من الكوادر العربية العاملة في الصفوف الأمامية خلال جائحة كورونا
أكد سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة، أن جائزة سموه للعمل التطوعي تأتي ترجمة للتوجيهات السديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، والجهود الوطنية المخلصة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الهادفة إلى تعزيز قيم التطوع باعتباره أحد الركائز الأساسية لتقدم ونهضة المجتمعات.
واستذكر سموه ما أولاه المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الوالد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، من اهتمام بالغ ودعم لمسيرة العمل التطوعي والإنساني، وذلك من خلال مبادراته الخيرية والإنسانية الدائمة والتي أتت من منطلق إيمانه بالمسؤولية تجاه الشعوب في مختلف الظروف والمناسبات، وما قام به من أدوار عظيمة ومواقف ستظل خالدة في مسيرة مملكة البحرين بشكل خاص والعالم العربي والإسلامي بشكل عام، كما أكد سموه دور الوالد سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة مستشار صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في المتابعة والتشجيع الدائم واهتمامه بالجائزة بكل جوانبها.
جاء ذلك لدى إلقاء سموه كلمة في الحفل الذي حضره نائب رئيس مجلس الوزراء وزير البنية التحتية الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، بمناسبة ختام جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي والذي تنظمه جمعية الكلمة الطيبة (لتكريم الكوادر العربية العاملة في الصفوف الأمامية)، بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع.
وشهد الحفل تكريم 18 شخصية بارزة من الكوادر العربية العاملة في الصفوف الأمامية، من الذين كان لهم إسهامات بارزة ومتميزة خلال جائحة كورونا ( كوفيد-19) في الوطن العربي ودور كبير في تعزيز ثقافة العمل التطوعي في أثناء الجائحة، وذلك تقديراً لدورهم المجتمعي وعطاءاتهم الإنسانية والخيرية وتميزهم في مجال العمل الخيري والتطوعي في مجتمعاتهم، أبرزهم المستشار بديوان رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت الشيخ باسل حمود الصباح، ووزيرة التضامن الاجتماعي المصرية نيفين القباج ووزير الصحة العماني السابق أحمد السعيدي وعدد ممن كان لهم دور واضح في أثناء الجائحة في الوطن العربي، حيث أشرف على اختيارهم لجنة تحكيم متكونة من الخبيرة بالمركز الوطني لدعم المنظمات الأهلية بوزارة التنمية الاجتماعية لطيفة المناعي، والرئيس التنفيذي لشركة حلول الجودة للاستشارات والتطوير المؤسسي - البحرين مهندس الفتياني، ورئيس مناهج المواد التقنية بإدارة المناهج بوزارة التربية والتعليم أسمهان الجودر.
ومنحت مبرة عبدالرحيم الكوهجي الخيرية جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للريادة في العمل المجتمعي، تقديراً لدورها المجتمعي وعطاءاتها الإنسانية والخيرية وتميزها في مجال العمل الخيري والتطوعي من خلال تبني ودعم العديد من المبادرات والبرامج التي تستهدف مختلف الشرائح في مملكة البحرين، فضلاً على جهودها في المجال التنموي وتمكين الشباب البحريني للوصول بقدراتهم إلى أفضل المستويات.
وفي فئة أفضل أداء تطوعي مؤسسي خاص بالمنظمات الأهلية فازت بالجائزة مجموعة من المنظمات الأهلية البحرينية وانطبقت عليها المعايير الخاصة بالجائزة منها عدد البرامج التنموية المستدامة التي تقدمها ومدى تنوعها وكذلك عدد البرامج التنموية والخيرية المساندة، بالإضافة إلى حصولها على تقييمات عالية في مجالات الحوكمة والأنشطة والبرامج والإدارة العامة والمالية، وهذه الجمعيات هي: المركز الأول جمعية اكتشف الإسلام، والمركز الثاني جمعية أولياء أمور المعاقين وأصدقائهم، وبالمركز الثالث جمعية كرانة الخيرية الاجتماعية.
