أصدرت محكمة مصرية، اليوم الأحد، حكما نهائيا بالإعدام شنقًا ضد المستشار أيمن حجاج، نائب رئيس مجلس الدولة، المتهم بقتل المذيعة شيماء جمال وشريكه في الجريمة حسين الغرابلي، وذلك بعد أخذ رأي المفتي.

وجاء حكم محكمة جنايات الجيزة، بعد أن أحالت المحكمة أوراق المتهمين إلى فضيلة المفتي في 16 آب/ أغسطس الماضي، لأخذ رأيه الشرعي بشأن إعدام المتهمين ”رأي غير ملزم للمحكمة".

وكان النائب العام، أحال المتهمين إلى المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة.

وأظهرت التحقيقات أن ”المتهم الأول أيمن حجاج زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال، أضمر التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظير مبلغٍ مالي وعده المتهم الأول به".

وتبين من التحقيقات أن ”المتهمين عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روح المجني عليها، ووضعا لذلك مخططًا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها".

وكان البرلماني المصري السابق عمر هريدي، أحد أشهر المحامين، ووكيل نقابة المحامين في مصر، قد أعلن انسحابه من فريق الدفاع عن المتهم في قضية نائب رئيس مجلس الدولة المستشار أيمن حجاج.

وكتب هريدي عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك"، قائلًا: ”بعد أن تمكنا من الاطلاع على قضية المستشار المتهم بقتل زوجته والباعث على ذلك.. قررت ترك فريق الدفاع".