أ ف ب
نقل الزعيم العسكري السابق لصرب البوسنة، راتكو ملاديتش، الذي يمضي في لاهاي عقوبة بالسجن مدى الحياة بعد إدانته بجرائم حرب، إلى المستشفى ”في حالة صحية سيئة"، كما ذكر ابنه داركو ملاديتش.
وأكد داركو ملاديتش في اتصال هاتفي قصير ببلغراد، تصريحات أدلى بها لصحف محلية بأن الجنرال السابق الضعيف أدخل إلى المستشفى منذ أسبوع.
وأوضح أنه نقل أولًا إلى مستشفى مدني في لاهاي، ثم نقل ،يوم الخميس الماضي، إلى مستشفى سجن ”آلية المحاكم الجنائية الدولية".
وقال داركو، ”إنه في حالة صحية سيئة.. فريق من الأطباء جاهز هنا (في صربيا) للذهاب لرؤيته، لكننا لا نعرف حتى الآن ما إذا كان سيتم السماح لهم بذلك.. سنطلب الإذن لفحصه من قبل أطبائه".
من جانبها، قالت إدارة الآلية في اتصال مع ”فرانس برس" في لاهاي، إنها لا تستطيع ”التعليق على الحالة الصحية للمعتقلين لأن هذه المعلومات سرية".
وكانت ”آلية المحاكم الجنائية الدولية" ثبتت في حزيران/يونيو 2021 حكمًا بالسجن المؤبد على راتكو ملاديتش، بتهمة ارتكاب إبادة وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ارتكبت خلال الحرب في البوسنة بين 1992 و1995.
وأدين خصوصا بارتكاب إبادة لدوره في مجزرة سريبرينيتسا (شرق)، التي قتل فيها نحو ثمانية آلاف رجل وفتى مسلمين في تموز/يوليو 1995 بأيدي قوات صرب البوسنة.
وعمر راتكو ملاديتش الحقيقي (79 أو ثمانون عامًا) موضع جدل، إذ يؤكد هو أنه ولد في 12 آذار/مارس 1943، في حين تصر الآلية على تاريخ 12 آذار/مارس 1942.
وقال داركو لوسائل إعلام في صربيا والبوسنة إن والده يعاني ”التهابا رئويا وتجمع سوائل في الرئتين وفشلًا في القلب".
وصرح لصحيفة نوفوستي الصربية: ”لا نعرف أسباب قصور القلب، وما إذا كان راتكو قد أصيب بنوبة قلبية خفيفة.. لم نتلق نتائج الاختبار".
وأوضح أن والده أصيب بكورونا مطلع آب/أغسطس، لكن ”بدون أعراض خطيرة".
وأضاف داركو أن حالة والده الصحية ”تدهورت بشكل كبير" منذ أيار/مايو، موضحا أنه ”في وضع صعب ويبدو لي أن حياته في خطر".
وتابع: ”لا يمكنه العمل بشكل منفرد ويحتاج إلى مقدم رعاية".
وأصيب راتكو ملاديتش في الماضي بجلطات دماغية عابرة تسببت في تدهور جهازه العصبي، بحسب خبراء طبيين روس، وردت إفاداتهم، العام 2016، في مرافعات هيئة الدفاع عنه.
في المقابل، كتبت جمعيات تمثل الضحايا بينها ”أمهات سريبرينيتسا وزيبا" إلى رئيسة سجن ”آلية المحاكم الجنائية الدولية" القاضية غرازييلا سانتانا، مؤكدة أن ما يحصل هو ”محاولات تلاعب"، وطالبتها بـ"منع" إمكان خروج ملاديتش من السجن لتلقي العلاج.
وورد في رسالة وزعت على الصحفيين: ”طوال المحاكمة (...) تم تداول معلومات كثيرة عن تدهور صحته (ملاديتش) مع طلبات قدمتها روسيا وصربيا للإفراج عنه مؤقتًا لتلقي العلاج.. العالم أجمع يعلم أن المجرم ملاديتش لم يكن ليعود (...) من صربيا أو من روسيا".
واعتقل ملاديتش في 26 أيار/مايو 2011 في لازاريفو، شمال صربيا، بعد فراره طوال ستة عشر عاما.
