العالم

امرأة 'غامضة' تظهر في الدائرة المقربة من كيم جونغ أون

الحرة

يحيط الغموض حول امرأة جديدة في الدائرة المقربة من الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، وفقا لما ذكرته صحيفة "الغارديان"، الثلاثاء.



وتقول الصحيفة إن هذه المرأة "غالبا ما شوهدت وهي ترتدي الزي الرسمي ونظارات وتحمل حقيبة يد سوداء، وهذه الشخصية الجديدة في الدائرة الداخلية لكيم جونغ أون في كوريا الشمالية المسلحة نوويا، ما تزال هويتها حتى الوقت الحالي غامضة".




وقال "أن كيه نيوز": "شوهدت عادة وهي تحمل حقيبة يد، ربما تحتوي على أشياء يحتاجها الزعيم الكوري الشمالي عند الاتصال في جميع الأوقات مثل هاتفه، أو سجائره أو أدويته".



وقدر أنها في الثلاثينيات أو الأربعينيات من عمرها، وتكهن بأنها ربما تكون واحدة من أقارب كيم.



ويعتقد أن الزعيم الكوري الشمالي لديه أختان غير شقيقتين على الأقل، اسمهما، كيم سول سونغ، وكيم تشون سونغ، ولدت كلتاهما في السبعينيات.



وأضاف أن كيم سول سونغ، الأخت الكبرى غير الشقيقة، ربما "ظلت نشطة في قيادة الحزب وراء الكواليس". ولا يعرف سوى القليل جدا عن كيم تشون سونغ.



وتشير الصحيفة إلى أن "سلالة كيم، التي أسسها كيم إيل سونغ عام 1948، حكمت بقبضة من حديد لثلاثة أجيال، ونادرا ما تعين نساء في مناصب عليا. لكن كيم جونغ أون وضع عددا قليلا من النساء في مناصب قوية، رسمية وغير رسمية".



الأبرز هي شقيقته، كيم يو جونغ (34 عاما)، التي أصبحت الشخصية الوحيدة الأكثر أهمية في نظام كوريا الشمالية بعد شقيقها، وغالبا ما تمثله دوليا، وينظر إليها على أنها رئيسة الدعاية الخاصة به.