يحذر خبراء الصحة والطب من التعرض بشكل مباشر لغاز الكلور السام، حيث يعد إحدى المواد الكيماوية التي تدخل في صناعة العديد من المواد، فمثلًا، يستخدم كمبيض في صناعة الورق والأقمشة، ويستخدم في صناعة مبيدات الحشرات والمطاط والمذيبات، ويستخدم في عملية تعقيم مياه الشرب ومياه حمامات السباحة، بالإضافة إلى كونه جزءاً من عملية الصرف الصحي.
ويكون الكلور غازاً بصورته الأساسية، إلا أنه يتم ضغطه وتحويله إلى سائل لتخرينه ونقله، وهو غاز أصفر مخضر له رائحة لاذعة تشبه رائحة المبيض، لذا تعد إشارة تحذيرية مناسبة للأشخاص المتعرضين له.
ويعاني من يتعرض له لمجموعة من الأعراض والعلامات، أبرزها، رؤية مشوشة، وألم حارق وبثور على الجلد المتعرض للغاز، والشعور بحرقة وحكة في العينين والأنف والحلق، والسعال، وضيق الصدر، وصعوبة التنفس، واستفراغ وغثيان، وظهور سوائل في الرئتين، ودمع العيون نتيجة الشعور بالحرقة.
وتعتمد مخاطر التسمم على كمية غاز الكلور التي يتعرض لها الشخص، وكيفية التعرض، وطول فترة التعرض.
ولا يوجد أي ترياق أو مصل أو لقاح أو أي مادة مضادة يمكن من خلالها وقف تأثير التسمم بالكلور، إلا أن العلاج يعتمد على الابتعاد عن مكان انتشار الغاز في أسرع وقت والحصول على الرعاية الطبية الفورية للتعامل مع الأعراض والعلامات الظاهرة.