبة والتعاون، وقد كانت الفقيدة تضع بلادنا العزيزة في مكانة خاصة منذ تقلدها العرش البريطاني قبل سبعين عاما ملؤها التقدير والاحترام المتبادل".