كما فازت 3 مشاريع تطوعية بجائزة سموه لأفضل أداء تطوعي مؤسسي عن فئة أفضل مشروع تنموي رائد خاص بالمنظمة الأهلية وقد فاز بالمركز الأول مشروع "برنامج رايات للمنح الدراسية" الذي قدمته جمعية المبرة الخليفية، وفاز بالمركز الثاني مشروع "التعافي من المخدرات" الذي قدمته جمعية التعافي من المخدرات، كما فاز بالمركز الثالث مشروع " مركز الأمير سلطان لتنمية السمع والنطق" الذي قدمته الجمعية البحرينية لتنمية الطفولة.
وقد حضر الاحتفال المستشار بديوان رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت الشيخ باسل حمود الصباح، ووزيرة التضامن الاجتماعي المصرية نيفين القباج، ووزير العمل جميل حميدان، ووزير شؤون الشباب والرياضة أيمن المؤيد، ووزير التنمية الاجتماعية أسامة العصفور، وعدد من المسؤولين والشخصيات البارزة، وسط اهتمام إعلامي كبير.
وفي مستهل كلمته رحب سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة بالضيوف مستذكراً ما حققته الجائزة من نجاحات هائلة على المستويين المحلي والخارجي في كل نسخة، محققةً الأهداف النبيلة التي وضعت من أجلها الجائزة تقديراً لما يبذله المتطوعون من خدمة لمجتمعاتهم وأوطانهم.
وقال سموه: "إن تخصيص النسخة الثانية عشرة لتكريم الكوادر العربية العاملة في الصفوف الأمامية للتصدي لجائحة كورونا (كوفيد- 19)، يأتي عرفاناً بعطاءات هذه النخبة المتميزة الذين يواصلون العمل ليلاً ونهاراً بكل شجاعة وبسالة متحدين كل المخاطر، حتى ينعم المجتمع بالصحة والسلامة في مواجهة أحد أكبر التحديات الصحية التي تواجه العالم أجمع، وتقديراً لأعمالهم، فإن الجائزة تستهدف في المقام الأول تشجيع هذه الأعمال التي لها آثارها الإيجابية على المجتمع وخصوصاً في ظل تفشي هذه الجائحة، فتكريم هذه الكوادر هو تكريم للعطاء الإنساني المخلص، ووسيلة لتقديمهم كنماذج مضيئة يجب أن تحتذى من قبل الشباب والاستفادة منها ودعمها.
وأشار سموه إلى ما حققته الجائزة على مدار 12 عاماً من نجاحات هائلة على المستويين المحلي والخارجي، والتي تواصلت الجهود لتطويرها في كل نسخة لتكون محققة للأهداف التي وضعت من أجلها، تقديراً وتفعيلاً للدور النبيل الذي يبذله المتطوعون في خدمة مجتمعاتهم، وبياناً لما تتيحه الجائزة من تقدم ضخم وتحول كبير في النظرة العامة للعمل التطوعي ورسالته السامية، كما أسهمت هذه الجائزة في ترسيخ المكانة الرائدة لمملكة البحرين إقليمياً ودولياً كبلد متحضر يُعلي من القيم الإنسانية والتعاضد الذي يسهم في تحقيق السلام والأمن والاستقرار على مستوى العالم.
وتوجه بالشكر والتقدير لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير البنية التحتية الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة على تفضله بحضور الحفل الختامي والوزراء، وإلى رئيس وأعضاء جمعية الكلمة الطيبة والاتحاد العربي للتطوع على الجهود المخلصة التي يبذلونها في خدمة العمل التطوعي والإنساني العربي، وتجسيد صورة بحرينية حضارية مشرفة، كما ثمن سموه مساهمات ودعم الرعاة الداعمين للجائزة وكذلك الشركاء في القطاعات الحكومية والأهلية والخاصة، في البحرين والعالم العربي، على مساهماتهم الجليلة في صناعة هذا الحدث العربي، واستمرار نجاحه.
كما شهد الحفل تكريم الرعاة الداعمين للجائزة، وهم مجموعة gfh المالية، وشركة stc البحرين، وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك)، وكذلك تكريم الرعاة الإعلاميين للجائزة، وهم: صحيفة البلاد، وصحيفة الأيام.
