في جنازة حاشدة شيع أهالي بلدة مدينة سَقّز في كردستان إيران، مسقط رأس الفتاة مهسا أميني جثمانها، مرددين هتافات ضد السلطات الإيرانية والمرشد علي خامنئي.
فقد تجمهر حشد كبير من سكان المدينة وهتفوا "العار العار على مرشدنا الحقير".
"قتلت بسبب وشاح"
في حين ردد آخرون ممن وقفو إلى جانب عائلة الفتاة العشرينية في مقبرة أيجي، هتافات باللغة الكردية تدين القتل بسبب القوانين الصارمة، قائلين "القتل بسبب وشاح.. إلى متى سيستمر هذا الذل".
غيبوبة وضرب
يذكر أن الشابة العشرينية واسمها الكامل جينا (مهسا) أميني، كانت أتت قبل أيام من مدينة سقز، إلى طهران مع عائلتها لزيارة أقاربها. إلا أن الشرطة الدينية أو ما يعرف بشرطة الأخلاق، اعتقلتها يوم الثلاثاء الماضي، واصطحبتها مع أخريات إلى السجن، بسبب لبسها "حجابا غير لقاء"، من أجل دورة إرشادية وتوجيهية في الأخلاق، وفق زعمها.
فيما أكدت لشقيقها أنها ستطلق سراحها بعد ساعة، لكن ذلك لم يحصل. بل نقلت الشابة إلى مستشفى كسرى في العاصمة يوم الأربعاء في غيبوبة دماغية تامة، شبه ميتة، لتؤكد عائلتها لاحقا أنها توفيت، متوعدة بالتمسك بدم ابنتها.
وما إن انتشر خبر وفاتها أمس الجمعة حتى خرجت احتجاجات في طهران منددة بتلك الانتهاكات، لاسيما بعد أن كشف ناشطون تعرضها لضربة مميتة على رأسها خلال التحقيق معها.
يذكر أن وفاة الشابة أتت وسط جدل متنامٍ داخل إيران وخارجها بشأن سلوك شرطة الأخلاق العنيف والتشدد في القوانين. فخلال السنوات الماضية، نظمت العديد من الحملات النسائية في البلاد، ضد فرض الحجاب الإجباري، إلا أن السلطات كانت في كل مرة تقمعها، وتعتقل عشرات الناشطات.
كما أتى هذا الحادث بعد أسابيع على توقيع الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، (في 16 أغسطس 2022) مرسوماً يفرض التشدد في لباس النساء، وينص على فرض عقوبات أقسى على كل من يخرق القانون، سواء علناً في الشوارع أو عبر الإنترنت.
فقد تجمهر حشد كبير من سكان المدينة وهتفوا "العار العار على مرشدنا الحقير".
"قتلت بسبب وشاح"
في حين ردد آخرون ممن وقفو إلى جانب عائلة الفتاة العشرينية في مقبرة أيجي، هتافات باللغة الكردية تدين القتل بسبب القوانين الصارمة، قائلين "القتل بسبب وشاح.. إلى متى سيستمر هذا الذل".
غيبوبة وضرب
يذكر أن الشابة العشرينية واسمها الكامل جينا (مهسا) أميني، كانت أتت قبل أيام من مدينة سقز، إلى طهران مع عائلتها لزيارة أقاربها. إلا أن الشرطة الدينية أو ما يعرف بشرطة الأخلاق، اعتقلتها يوم الثلاثاء الماضي، واصطحبتها مع أخريات إلى السجن، بسبب لبسها "حجابا غير لقاء"، من أجل دورة إرشادية وتوجيهية في الأخلاق، وفق زعمها.
فيما أكدت لشقيقها أنها ستطلق سراحها بعد ساعة، لكن ذلك لم يحصل. بل نقلت الشابة إلى مستشفى كسرى في العاصمة يوم الأربعاء في غيبوبة دماغية تامة، شبه ميتة، لتؤكد عائلتها لاحقا أنها توفيت، متوعدة بالتمسك بدم ابنتها.
وما إن انتشر خبر وفاتها أمس الجمعة حتى خرجت احتجاجات في طهران منددة بتلك الانتهاكات، لاسيما بعد أن كشف ناشطون تعرضها لضربة مميتة على رأسها خلال التحقيق معها.
يذكر أن وفاة الشابة أتت وسط جدل متنامٍ داخل إيران وخارجها بشأن سلوك شرطة الأخلاق العنيف والتشدد في القوانين. فخلال السنوات الماضية، نظمت العديد من الحملات النسائية في البلاد، ضد فرض الحجاب الإجباري، إلا أن السلطات كانت في كل مرة تقمعها، وتعتقل عشرات الناشطات.
كما أتى هذا الحادث بعد أسابيع على توقيع الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، (في 16 أغسطس 2022) مرسوماً يفرض التشدد في لباس النساء، وينص على فرض عقوبات أقسى على كل من يخرق القانون، سواء علناً في الشوارع أو عبر الإنترنت.