خطت ثمانية فهود أفريقية، حول أعناقها أطواق مثبت بها أجهزة تعقب، على الأراضي العشبية في متنزه كونو الوطني في وسط الهند، وهي وجهتها الأخيرة بعد رحلة بلغت ثمانية آلاف كيلومتر من ناميبيا والتي أثارت انتقادات من بعض المدافعين عن البيئة.
يتزامن وصول الفهود- وهي أسرع حيوان بري على وجه الأرض - مع الذكرى الثانية والسبعين لميلاد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي أطلق أول فهد في الحديقة اليوم السبت.
ويعد هذا تتويجا لجهود استمرت 13 عاما لاستعادة نوع اختفى من الهند منذ حوالي 70 عاما.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها نقل فهود برية عبر القارات ليجري إطلاقها في البرية. وأثار ذلك تساؤلات من العلماء الذين يقولون إن على الحكومة أن تفعل المزيد لحماية الحياة البرية التي تشهد تحديات في البلاد.
ووصلت الفهود، خمس إناث وثلاثة ذكور من الفهود ، بعد رحلة استغرقت يومين بالطائرة وطائرة هليكوبتر من السافانا الأفريقية، ومن المتوقع أن تقضي شهرين إلى ثلاثة أشهر في منطقة مغلقة مساحتها ستة كيلومترات مربعة داخل متنزه في ولاية ماديا براديش بوسط الهند.
وإذا سارت الأمور على ما يرام وتأقلمت الفهود مع بيئة المتنزه، فسيتم إطلاقها في مساحة تصل إلى خمسة آلاف كيلومتر مربع من الغابات والأراضي العشبية، لتعيش مع النمور والدببة والضباع المخططة.
ومن المتوقع أن ينضم 12 فهدا آخر إلى هذا العدد القليل الشهر المقبل من جنوب أفريقيا. وبينما تجمع الهند المزيد من التمويل من أجل المشروع الذي يتكلف 910 ملايين روبية (11.4 مليون دولار)، ومعظم التمويل يأتي من شركة النفط الهندية المملوكة للدولة، فإنها تأمل في زيادة عدد الفهود في نهاية المطاف إلى نحو 40.
وقال إس. بي. ياداف من الهيئة الوطنية لحماية النمور إن انقراض الفهود في الهند عام 1952 كان المرة الوحيدة التي فقدت فيها البلاد نوعا كبيرا من الثدييات منذ الاستقلال.
إلا بعض الخبراء الهنود في الحفاظ على البيئة وصفوا هذا الجهد بأنه "مشروع الغرور" الذي يتجاهل حقيقة أن شبه القارة الهندية ليست موطنا أصليا للفهد الأفريقي، وهو نوع فرعي مشابه لكنه مختلف عن الفهد الآسيوي المهدد بالانقراض والموجود الآن فقط في إيران.
يتزامن وصول الفهود- وهي أسرع حيوان بري على وجه الأرض - مع الذكرى الثانية والسبعين لميلاد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي أطلق أول فهد في الحديقة اليوم السبت.
ويعد هذا تتويجا لجهود استمرت 13 عاما لاستعادة نوع اختفى من الهند منذ حوالي 70 عاما.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها نقل فهود برية عبر القارات ليجري إطلاقها في البرية. وأثار ذلك تساؤلات من العلماء الذين يقولون إن على الحكومة أن تفعل المزيد لحماية الحياة البرية التي تشهد تحديات في البلاد.
ووصلت الفهود، خمس إناث وثلاثة ذكور من الفهود ، بعد رحلة استغرقت يومين بالطائرة وطائرة هليكوبتر من السافانا الأفريقية، ومن المتوقع أن تقضي شهرين إلى ثلاثة أشهر في منطقة مغلقة مساحتها ستة كيلومترات مربعة داخل متنزه في ولاية ماديا براديش بوسط الهند.
وإذا سارت الأمور على ما يرام وتأقلمت الفهود مع بيئة المتنزه، فسيتم إطلاقها في مساحة تصل إلى خمسة آلاف كيلومتر مربع من الغابات والأراضي العشبية، لتعيش مع النمور والدببة والضباع المخططة.
ومن المتوقع أن ينضم 12 فهدا آخر إلى هذا العدد القليل الشهر المقبل من جنوب أفريقيا. وبينما تجمع الهند المزيد من التمويل من أجل المشروع الذي يتكلف 910 ملايين روبية (11.4 مليون دولار)، ومعظم التمويل يأتي من شركة النفط الهندية المملوكة للدولة، فإنها تأمل في زيادة عدد الفهود في نهاية المطاف إلى نحو 40.
وقال إس. بي. ياداف من الهيئة الوطنية لحماية النمور إن انقراض الفهود في الهند عام 1952 كان المرة الوحيدة التي فقدت فيها البلاد نوعا كبيرا من الثدييات منذ الاستقلال.
إلا بعض الخبراء الهنود في الحفاظ على البيئة وصفوا هذا الجهد بأنه "مشروع الغرور" الذي يتجاهل حقيقة أن شبه القارة الهندية ليست موطنا أصليا للفهد الأفريقي، وهو نوع فرعي مشابه لكنه مختلف عن الفهد الآسيوي المهدد بالانقراض والموجود الآن فقط في إيران.