وخلال الحفل ألقى رئيس الاتحاد العربي للتطوع رئيس جمعية الكلمة الطيبة حسن بوهزاع كلمة أكد فيها أن توجه سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لاستمرار تنظيم الجائزة وتخصيصها هذا العام لتكريم الكوادر العربية العاملة في الصفوف الأمامية الذين كانت لهم إسهامات بارزة في التخفيف من تبعات وآثار جائحة كورونا، جاء تقديراً من سموه لهذه النخبة التي ساهمت في خدمة مجتمعاتها، كما ثمن في الوقت ذاته الدور الرائد الذي يقوم به سموه في دعم مسيرة العمل التطوعي في مملكة البحرين والعالم العربي، من خلال تبنيه العديد من المبادرات والاقتراحات التي تستهدف ترسيخ ثقافة وقيم العمل التطوعي والتضامن الاجتماعي، كآلية مهمة في تطور المجتمعات وتقدمها، مشيداً بالدعم السخي الذي يقدمه سمو الشيخ عيسى بن علي، من خلال المتابعة الدائمة لأعمال اللجنة المنظمة للجائزة.
وأضاف أن مسيرة العمل التطوعي في مملكة البحرين تشهد تطوراً مستمراً ومشهوداً، وهذا يجسد إيمان القيادة الحكيمة بأهمية التطوع في المساهمة في تطوير المجتمع وازدهاره وتحقيق التنمية المستدامة والرفاه.
وقال: "حرصت جمعية الكلمة الطيبة على تفعيل دور التطوع من خلال ما تنظمه من برامج وأنشطة تخدم كافة المجالات، حيث استطاعت الجمعية من خلال كوادرها الشابة أن تتوسع وتطلق خطة إستراتيجية شمولية، عبر حزمة كبيرة من المشاريع والمبادرات النوعية والرائدة في مجال العمل التطوعي والتنموي، ما أهلها لنيل العديد من الجوائز المحلية والعربية، بالإضافة إلى حصولها مؤخراً على شهادة الآيزو".
من جانبهم أعرب المكرمون عن بالغ شكرهم لسمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة راعي الجائزة على هذا التقدير، مؤكدين أن جائزة سموه باتت من أهم الجوائز العربية التي ساهمت في ترسيخ المكانة الرائدة لمملكة البحرين كمنارة للعمل التطوعي والحاضنة الأولى للمتطوعين.
أكد سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة، أن جائزة سموه للعمل التطوعي تأتي ترجمة للتوجيهات السديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، والجهود الوطنية المخلصة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الهادفة إلى تعزيز قيم التطوع باعتباره أحد الركائز الأساسية لتقدم ونهضة المجتمعات.
واستذكر سموه ما أولاه المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الوالد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، من اهتمام بالغ ودعم لمسيرة العمل التطوعي والإنساني، وذلك من خلال مبادراته الخيرية والإنسانية الدائمة والتي أتت من منطلق إيمانه بالمسؤولية تجاه الشعوب في مختلف الظروف والمناسبات، وما قام به من أدوار عظيمة ومواقف ستظل خالدة في مسيرة مملكة البحرين بشكل خاص والعالم العربي والإسلامي بشكل عام، كما أكد سموه دور الوالد سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة مستشار صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في المتابعة والتشجيع الدائم واهتمامه بالجائزة بكل جوانبها.
جاء ذلك لدى إلقاء سموه كلمة في الحفل الذي حضره نائب رئيس مجلس الوزراء وزير البنية التحتية الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، بمناسبة ختام جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي والذي تنظمه جمعية الكلمة الطيبة (لتكريم الكوادر العربية العاملة في الصفوف الأمامية)، بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع.
وشهد الحفل تكريم 18 شخصية بارزة من الكوادر العربية العاملة في الصفوف الأمامية، من الذين كان لهم إسهامات بارزة ومتميزة خلال جائحة كورونا ( كوفيد-19) في الوطن العربي ودور كبير في تعزيز ثقافة العمل التطوعي في أثناء الجائحة، وذلك تقديراً لدورهم المجتمعي وعطاءاتهم الإنسانية والخيرية وتميزهم في مجال العمل الخيري والتطوعي في مجتمعاتهم، أبرزهم المستشار بديوان رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت الشيخ باسل حمود الصباح، ووزيرة التضامن الاجتماعي المصرية نيفين القباج ووزير الصحة العماني السابق أحمد السعيدي وعدد ممن كان لهم دور واضح في أثناء الجائحة في الوطن العربي، حيث أشرف على اختيارهم لجنة تحكيم متكونة من الخبيرة بالمركز الوطني لدعم المنظمات الأهلية بوزارة التنمية الاجتماعية لطيفة المناعي، والرئيس التنفيذي لشركة حلول الجودة للاستشارات والتطوير المؤسسي - البحرين مهندس الفتياني، ورئيس مناهج المواد التقنية بإدارة المناهج بوزارة التربية والتعليم أسمهان الجودر.
