قتل العشرات من ميليشيات الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في اليمن كما جرح عشرات آخرون خلال قصف لقوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل" بقيادة المملكة العربية السعودية على عدة أهداف في كل من تعز والبيضاء وصنعاء، بينما تواصل المقاومة الشعبية تقدمها في عدة جبهات وخاصة في مأرب شمال شرق العاصمة، فيما رصدت مصادر انضمام أكثر من 4500 يمني إلى معسكرات الجيش الوطني.وقالت المصادر إن طائرات التحالف شنت غارات عنيفة على مواقع للحوثيين والرئيس المخلوع بالعاصمة صنعاء، ومن بين المواقع التي استهدفت معسكر الصباحة، ومبنى الإذاعة وتلال النهدين ومعسكر الصيانة ومبنى وزارة الداخلية ومحيطه، ومبنى وزارة التجارة والصناعة، ومقر اللجنة الدائمة السابق لحزب الرئيس المخلوع في الحصبة.وقال سكان في صنعاء إن نحو 10 غارات جوية شنت على مبنى الوزارة شمال العاصمة وعلى معسكر للشرطة بالقرب منه ومبنى عسكري.وأضافوا أن الغارات استهدفت أيضاً مجمع الرئاسة ومبنى حزبيا للرئيس المخلوع كان قد دُمر بالفعل في 2011.وقال القيادي في المقاومة الشعبية في مأرب محمد اليوسفي إن المقاومة حققت مكاسب كثيرة خلال الأيام الأخيرة، مضيفاً أن المقاومة سيطرت على مناطق كثيرة باتجاه الجبهة الجنوبية الغربية لمأرب.وذكرت مصادر أن قوات التحالف سيطرت على تلة السلفيين في محافظة مأرب، والتي تقع بالقرب من تلة المصارية. وتتواصل عمليات التدريب للمواطنين اليمنيين، الذين انخرطوا في الجيش الوطني اليمني لمقاتلة الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح.ورصدت قناة "العربية" عمليات التدريب التي تتم داخل مأرب، وانضمام أكثر من 4500 يمني إلى معسكرات الجيش الوطني. من جهته، قال قائد القوات الخاصة العربية المشتركة في اليمن اللواء الركن فهد بن تركي بن عبدالعزيز إن الجيش اليمني الموالي للشرعية والمقاومة الشعبية هما من يقاتلان ميليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع، وإن قوات التحالف تدعمهما وتقاتل معهما.وتوقع حسم الأمور في جبهة مأرب وغيرها قريباً، مؤكداً ألا عوائق أمام قوات التحالف والجيش الوطني والمقاومة. وكانت قوات التحالف قد أكدت، في وقت سابق، أنها تتنظر ساعة الصفر لطرد الانقلابيين من المحافظة، معتبرةً أن تلك الساعة ستكون نهاية المتمردين.ويواصل التحالف هجوماً في مأرب التي تبعد نحو 120 كيلومتراً شرق صنعاء في محاولة لطرد الحوثيين من المحافظة استعداداً للزحف إلى العاصمة.