إرم نيوز
داهم ثعبان ضخم مبنى حكوميا في العاصمة التايلاندية بانكوك، وحاول مهاجمة إحدى الموظفات، إلا أنها تمكنت من التخلص منه، وذلك بعد عراك قصير.
وذكرت صحيفة ”ديلي ميل" البريطانية، اليوم الأربعاء، إن الحادثة وقعت يوم الإثنين الماضي، داخل مبنى إدارة الحياة البرية والحفاظ على النبات، التابعة لوزارة البيئة التايلاندية.
وأظهرت لقطات مصورة، رصدتها كاميرات المراقبة في المكان، 3 موظفات يسيرون في إحدى مكاتب الوزارة، حيث ظهر بشكل مفاجئ الثعبان من أسفل عربة نقل المعدات المكتبية، وحاول قضم قدم إحداهن، إلا أنها تمكنت من مقاومته ودفعه عنها بعيداً وفرارها من المكان، وذلك خلال فترة قصيرة، بينما ظهرت زميلتاها مصابتين في حالة من الذعر.
وكشفت صور أخرى لاحقة عن تعرض الموظفة على إثر هذا الهجوم لإصابة في قدمها.
وأوضح متحدث باسم الحكومة التايلاندية، أن هذه الموظفة تعمل في مبنى آخر بالوزارة، وجاءت لهذا القسم فقط لزيارة صديقة لها، وتماثلت الآن للشفاء.
وبيّن أنه من المستبعد، أن هذا الثعبان تم إحضاره إلى عيادة الحياة البرية بالقسم، حيث في مثل هذه الحالات يتبع الموظفون إجراءات صارمة تتمثل بوضع الحيوانات في صناديق مُحكمة الإغلاق، للحفاظ على السلامة العامة.
وتوقع المسؤول الحكومي، أن يكون هذا الثعبان جاء إلى المبنى من الشارع، وخاصة أن تايلاند في موسم الأمطار خلال هذه الفترة، ويرتبط ذلك مع تدفق كائنات الحياة البرية إلى شوارعها السكنية.
وأضاف: ”يقع قبالة واجهة المبنى، تجمعات مائية ونوافير متعددة، وربما كان الثعبان يكمن هناك".
وتتعرض جميع أنحاء تايلاند إلى عواصف موسمية مصحوبة بالأمطار، خلال الفترة بين شهري يونيو وأكتوبر من كل عام، وتسبب فيضانات واسعة النطاق، وغزو الحياة البرية للمناطق السكنية.
وتتلقى إدارة الإطفاء والإنقاذ في بانكوك، خلال موسم الأمطار ما بين 150 إلى 200 مكالمة طوارئ يوميًا لطلب المساعدة في القبض على المخلوقات البرية الغازية، وخاصة الثعابين.
وتصطاد فرق إنقاذ الحياة البرية نحو 60.000 من هذه الحيوانات كل عام في المدن السكنية في تايلاند، وتعيدها إلى الغابات.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن الوتيرة السريعة للتوسع الحضري في مدن تايلاند، أدى إلى التعدي على نظم بيئة الحياة للمخلوقات البرية، ولذلك ارتفع نسبة صراعها مع البشر، عما كانت عليه في العقود الماضية.
داهم ثعبان ضخم مبنى حكوميا في العاصمة التايلاندية بانكوك، وحاول مهاجمة إحدى الموظفات، إلا أنها تمكنت من التخلص منه، وذلك بعد عراك قصير.
وذكرت صحيفة ”ديلي ميل" البريطانية، اليوم الأربعاء، إن الحادثة وقعت يوم الإثنين الماضي، داخل مبنى إدارة الحياة البرية والحفاظ على النبات، التابعة لوزارة البيئة التايلاندية.
وأظهرت لقطات مصورة، رصدتها كاميرات المراقبة في المكان، 3 موظفات يسيرون في إحدى مكاتب الوزارة، حيث ظهر بشكل مفاجئ الثعبان من أسفل عربة نقل المعدات المكتبية، وحاول قضم قدم إحداهن، إلا أنها تمكنت من مقاومته ودفعه عنها بعيداً وفرارها من المكان، وذلك خلال فترة قصيرة، بينما ظهرت زميلتاها مصابتين في حالة من الذعر.
وكشفت صور أخرى لاحقة عن تعرض الموظفة على إثر هذا الهجوم لإصابة في قدمها.
وأوضح متحدث باسم الحكومة التايلاندية، أن هذه الموظفة تعمل في مبنى آخر بالوزارة، وجاءت لهذا القسم فقط لزيارة صديقة لها، وتماثلت الآن للشفاء.
وبيّن أنه من المستبعد، أن هذا الثعبان تم إحضاره إلى عيادة الحياة البرية بالقسم، حيث في مثل هذه الحالات يتبع الموظفون إجراءات صارمة تتمثل بوضع الحيوانات في صناديق مُحكمة الإغلاق، للحفاظ على السلامة العامة.
وتوقع المسؤول الحكومي، أن يكون هذا الثعبان جاء إلى المبنى من الشارع، وخاصة أن تايلاند في موسم الأمطار خلال هذه الفترة، ويرتبط ذلك مع تدفق كائنات الحياة البرية إلى شوارعها السكنية.
وأضاف: ”يقع قبالة واجهة المبنى، تجمعات مائية ونوافير متعددة، وربما كان الثعبان يكمن هناك".
وتتعرض جميع أنحاء تايلاند إلى عواصف موسمية مصحوبة بالأمطار، خلال الفترة بين شهري يونيو وأكتوبر من كل عام، وتسبب فيضانات واسعة النطاق، وغزو الحياة البرية للمناطق السكنية.
وتتلقى إدارة الإطفاء والإنقاذ في بانكوك، خلال موسم الأمطار ما بين 150 إلى 200 مكالمة طوارئ يوميًا لطلب المساعدة في القبض على المخلوقات البرية الغازية، وخاصة الثعابين.
وتصطاد فرق إنقاذ الحياة البرية نحو 60.000 من هذه الحيوانات كل عام في المدن السكنية في تايلاند، وتعيدها إلى الغابات.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن الوتيرة السريعة للتوسع الحضري في مدن تايلاند، أدى إلى التعدي على نظم بيئة الحياة للمخلوقات البرية، ولذلك ارتفع نسبة صراعها مع البشر، عما كانت عليه في العقود الماضية.