ومنحت مبرة عبدالرحيم الكوهجي الخيرية جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للريادة في العمل المجتمعي، تقديراً لدورها المجتمعي وعطاءاتها الإنسانية والخيرية وتميزها في مجال العمل الخيري والتطوعي من خلال تبني ودعم العديد من المبادرات والبرامج التي تستهدف مختلف الشرائح في مملكة البحرين، فضلاً على جهودها في المجال التنموي وتمكين الشباب البحريني للوصول بقدراتهم إلى أفضل المستويات.
وفي فئة أفضل أداء تطوعي مؤسسي خاص بالمنظمات الأهلية فازت بالجائزة مجموعة من المنظمات الأهلية البحرينية وانطبقت عليها المعايير الخاصة بالجائزة منها عدد البرامج التنموية المستدامة التي تقدمها ومدى تنوعها وكذلك عدد البرامج التنموية والخيرية المساندة، بالإضافة إلى حصولها على تقييمات عالية في مجالات الحوكمة والأنشطة والبرامج والإدارة العامة والمالية، وهذه الجمعيات هي: المركز الأول جمعية اكتشف الإسلام، والمركز الثاني جمعية أولياء أمور المعاقين وأصدقائهم، وبالمركز الثالث جمعية كرانة الخيرية الاجتماعية.
كما فازت 3 مشاريع تطوعية بجائزة سموه لأفضل أداء تطوعي مؤسسي عن فئة أفضل مشروع تنموي رائد خاص بالمنظمة الأهلية وقد فاز بالمركز الأول مشروع "برنامج رايات للمنح الدراسية" الذي قدمته جمعية المبرة الخليفية، وفاز بالمركز الثاني مشروع "التعافي من المخدرات" الذي قدمته جمعية التعافي من المخدرات، كما فاز بالمركز الثالث مشروع " مركز الأمير سلطان لتنمية السمع والنطق" الذي قدمته الجمعية البحرينية لتنمية الطفولة.
وقد حضر الاحتفال المستشار بديوان رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت الشيخ باسل حمود الصباح، ووزيرة التضامن الاجتماعي المصرية نيفين القباج، ووزير العمل جميل حميدان، ووزير شؤون الشباب والرياضة أيمن المؤيد، ووزير التنمية الاجتماعية أسامة العصفور، وعدد من المسؤولين والشخصيات البارزة، وسط اهتمام إعلامي كبير.
وفي مستهل كلمته رحب سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة بالضيوف مستذكراً ما حققته الجائزة من نجاحات هائلة على المستويين المحلي والخارجي في كل نسخة، محققةً الأهداف النبيلة التي وضعت من أجلها الجائزة تقديراً لما يبذله المتطوعون من خدمة لمجتمعاتهم وأوطانهم.
وقال سموه: "إن تخصيص النسخة الثانية عشرة لتكريم الكوادر العربية العاملة في الصفوف الأمامية للتصدي لجائحة كورونا (كوفيد- 19)، يأتي عرفاناً بعطاءات هذه النخبة المتميزة الذين يواصلون العمل ليلاً ونهاراً بكل شجاعة وبسالة متحدين كل المخاطر، حتى ينعم المجتمع بالصحة والسلامة في مواجهة أحد أكبر التحديات الصحية التي تواجه العالم أجمع، وتقديراً لأعمالهم، فإن الجائزة تستهدف في المقام الأول تشجيع هذه الأعمال التي لها آثارها الإيجابية على المجتمع وخصوصاً في ظل تفشي هذه الجائحة، فتكريم هذه الكوادر هو تكريم للعطاء الإنساني المخلص، ووسيلة لتقديمهم كنماذج مضيئة يجب أن تحتذى من قبل الشباب والاستفادة منها ودعمها.
