دعت الحكومة البريطانية المواطنين اليوم السبت إلى عدم السفر للانضمام إلى طابور المنتظرين لإلقاء نظرة الوداع على نعش الملكة إليزابيث إذ أن تدفق الكثيرين يعني أن الناس سيضطرون للوقوف في الطابور لمدة 24 ساعة على الأقل للوصول إلى مكان النعش.
ومر عشرات الآلاف من الأشخاص بالفعل أمام النعش في تدفق ثابت ومهيب وقد اصطفوا في طوابير لساعات في درجات الحرارة الباردة، وبعضهم خلال الليل، لإبداء احترامهم لأطول ملوك بريطانيا جلوسا على العرش، وهو دليل على المكانة التي حظيت به.
وقالت وزارة الثقافة اليوم السبت إنها ستوقف دخول المودعين في طابور المنتظرين إذا كان الإقبال شديدا، وأضافت في الساعة الواحدة صباحا (0000 بتوقيت جرينتش) "من فضلكم لا تسافروا".
أثارت وفاة الملكة في الثامن من سبتمبر أيلول في منزلها الصيفي في اسكتلندا فيضا من المشاعر في أنحاء البلاد. وبدأت بوفاتها مراسم معدة بدقة تقام على مدة عشرة أيام.
وبعد بقاء النعش في العاصمة الاسكتلندية لمدة 24 ساعة، تم نقله جنوبا إلى لندن، حيث احتشد عشرات الآلاف على طريق مزدحم عادة تحت المطر لإلقاء نظرة الوداع على النعش المغطى بالعلم مع نقله إلى قصر باكنجهام.
وفي مساء الجمعة، انضم الملك تشارلز إلى أشقائه الثلاثة - الأميرة آن والأميران أندرو وإدوارد - في وقفة صامتة أمام النعش. وسيقوم أبناؤهم الثمانية، بمن فيهم وليام وهاري، بتكريم مماثل في وقت لاحق اليوم السبت.
وسيحضر الجنازة الرسمية يوم الاثنين ما يقرب من 100 رئيس ورئيس حكومة، بمن فيهم زعماء الولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا واليابان وجاميكا وكندا، ومن المتوقع أن تكون واحدة من أكبر المراسم الرسمية التي تشهدها بريطانيا على الإطلاق.
ويوم الجمعة، انحنت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن أمام النعش بقاعة وستمنستر، وكانت من أوائل الزعماء الذين وصلوا. ووصف رئيس وزراء مقاطعة ألبرتا الكندية، جيسون كيني، التجمع في وسط لندن بأنه "التجمع الضخم والمتنوع من الناس من جميع أنحاء العالم".
وسيلتقي الملك تشارلز اليوم السبت برؤساء وزراء 14 دولة أخرى يعتبر هو رئيسها. كما سيلتقي بالعاملين في أجهزة الطوارئ الذين يساعدون في تنظيم الجنازة.
ولاحقا سيتحول التركيز إلى أفراد العائلة المالكة الأصغر سنا ووقفتهم الصامتة.
ووريث العرش وليام وشقيقه هاري، اللذان توترت علاقتهما في السنوات الأخيرة بعد انتقال هاري إلى الولايات المتحدة، سيقفان في حراسة النعش بالزي العسكري.
ومر عشرات الآلاف من الأشخاص بالفعل أمام النعش في تدفق ثابت ومهيب وقد اصطفوا في طوابير لساعات في درجات الحرارة الباردة، وبعضهم خلال الليل، لإبداء احترامهم لأطول ملوك بريطانيا جلوسا على العرش، وهو دليل على المكانة التي حظيت به.
وقالت وزارة الثقافة اليوم السبت إنها ستوقف دخول المودعين في طابور المنتظرين إذا كان الإقبال شديدا، وأضافت في الساعة الواحدة صباحا (0000 بتوقيت جرينتش) "من فضلكم لا تسافروا".
أثارت وفاة الملكة في الثامن من سبتمبر أيلول في منزلها الصيفي في اسكتلندا فيضا من المشاعر في أنحاء البلاد. وبدأت بوفاتها مراسم معدة بدقة تقام على مدة عشرة أيام.
وبعد بقاء النعش في العاصمة الاسكتلندية لمدة 24 ساعة، تم نقله جنوبا إلى لندن، حيث احتشد عشرات الآلاف على طريق مزدحم عادة تحت المطر لإلقاء نظرة الوداع على النعش المغطى بالعلم مع نقله إلى قصر باكنجهام.
وفي مساء الجمعة، انضم الملك تشارلز إلى أشقائه الثلاثة - الأميرة آن والأميران أندرو وإدوارد - في وقفة صامتة أمام النعش. وسيقوم أبناؤهم الثمانية، بمن فيهم وليام وهاري، بتكريم مماثل في وقت لاحق اليوم السبت.
وسيحضر الجنازة الرسمية يوم الاثنين ما يقرب من 100 رئيس ورئيس حكومة، بمن فيهم زعماء الولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا واليابان وجاميكا وكندا، ومن المتوقع أن تكون واحدة من أكبر المراسم الرسمية التي تشهدها بريطانيا على الإطلاق.
ويوم الجمعة، انحنت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن أمام النعش بقاعة وستمنستر، وكانت من أوائل الزعماء الذين وصلوا. ووصف رئيس وزراء مقاطعة ألبرتا الكندية، جيسون كيني، التجمع في وسط لندن بأنه "التجمع الضخم والمتنوع من الناس من جميع أنحاء العالم".
وسيلتقي الملك تشارلز اليوم السبت برؤساء وزراء 14 دولة أخرى يعتبر هو رئيسها. كما سيلتقي بالعاملين في أجهزة الطوارئ الذين يساعدون في تنظيم الجنازة.
ولاحقا سيتحول التركيز إلى أفراد العائلة المالكة الأصغر سنا ووقفتهم الصامتة.
ووريث العرش وليام وشقيقه هاري، اللذان توترت علاقتهما في السنوات الأخيرة بعد انتقال هاري إلى الولايات المتحدة، سيقفان في حراسة النعش بالزي العسكري.