أصدرت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تقريرها الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية لشهر أغسطس من العام 2022، حيث يشتمل التقرير على بيانات عن الواردات والصادرات (وطنية المنشأ) وإعادة التصدير، بالإضافة إلى الميزان التجاري.
وذكر التقرير أنه خلال شهر أغسطس الماضي، بلغت قيمة إجمالي الواردات السلعية نحو (520 مليون دينار) مقابل (496 مليون دينار) لنفس الشهر من العام السابق بنسبة ارتفاع 5%، ويمثل مجموع واردات أهم 10 دول ما نسبته 73% من حجم إجمالي الواردات، أما الواردات من باقي الدول فهي تمثل نسبة 27%.
وبحسب التقرير، تحتل الصين المرتبة الأولى في حجم الواردات التي بلغت (90 مليون دينار)، تليها أستراليا بقيمة (60 مليون دينار)، بينما تأتي البرازيل في المرتبة الثالثة من حيث حجم الواردات التي بلغت (49 مليون دينار).
ويعـتـبـر أوكسيد ألومنيوم آخر أكـثـر الـسـلع اسـتيـراداً (58 مليون دينار) ثـم خامات حديد ومركزاتها غير مكتله (47 مليون دينار) ويـلـيـهـما أجزاء لمحركات الطائرات (23 مليون دينار).
من جانب آخر، ارتفعت قيمة الصادرات وطنية المنشأ بنسبة 8% حيث بلغت (416 مليون دينار) مـقـابـل (386 مليون دينار) لنفس الشهر من العام السابق، ويمثل مجموع صادرات أهم عشر دول ما نسبته 81% من إجمالي حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول لا تتجاوز نسبتها 19%.
واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من حيث حجم الصادرات وطنية المنشأ الـبـالـغـة (88 مليون دينار) وتليها الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة (57 مليون دينار)، بينما تأتي هولندا في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات البالغة (43 مليون دينار).
وعلى صعيد الصادرات وطنية المنشأ حسب السلع، خلائط من الألومنيوم الخام أكثر السلع تصديراً خلال شهر أغسطس من العام 2022، والتي بلغت قيمتها (161 مليون دينار)، ويأتي في المرتبة الثانية خامات حديد ومركزاتها مكتلة الذي بلغت قيمته (58 مليون دينار) وتليهما في المرتبة الثالثة أسلاك من ألومنيوم (غير مخلوط) والتي بلغت قيمتها (19 مليون دينار).
وفيما يخص إعادة التصدير، فقد ارتفعت قيمة إعادة التصدير بنسبة 14% حيث بلغت (65 مليون دينار) مقابل (58 مليون دينار) لنفس الشهر من العام السابق، ويمثل مجموع أهم عشر دول ما تتجاوز نسبته 83% من إجمالي حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 17% فقط من حجم إعادة التصدير.
وتأتي المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة التصدير الذي بلغت قيمته (14 مليون دينار) وتليها الإمارات العربية المتحدة بقيمة (13 مليون دينار)، ومن ثم تأتي هونغ كونغ في المرتبة الثالثة والتي بلغت قيمة إعادة تصدير لها (6 مليون دينار).
وتعتبر لقاحات للطب البشري أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها (9 مليون دينار)، تليها في المرتبة الثانية ساعات يد ليست من معادن ثمينة والتي تصل قيمتها إلى (5 مليون دينار)، وتحتل محركات توربينية نفاثة المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، والتي بلغت قيمتها (4 مليون دينار).
أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغ (38 مليون دينار) مسجلا انخفاض في قيمة العجز في أغسطس من عام 2022 عما عليه في نفس الشهر من العام السابق (53 مليون دينار) بنسبة 27%.