نقل الزعيم العسكري السابق لصرب البوسنة، راتكو ملاديتش، الذي يمضي في لاهاي عقوبة بالسجن مدى الحياة بعد إدانته بجرائم حرب، إلى المستشفى ”في حالة صحية سيئة"، كما ذكر ابنه داركو ملاديتش.
وأكد داركو ملاديتش في اتصال هاتفي قصير ببلغراد، تصريحات أدلى بها لصحف محلية بأن الجنرال السابق الضعيف أدخل إلى المستشفى منذ أسبوع.
وأوضح أنه نقل أولًا إلى مستشفى مدني في لاهاي، ثم نقل ،يوم الخميس الماضي، إلى مستشفى سجن ”آلية المحاكم الجنائية الدولية".
وقال داركو، ”إنه في حالة صحية سيئة.. فريق من الأطباء جاهز هنا (في صربيا) للذهاب لرؤيته، لكننا لا نعرف حتى الآن ما إذا كان سيتم السماح لهم بذلك.. سنطلب الإذن لفحصه من قبل أطبائه".
من جانبها، قالت إدارة الآلية في اتصال مع ”فرانس برس" في لاهاي، إنها لا تستطيع ”التعليق على الحالة الصحية للمعتقلين لأن هذه المعلومات سرية".
وكانت ”آلية المحاكم الجنائية الدولية" ثبتت في حزيران/يونيو 2021 حكمًا بالسجن المؤبد على راتكو ملاديتش، بتهمة ارتكاب إبادة وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ارتكبت خلال الحرب في البوسنة بين 1992 و1995.
وأدين خصوصا بارتكاب إبادة لدوره في مجزرة سريبرينيتسا (شرق)، التي قتل فيها نحو ثمانية آلاف رجل وفتى مسلمين في تموز/يوليو 1995 بأيدي قوات صرب البوسنة.
وعمر راتكو ملاديتش الحقيقي (79 أو ثمانون عامًا) موضع جدل، إذ يؤكد هو أنه ولد في 12 آذار/مارس 1943، في حين تصر الآلية على تاريخ 12 آذار/مارس 1942.
وقال داركو لوسائل إعلام في صربيا والبوسنة إن والده يعاني ”التهابا رئويا وتجمع سوائل في الرئتين وفشلًا في القلب".
وصرح لصحيفة نوفوستي الصربية: ”لا نعرف أسباب قصور القلب، وما إذا كان راتكو قد أصيب بنوبة قلبية خفيفة.. لم نتلق نتائج الاختبار".
وأوضح أن والده أصيب بكورونا مطلع آب/أغسطس، لكن ”بدون أعراض خطيرة".
وأضاف داركو أن حالة والده الصحية ”تدهورت بشكل كبير" منذ أيار/مايو، موضحا أنه ”في وضع صعب ويبدو لي أن حياته في خطر".
وتابع: ”لا يمكنه العمل بشكل منفرد ويحتاج إلى مقدم رعاية".
وأصيب راتكو ملاديتش في الماضي بجلطات دماغية عابرة تسببت في تدهور جهازه العصبي، بحسب خبراء طبيين روس، وردت إفاداتهم، العام 2016، في مرافعات هيئة الدفاع عنه.
في المقابل، كتبت جمعيات تمثل الضحايا بينها ”أمهات سريبرينيتسا وزيبا" إلى رئيسة سجن ”آلية المحاكم الجنائية الدولية" القاضية غرازييلا سانتانا، مؤكدة أن ما يحصل هو ”محاولات تلاعب"، وطالبتها بـ"منع" إمكان خروج ملاديتش من السجن لتلقي العلاج.
وورد في رسالة وزعت على الصحفيين: ”طوال المحاكمة (...) تم تداول معلومات كثيرة عن تدهور صحته (ملاديتش) مع طلبات قدمتها روسيا وصربيا للإفراج عنه مؤقتًا لتلقي العلاج.. العالم أجمع يعلم أن المجرم ملاديتش لم يكن ليعود (...) من صربيا أو من روسيا".
واعتقل ملاديتش في 26 أيار/مايو 2011 في لازاريفو، شمال صربيا، بعد فراره طوال ستة عشر عاما.