امتداداً لجهوده في تحفيز ريادة الأعمال بالبحرين
أعلن صندوق العمل "تمكين" عن فتح باب التقديم لبرنامج الرواد الشباب "مشروعي 2.0"، والذي يعتبر النسخة السابعة من برنامج مشروعي جائزة الأعمال الشبابية الذي أطلقه الصندوق عام 2012، حيث يهدف البرنامج إلى دعم الشباب البحريني ممن تتراوح أعمارهم بين 16-30 عاماً ويتحلون بالروح الريادية والشغف للابتكار من خلال تزويدهم بفرصة تطوير مشاريعهم وتحويلها إلى مؤسسات قائمة تعزيزاً للنمو الاقتصادي الذي يقوده الشباب البحريني.
وسيكتسب المشاركون في البرنامج، مجموعة من المهارات والمعرفة اللازمة لاتخاذ ريادة الأعمال كمسار مهني مما يسهم في بناء مشاريع مستدامة تضفي أثراً إيجابياً في الاقتصاد الوطني.
وتشمل هذه المهارات كيفية إنشاء فكرة مبتكره والتحقق منها، وتخطيط النموذج الأولي للمشروع والعمل على تطويره، بالإضافة إلى التخطيط المالي، وتصميم إستراتيجيات التسويق، وتطوير مهارات العرض، والعديد من المهارات الرئيسية الأخرى.
وقالت القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لصندوق العمل "تمكين" مها مفيز: "نؤمن بأهمية ريادة الأعمال على الاقتصاد، كما نؤمن بإمكانات الطاقات الشبابية في تحفيز ريادة الأعمال في المملكة، والذي بدوره يساهم في توفير العديد من الفرص الوظيفية وتعزيز القدرات التنافسية للأعمال وزيادة إنتاجيتها لخلق الأثر الأكبر في السوق المحلي".
وأضافت، أن البرنامج يهدف لتزويد الشباب البحريني بالمهارات والمعرفة الأساسية لإطلاق أعمالهم وإتاحة الفرصة لهم للاستفادة من دعم تمكين لتمويل مشاريعهم وبدء رحلتهم الريادية مما يتماشى مع أهداف تمكين الإستراتيجية من أجل تحقيق توصيات خطة التعافي الاقتصادي.
وتم تصميم البرنامج لدعم الشباب المبدعين ممن يمتلكون أفكار ابتكارية والسعي في تطوير مهاراتهم الريادية وحثهم على الابتكار وتحويل أفكارهم لمشاريع تجارية على أرض الواقع.
وسيخلق البرنامج مجموعة من الشركات الناشئة الجاهزة للاستفادة من مسرعات الأعمال ورؤوس الأموال الاستثمارية من خلال الدعم الاستشاري المتاح من قبل الموجهين الخبراء الذين سيساعدون المشاركين على التحقق من أفكارهم وتقليص المخاطر، بهدف تسهيل عملية دخولهم لسوق العمل وتعزيز فرص نموهم وتوسعهم.
وبإمكان الشباب ممن لديهم فكرة مشروع ريادية أو شركة ناشئة التقدم بطلب كفرد أو كفريق عمل عبر صفحة برنامج الرواد الشباب "مشروعي 2.0" على موقع تمكين الإلكتروني www.tamkeen.bh. حيث سيمتد البرنامج لفترة 6 أسابيع، ستشمل المرحلة الأولى منه جلسات تدريبية شاملة تركز على مساعدة المشاركين في ترجمة أفكارهم التجارية والبناء عليها.
ومن ثم تأتي المرحلة الثانية والمخصصة لتنفيذ برامج استشارية مكثفة للشركات الناشئة والتي من شأنها تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لتسريع إطلاق مشاريعهم الريادية وتطوير النموذج الأولي من منتجاتهم. وفي المرحلة النهائية من البرنامج، ستتاح الفرصة لحوالي عشرة مشاركين لعرض نماذج أعمالهم المطورة على المستثمرين المحتملين خلال فعالية يوم العرض الترويجي.
وبناءً عليه، سيحظى المشاركون المتأهلون للمراحل النهائية بمنح مشتركة تساعدهم في إطلاق مشاريعهم التجارية، كما سيتمكن المشاركون الآخرون من الحصول على دعم تمكين من خلال برامج الدعم المناسبة.
ويعتبر "الرواد الشباب (مشروعي 2.0)" جزءاً من حزمة البرامج الستة عشر التي أطلقتها تمكين مطلع العام الجاري ضمن خطة التحول الشاملة التي تهدف لتعزيز الأثر الإيجابي على الاقتصاد الوطني.
ودعمت تمكين منذ التأسيس، ما يزيد على 19 ألف رائد عمل لإنشاء مؤسساتهم، انطلاقاً من التزامها بدعم ريادة الأعمال وتطوير البيئة الريادية في البحرين لخلق منظومة إيجابية تمكّن المؤسسات الناشئة من النمو والتطور والذي يتماشى مع أهداف تمكين الاستراتيجية المتمثلة في صقل مهارات الكوادر البحرينية ليكونوا الخيار الأمثل للتوظيف وجعل القطاع الخاص المحرك الرئيس للنمو الاقتصادي.