وأشار سموه إلى ما حققته الجائزة على مدار 12 عاماً من نجاحات هائلة على المستويين المحلي والخارجي، والتي تواصلت الجهود لتطويرها في كل نسخة لتكون محققة للأهداف التي وضعت من أجلها، تقديراً وتفعيلاً للدور النبيل الذي يبذله المتطوعون في خدمة مجتمعاتهم، وبياناً لما تتيحه الجائزة من تقدم ضخم وتحول كبير في النظرة العامة للعمل التطوعي ورسالته السامية، كما أسهمت هذه الجائزة في ترسيخ المكانة الرائدة لمملكة البحرين إقليمياً ودولياً كبلد متحضر يُعلي من القيم الإنسانية والتعاضد الذي يسهم في تحقيق السلام والأمن والاستقرار على مستوى العالم.
وتوجه بالشكر والتقدير لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير البنية التحتية الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة على تفضله بحضور الحفل الختامي والوزراء، وإلى رئيس وأعضاء جمعية الكلمة الطيبة والاتحاد العربي للتطوع على الجهود المخلصة التي يبذلونها في خدمة العمل التطوعي والإنساني العربي، وتجسيد صورة بحرينية حضارية مشرفة، كما ثمن سموه مساهمات ودعم الرعاة الداعمين للجائزة وكذلك الشركاء في القطاعات الحكومية والأهلية والخاصة، في البحرين والعالم العربي، على مساهماتهم الجليلة في صناعة هذا الحدث العربي، واستمرار نجاحه.
كما شهد الحفل تكريم الرعاة الداعمين للجائزة، وهم مجموعة gfh المالية، وشركة stc البحرين، وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك)، وكذلك تكريم الرعاة الإعلاميين للجائزة، وهم: صحيفة البلاد، وصحيفة الأيام.
وخلال الحفل ألقى رئيس الاتحاد العربي للتطوع رئيس جمعية الكلمة الطيبة حسن بوهزاع كلمة أكد فيها أن توجه سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لاستمرار تنظيم الجائزة وتخصيصها هذا العام لتكريم الكوادر العربية العاملة في الصفوف الأمامية الذين كانت لهم إسهامات بارزة في التخفيف من تبعات وآثار جائحة كورونا، جاء تقديراً من سموه لهذه النخبة التي ساهمت في خدمة مجتمعاتها، كما ثمن في الوقت ذاته الدور الرائد الذي يقوم به سموه في دعم مسيرة العمل التطوعي في مملكة البحرين والعالم العربي، من خلال تبنيه العديد من المبادرات والاقتراحات التي تستهدف ترسيخ ثقافة وقيم العمل التطوعي والتضامن الاجتماعي، كآلية مهمة في تطور المجتمعات وتقدمها، مشيداً بالدعم السخي الذي يقدمه سمو الشيخ عيسى بن علي، من خلال المتابعة الدائمة لأعمال اللجنة المنظمة للجائزة.
وأضاف أن مسيرة العمل التطوعي في مملكة البحرين تشهد تطوراً مستمراً ومشهوداً، وهذا يجسد إيمان القيادة الحكيمة بأهمية التطوع في المساهمة في تطوير المجتمع وازدهاره وتحقيق التنمية المستدامة والرفاه.
وقال: "حرصت جمعية الكلمة الطيبة على تفعيل دور التطوع من خلال ما تنظمه من برامج وأنشطة تخدم كافة المجالات، حيث استطاعت الجمعية من خلال كوادرها الشابة أن تتوسع وتطلق خطة إستراتيجية شمولية، عبر حزمة كبيرة من المشاريع والمبادرات النوعية والرائدة في مجال العمل التطوعي والتنموي، ما أهلها لنيل العديد من الجوائز المحلية والعربية، بالإضافة إلى حصولها مؤخراً على شهادة الآيزو".
من جانبهم أعرب المكرمون عن بالغ شكرهم لسمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة راعي الجائزة على هذا التقدير، مؤكدين أن جائزة سموه باتت من أهم الجوائز العربية التي ساهمت في ترسيخ المكانة الرائدة لمملكة البحرين كمنارة للعمل التطوعي والحاضنة الأولى للمتطوعين.