على الرغم من آلاف العقوبات التي فرضت على بلاده جراء العملية العسكرية في أوكرانيا، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو قادرة على التعامل مع الضغوطات الغربية.
وشدد على أن "تكتيك شن حرب عابرة وسريعة ضد البلاد لم ينجح". وفق تعبيره.
عدوان مالي وتكنولوجي
كما أضاف خلال اجتماع حكومي طال الشؤون الاقتصادية، اليوم الاثنين، إن البلاد تواجه عدوانا على الصعيد التكنولوجي والمالي، لكن هذه الحرب الخاطفة الاقتصادية ضدها لم تنجح".
كذلك أكد أن تنفيذ مجموعة من الإجراءات لدعم الاقتصاد الوطني منع حدوث ركود اقتصادي وساهم في استقرار التضخم، مشددا على أن مؤشر التضخم سيواصل التراجع.
إلى ذلك، رجح أن يسير الاقتصاد الروسي على مسار النمو.
لكنه أوضح أن عملية التخلي عن الدولار باتت حتمية ولا مفر منها. وختم لافتاً إلى أن الوضع في سوق العمل لا يزال مستقرا، والبطالة عند أدنى مستوياتها في التاريخ.
يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على أراضي الجارة الغربية، في 24 فبراير الماضي، فرضت الدول الغربية آلاف العقوبات القاسية على روسيا طالت مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية، فضلا عن الأثرياء الروس المقربين من الكرملين، وسياسيين ووزراء.
كما حاول الغرب تقليل اعتماده على النفط والغاز الروسيين، رغم الصعوبات، ساعياً إلى فرض سقف على الأسعار، ما دفع موسكو إلى الرد بحسم أنها ستوقف التصدير.