أعلن صندوق العمل "تمكين" عن فتح باب التقديم لبرنامج الرواد الشباب "مشروعي 2.0"، والذي يعتبر النسخة السابعة من برنامج مشروعي جائزة الأعمال الشبابية الذي أطلقه الصندوق عام 2012، حيث يهدف البرنامج إلى دعم الشباب البحريني ممن تتراوح أعمارهم بين 16-30 عاماً ويتحلون بالروح الريادية والشغف للابتكار من خلال تزويدهم بفرصة تطوير مشاريعهم وتحويلها إلى مؤسسات قائمة تعزيزاً للنمو الاقتصادي الذي يقوده الشباب البحريني.
وسيكتسب المشاركون في البرنامج، مجموعة من المهارات والمعرفة اللازمة لاتخاذ ريادة الأعمال كمسار مهني مما يسهم في بناء مشاريع مستدامة تضفي أثراً إيجابياً في الاقتصاد الوطني.
وتشمل هذه المهارات كيفية إنشاء فكرة مبتكره والتحقق منها، وتخطيط النموذج الأولي للمشروع والعمل على تطويره، بالإضافة إلى التخطيط المالي، وتصميم إستراتيجيات التسويق، وتطوير مهارات العرض، والعديد من المهارات الرئيسية الأخرى.
وقالت القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لصندوق العمل "تمكين" مها مفيز: "نؤمن بأهمية ريادة الأعمال على الاقتصاد، كما نؤمن بإمكانات الطاقات الشبابية في تحفيز ريادة الأعمال في المملكة، والذي بدوره يساهم في توفير العديد من الفرص الوظيفية وتعزيز القدرات التنافسية للأعمال وزيادة إنتاجيتها لخلق الأثر الأكبر في السوق المحلي".
وأضافت، أن البرنامج يهدف لتزويد الشباب البحريني بالمهارات والمعرفة الأساسية لإطلاق أعمالهم وإتاحة الفرصة لهم للاستفادة من دعم تمكين لتمويل مشاريعهم وبدء رحلتهم الريادية مما يتماشى مع أهداف تمكين الإستراتيجية من أجل تحقيق توصيات خطة التعافي الاقتصادي.
وتم تصميم البرنامج لدعم الشباب المبدعين ممن يمتلكون أفكار ابتكارية والسعي في تطوير مهاراتهم الريادية وحثهم على الابتكار وتحويل أفكارهم لمشاريع تجارية على أرض الواقع.
وسيخلق البرنامج مجموعة من الشركات الناشئة الجاهزة للاستفادة من مسرعات الأعمال ورؤوس الأموال الاستثمارية من خلال الدعم الاستشاري المتاح من قبل الموجهين الخبراء الذين سيساعدون المشاركين على التحقق من أفكارهم وتقليص المخاطر، بهدف تسهيل عملية دخولهم لسوق العمل وتعزيز فرص نموهم وتوسعهم.
وبإمكان الشباب ممن لديهم فكرة مشروع ريادية أو شركة ناشئة التقدم بطلب كفرد أو كفريق عمل عبر صفحة برنامج الرواد الشباب "مشروعي 2.0" على موقع تمكين الإلكتروني www.tamkeen.bh. حيث سيمتد البرنامج لفترة 6 أسابيع، ستشمل المرحلة الأولى منه جلسات تدريبية شاملة تركز على مساعدة المشاركين في ترجمة أفكارهم التجارية والبناء عليها.
ومن ثم تأتي المرحلة الثانية والمخصصة لتنفيذ برامج استشارية مكثفة للشركات الناشئة والتي من شأنها تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لتسريع إطلاق مشاريعهم الريادية وتطوير النموذج الأولي من منتجاتهم. وفي المرحلة النهائية من البرنامج، ستتاح الفرصة لحوالي عشرة مشاركين لعرض نماذج أعمالهم المطورة على المستثمرين المحتملين خلال فعالية يوم العرض الترويجي.
وبناءً عليه، سيحظى المشاركون المتأهلون للمراحل النهائية بمنح مشتركة تساعدهم في إطلاق مشاريعهم التجارية، كما سيتمكن المشاركون الآخرون من الحصول على دعم تمكين من خلال برامج الدعم المناسبة.
ويعتبر "الرواد الشباب (مشروعي 2.0)" جزءاً من حزمة البرامج الستة عشر التي أطلقتها تمكين مطلع العام الجاري ضمن خطة التحول الشاملة التي تهدف لتعزيز الأثر الإيجابي على الاقتصاد الوطني.
ودعمت تمكين منذ التأسيس، ما يزيد على 19 ألف رائد عمل لإنشاء مؤسساتهم، انطلاقاً من التزامها بدعم ريادة الأعمال وتطوير البيئة الريادية في البحرين لخلق منظومة إيجابية تمكّن المؤسسات الناشئة من النمو والتطور والذي يتماشى مع أهداف تمكين الاستراتيجية المتمثلة في صقل مهارات الكوادر البحرينية ليكونوا الخيار الأمثل للتوظيف وجعل القطاع الخاص المحرك الرئيس للنمو الاقتصادي.