أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي اليوم، من أبرز الصحف اليومية إن جاز التعبير، ففيها من الأخبار والقضايا والهموم المعيشية المحلية ما يستحق الاهتمام، والوقوف عليه بشكل شجاع. فبعض مواقع التواصل الاجتماعي لم تعد مواقع للتسلية «والتنفيس عن الخاطر»، بل أصبحت نبض الشارع بامتياز.
ولهذا نجد أن الصحف المحلية لم تغفل مواكبة هذا التطور اللافت حين دخلت بكل ثقلها لمنافسة كافة مواقع التواصل الاجتماعية، ولو لم تكن هذه المواقع مؤثرة وحيَّة، لما رأينا كل هذا الاهتمام والتسابق الحميم من طرف صحفنا كلها على نشر أخبارها عبر مواقعها الإلكترونية الرسمية لحظة بلحظة.
ليست الأخبار المنشورة وحدها هي المهمة في اعتقادنا المتواضع، فاليوم كل منَّا يستطيع الحصول على المعلومة، لكننا نجزم أن ردود الأفعال المذيلة «كتعليقات» على الأخبار، هي التي يجب أن تشكل وزناً حقيقياً للمتابعين والمسؤولين، فهي «نبض الشارع» الصادق الذي لا يجامل ولا ينافق.
من هنا، ومن هذا المنطلق، فإننا نحرض كل المسؤولين وبشكل مباشر على الالتصاق بالشارع البحريني من خلال قراءة «التعليقات» في مواقع التواصل الاجتماعي على الأخبار والأحداث المحلية، خصوصاً تلكم التي تتحدث عن الخدمات المُقَدَّمة للمواطنين والمقيمين، سواء على صعيد الصحة أو التربية أو الإسكان أو الأشغال أو الكهرباء والماء وغيرها من الخدمات الأخرى.
نحن مثلاً كإعلاميين أو كتَّاب رأي، نستطيع أن نستلهم ونستدعي عشرات الملفات الخدماتية والوطنية التي نجدها منشورة عبر تلكم التعليقات المهمة، والتي قد لا نجدها في مواقع رسمية أخرى، فهي في الواقع تحفزنا على التفاعل ومن ثم الكتابة في اتجاه خدمة هذا الوطن.
اليوم، يجب على العلاقات العامة والإعلام في المؤسسات الرسمية أن تلاحق وبجدية كافة التعليقات التي تشكل نبض الشارع كما ذكرنا، وأن تهتم لصوت الناس عبر تعليقاتهم على كل الأخبار، وكل حسب طبيعة الخدمات التي تقدمها مؤسساتها. نعم، هناك بالفعل من يهتم لتلك التعليقات، وربما عبر بعض دوائر العلاقات العامة قد تم حل الكثير من قضايا الناس، لكننا نريد هنا أن تعمم هذه التجربة بشكل واضح، وأن تكون هناك فرقاً خاصة في دوائر العلاقات العامة الرسمية تجيب على استفسارات المواطنين وهواجسهم،
ومن ثم تقوم بحل مشكلاتهم، خاصة المؤسسات الخدمية منها وهذا لن يكون إلا من خلال قراءة ومتابعة التعليقات. كذلك نوجه نداءً للمترشحين للمجلس القادم، سواء الإخوة المترشحون للمجلس النيابي أو البلدي، أن يقرأوا تعليقات الشارع البحريني، حتى يكونوا أكثر قرباً من الناس، وأن يعرفوا همومهم الواقعية، وليست الافتراضية، فبعض تصريحات المترشحين تبدو بعيدة كل البعد عن هموم المواطنين، لأنهم لم يقرأوا ردود أفعال الشارع- التعليقات- بشكل جدي، واكتفوا بالشعارات والأحلام الوردية الباردة مع الأسف.
ولهذا نجد أن الصحف المحلية لم تغفل مواكبة هذا التطور اللافت حين دخلت بكل ثقلها لمنافسة كافة مواقع التواصل الاجتماعية، ولو لم تكن هذه المواقع مؤثرة وحيَّة، لما رأينا كل هذا الاهتمام والتسابق الحميم من طرف صحفنا كلها على نشر أخبارها عبر مواقعها الإلكترونية الرسمية لحظة بلحظة.
ليست الأخبار المنشورة وحدها هي المهمة في اعتقادنا المتواضع، فاليوم كل منَّا يستطيع الحصول على المعلومة، لكننا نجزم أن ردود الأفعال المذيلة «كتعليقات» على الأخبار، هي التي يجب أن تشكل وزناً حقيقياً للمتابعين والمسؤولين، فهي «نبض الشارع» الصادق الذي لا يجامل ولا ينافق.
من هنا، ومن هذا المنطلق، فإننا نحرض كل المسؤولين وبشكل مباشر على الالتصاق بالشارع البحريني من خلال قراءة «التعليقات» في مواقع التواصل الاجتماعي على الأخبار والأحداث المحلية، خصوصاً تلكم التي تتحدث عن الخدمات المُقَدَّمة للمواطنين والمقيمين، سواء على صعيد الصحة أو التربية أو الإسكان أو الأشغال أو الكهرباء والماء وغيرها من الخدمات الأخرى.
نحن مثلاً كإعلاميين أو كتَّاب رأي، نستطيع أن نستلهم ونستدعي عشرات الملفات الخدماتية والوطنية التي نجدها منشورة عبر تلكم التعليقات المهمة، والتي قد لا نجدها في مواقع رسمية أخرى، فهي في الواقع تحفزنا على التفاعل ومن ثم الكتابة في اتجاه خدمة هذا الوطن.
اليوم، يجب على العلاقات العامة والإعلام في المؤسسات الرسمية أن تلاحق وبجدية كافة التعليقات التي تشكل نبض الشارع كما ذكرنا، وأن تهتم لصوت الناس عبر تعليقاتهم على كل الأخبار، وكل حسب طبيعة الخدمات التي تقدمها مؤسساتها. نعم، هناك بالفعل من يهتم لتلك التعليقات، وربما عبر بعض دوائر العلاقات العامة قد تم حل الكثير من قضايا الناس، لكننا نريد هنا أن تعمم هذه التجربة بشكل واضح، وأن تكون هناك فرقاً خاصة في دوائر العلاقات العامة الرسمية تجيب على استفسارات المواطنين وهواجسهم،
ومن ثم تقوم بحل مشكلاتهم، خاصة المؤسسات الخدمية منها وهذا لن يكون إلا من خلال قراءة ومتابعة التعليقات. كذلك نوجه نداءً للمترشحين للمجلس القادم، سواء الإخوة المترشحون للمجلس النيابي أو البلدي، أن يقرأوا تعليقات الشارع البحريني، حتى يكونوا أكثر قرباً من الناس، وأن يعرفوا همومهم الواقعية، وليست الافتراضية، فبعض تصريحات المترشحين تبدو بعيدة كل البعد عن هموم المواطنين، لأنهم لم يقرأوا ردود أفعال الشارع- التعليقات- بشكل جدي، واكتفوا بالشعارات والأحلام الوردية الباردة مع الأسف.