قام إئتلاف منظمات المجتمع المدني البحريني، والذي يضم جمعية المرصد البحريني لمراقبة حقوق الانسان وجمعية البحرين للعمل الطوعي والجمعية البحرينية للتخطيط الاستراتيجي وجمعية كرامة لحقوق الانسان . بارسال وفد وطني الي جنيف لحضور فعاليات الدورة الثلاثين لمجلس حقوق الانسان التابع لهيئة الامم المتحدة. وكشفت منسقة الوفد الاستاذة سماء الرئيس رئيسة جمعية المرصد البحريني لمراقبة حقوق الانسان عن تقديم تقرير حقوقي شامل الي مجلس حقوق الانسان هو الاول من نوعه عن أوضاع حقوق الانسان في البحرين بعنوان تحديات حقوق الانسان في البحرين , يتعرض التقرير لأبرز تحديات حقوق الانسان والانتهاكات التي تطال الحق في الحياة والحق في السلامة والامان للمواطنين بالاشارة الى الممارسات الارهابية التي تقوم بها بعض الجهات وجرائم القتل والتصفية والتفجيرات الارهابية واستهداف المدنيين ورجال الشرطة بجانب ترويع المواطنين وتعطيل الشوارع والمصالح العامة والخاصة في البلاد واضافت ان تقرير ائتلاف منظمات المجتمع المدني يتعرض لجرائم الاتجار بالبشر وانتهاك حقوق العمالة الوافدة وحقوق المرأة وغيرها من القضايا الحقوقية في البحرين.و ذكرت سماء الرئيس ان الوفد يتجه لتسجيل التقرير ضمن وثائق الامم المتحده باعتباره تقرير شامل يتعرض لتحديات التي تواجه أوضاع حقوق الانسان و الانتهاكات التي تطالها من جميع الأطراف و يوثق التقرير بشكل علمي للمسكوت عنه دوليا بما يتعلق بانتهاك الحق بالحياه و انتشار القتل و التفجير في البحرين.ورفضت الرئيس بيان الدول 33 بمجلس حقوق الانسان الذي غلب عليه عدم الحياد و الاستناد على معلومات خاطئة و سعى الي التشويه و تحقيق مآرب سياسيه لا علاقه لها بحقوق الانسان. وقالت منسقة الائتلاف إن تقرير ائتلاف منظمات المجتمع المدني طالب في توصياته الدولة بالاستمرار في احترام حقوق الانسان و الوفاء بالتزاماتها المحلية و الدولية. كما طالبت المعارضة القيام بواجبها الأخلاقي والوطني والديني في محاربة الإرهاب والعنف ، والتوقف عن دعم الإرهاب وإهدار دماء رجال الشرطة وعناصر النظام، والسماح بسيادة مناخ التسامح والعمل السلمي الديمقراطي الحقيقي، بعيدا عن التعصب الديني والسعي لسيطرة التنظيمات المذهبية على البحرين وتحويلها إلى دولة فاشلة يحارب بعضها بعضه.