أكدت فوزية بنت عبد الله زينل رئيسة مجلس النواب - رئيس وفد الشعبة البرلمانية الممثل لمملكة البحرين المشارك في أعمال القمة الــ 14 لرئيسات البرلمانات المنعقدة حاليا في العاصمة الأوزبكستانية " طشقند" أن تعزيز العمل البرلماني الدولي المشترك مع الدول الصديقة والشقيقة يمثل ركيزة أساسية ، وأولوية ثابتة ، تحرص الدبلوماسية البرلمانية لمملكة البحرين على توظيف إمكانياتها من أجل الأخذ به لآفاق أرحب من التقدم ، وذلك انسجاما مع التوجه الوطني بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
ولفتت إلى أن الجهود البرلمانية البحرينية الرامية لرفع مستوى الشراكة مع الدول الشقيقة والصديقة، تتسق مع دور الدبلوماسية الخارجية للمملكة، والتي تنفذ سياستها المتزنة الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مؤكدة أهمية العلاقات البرلمانية، وما يمثله التعاون والتنسيق من خيار أساسي لمواجهة التحديات والأزمات التي تواجه الدول والشعوب.
جاء ذلك على هامش عدة لقاءات عقدتها معالي رئيسة مجلس النواب مع رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، و رئيسات برلمانات كل من اندونيسيا، بلجيكا، أذربيجان، أوزبكستان، بنغلاديش , مونتينيغرو، وإسبانيا على هامش مشاركة وفد الشعبة البرلمانية في اجتماعات القمة الرابعة عشرة لرئيسات البرلمانات المنعقد في العاصمة الأوزبكستانية "طشقند"، وبتنظيم من الاتحاد البرلماني الدولي ومجلس الشيوخ الأوزبكستاني.
وتطرقت خلال اللقاءات إلى أهمية توظيف الدبلوماسية البرلمانية في تنمية التعاون الاقتصادي والاستثماري، ورفع مستوى التبادل التجاري بين مملكة البحرين والدول الصديقة، مؤكدة معاليها أن المملكة تمثل مركزاً ماليا استراتيجيا في المنطقة، ولديها بيئة استثمارية جاذبة ومتطورة، وتقدم الكثير من التسهيلات للمستثمرين.
ونوهت رئيسة مجلس النواب للتقدم المطرد الذي تشهده مملكة البحرين في تطوير منظومتي التعليم والصحة، وما تسجله من جهد رفيع في مجال رعاية حقوق الإنسان، سواء على مستوى التشريعات أو العمل المؤسسي أو الممارسات الواقعية.
وشددت رئيسة مجلس النواب خلال اللقاءات على أهمية تنسيق المواقف والرؤى البرلمانية مع الدول الشقيقة والصديقة خلال المشاركة في مختلف المحافل الدولية، وذلك استجابة لدعوات تعزيز التعاون القائم بين المؤسسات التشريعية في هذه الدول، وبما يلبي تطلعات وطموحات الشعوب ويعمل على تحقيق رغباتها وآمالها في مستقبل أفضل.
يذكر أن قمة رئيسات البرلمانات، تعد من أبرز التجمعات العالمية للبرلمانيات التي ينظمها الاتحاد البرلماني الدولي لمناقشة القضايا العالمية المهمة التي تعنى بالمرأة والشباب والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان، وغيرها من الموضوعات ذات الاهتمام البرلماني المشترك.
ولفتت إلى أن الجهود البرلمانية البحرينية الرامية لرفع مستوى الشراكة مع الدول الشقيقة والصديقة، تتسق مع دور الدبلوماسية الخارجية للمملكة، والتي تنفذ سياستها المتزنة الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مؤكدة أهمية العلاقات البرلمانية، وما يمثله التعاون والتنسيق من خيار أساسي لمواجهة التحديات والأزمات التي تواجه الدول والشعوب.
جاء ذلك على هامش عدة لقاءات عقدتها معالي رئيسة مجلس النواب مع رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، و رئيسات برلمانات كل من اندونيسيا، بلجيكا، أذربيجان، أوزبكستان، بنغلاديش , مونتينيغرو، وإسبانيا على هامش مشاركة وفد الشعبة البرلمانية في اجتماعات القمة الرابعة عشرة لرئيسات البرلمانات المنعقد في العاصمة الأوزبكستانية "طشقند"، وبتنظيم من الاتحاد البرلماني الدولي ومجلس الشيوخ الأوزبكستاني.
وتطرقت خلال اللقاءات إلى أهمية توظيف الدبلوماسية البرلمانية في تنمية التعاون الاقتصادي والاستثماري، ورفع مستوى التبادل التجاري بين مملكة البحرين والدول الصديقة، مؤكدة معاليها أن المملكة تمثل مركزاً ماليا استراتيجيا في المنطقة، ولديها بيئة استثمارية جاذبة ومتطورة، وتقدم الكثير من التسهيلات للمستثمرين.
ونوهت رئيسة مجلس النواب للتقدم المطرد الذي تشهده مملكة البحرين في تطوير منظومتي التعليم والصحة، وما تسجله من جهد رفيع في مجال رعاية حقوق الإنسان، سواء على مستوى التشريعات أو العمل المؤسسي أو الممارسات الواقعية.
وشددت رئيسة مجلس النواب خلال اللقاءات على أهمية تنسيق المواقف والرؤى البرلمانية مع الدول الشقيقة والصديقة خلال المشاركة في مختلف المحافل الدولية، وذلك استجابة لدعوات تعزيز التعاون القائم بين المؤسسات التشريعية في هذه الدول، وبما يلبي تطلعات وطموحات الشعوب ويعمل على تحقيق رغباتها وآمالها في مستقبل أفضل.
يذكر أن قمة رئيسات البرلمانات، تعد من أبرز التجمعات العالمية للبرلمانيات التي ينظمها الاتحاد البرلماني الدولي لمناقشة القضايا العالمية المهمة التي تعنى بالمرأة والشباب والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان، وغيرها من الموضوعات ذات الاهتمام البرلماني المشترك.