شن أنطوني مارسيال، مهاجم مانشستر يونايتد، هجوما قويا على جوزيه مورينيو وأولي جونار سولشاير، مدربيه السابقين في الفريق.

وكان جوزيه مورينيو تولى تدريب مانشستر يونايتد خلال الفترة من يوليو/تموز 2016 حتى 18 ديسمبر/كانون الأول 2018، ليترك المهمة لسولشاير الذي استمر حتى إقالته في نوفمبر/تشرين الثاني 2021.

وقال مارسيال في تصريحات لمجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية: "أزمتي مع مورينيو بدأت مع رقم القميص الخاص بي، حيث أرسل لي رسالة نصية يسألني إن كنت أود ارتداء القميص رقم 11 الذي يرتبط بأسطورة النادي رايان جيجز".

وأضاف: "قلت له إنني أكن احتراما كبيرا لجيجز لكني أفضّل الاستمرار بالرقم 9، وبعد انتهاء الإجازة وجدته قام بتغيير الرقم من تلقاء نفسه وهذا الأمر أعتبره قلة احترام بكل تأكيد".

وتابع: "مورينيو استغل صغر سني خلال فترة وجوده (20 عاما)، وكان يتحدث دائما عني في الإعلام بعبارات بسيطة مضمّنة، لكنني لم استطع الدفاع عن نفسي وقتها، لأنني إذا فعلت ذلك، سينظر الناس لي كشاب غير محترم".

وعن فترته مع سولشاير قال: "عادة ما كنت ألعب وأنا مصاب مع سولشاير، لم أستطع الركض بشكل طبيعي لمدة 4 أشهر بعد الموسم الذي شهد توقفا بسبب جائحة كورونا، لكنه كان يطالبني بالتحامل على نفسي من أجل الفريق لذا كنت ألعب".

وأضاف: "كنت أتعرض للانتقادات بسبب عدم الركض بصورة طبيعية، في الوقت الذي لم يفكر فيه المدرب في تفسير ذلك للإعلام، وأعتبر هذا الموقف بمثابة الخيانة".

وأتم حديثه بقوله: "عرضت نفسي وجسدي للأذى، وعندما تعافيت من الإصابة، وجدت نفسي على مقاعد البدلاء ولم أشارك إطلاقا مع سولشاير، لم أتقبّل ذلك وشعرت بالظلم، فهو من طلب مني التضحية من أجل الفريق ثم أبعدنى عن المشاركة، وهذا يعتبر غدر وخيانة".

جدير بالذكر أن مارسيال لا يزال حبيسا لدكة بدلاء مانشستر يونايتد هذا الموسم مع المدرب إيريك تين هاج، حيث اكتفى بالمشاركة في 45 دقيقة فقط حتى الآن، في الوقت الذي خرجت فيه عدة تقارير صحفية لتؤكد رحيله عن قلعة "أولد ترافورد" بنهاية الموسم الجاري.

وإجمالا، فإن مارسيال صاحب الـ26 عاما شارك مع يونايتد في 270 مباراة بجميع المسابقات، سجل خلالها 79 هدفا وقدم 51 تمريرة حاسمة.